شهيدان ببيت لحم وجنين والمستوطنون يهاجمون قرية برقة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد الطفل محمد ياسر علي (7 أعوام)، جراء انفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرشايدة جنوب شرق بيت لحم، وأكدت الوزارة أن الحادث يعكس المخاطر المستمرة من بقايا الألغام والذخائر الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية.
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد شاب متأثرا بجروح أصيب بها إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية فقوعة، شمال شرق جنين.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث شهد اليوم سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات على ممتلكات المواطنين، ما أدى إلى وقوع إصابات واعتقالات متعددة في مناطق متفرقة.
وهاجم مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال، منازل الفلسطينيين في قرية برقة شرق مدينة بيت لحم، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات شمال رام الله، واعتقلت قوات الاحتلال طفلين من قرية حوسان غرب المدينة، بعد مداهمة منزلي ذويهما.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة ومحيطها، مما أدى إلى تعطيل حركة المواطنين، كما أصيب شاب من ذوي الإعاقة (25 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة دير إستيا شمال غرب سلفيت، في حين أصيب طفل (15 عاما) خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
إعلانواقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب نابلس، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام على منازل الفلسطينيين، حسبما أفادت مصادر محلية للجزيرة، وأفاد الناشط ضد الاستيطان فؤاد حسن بأن الاقتحام أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز.
اعتقالات واسعةوفي ساعات الفجر، داهمت قوات الاحتلال قرية برقة شمال غرب نابلس، واعتقلت 8 مواطنين بعد تحطيم أبواب المنازل وممتلكات الأهالي، وأوضح رئيس مجلس قروي برقة زياد أبو عمر أن المعتقلين هم:
عمرو شبيب قيس سيف عماد صلاح ربيع دغلس منجد صلاح قيس عماد سيف تامر سيف مهدي حجي (أصيب برصاصة في قدمه قبل اعتقاله).بدوره، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 25 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ مساء الجمعة، من بينهم طفلان وعدد من الأشخاص الذين جرى احتجازهم كرهائن للضغط على ذويهم.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة بدعم أميركي، حيث تجاوز عدد الشهداء والمصابين 152 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال، وسط دمار هائل في البنية التحتية.
وعلى الرغم من صدور مذكرتي اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، فإن إسرائيل تواصل تجاهل القوانين الدولية، وتصعّد انتهاكاتها بحق الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماية الصحفيين: ندين قتل الصحفيين الفلسطينيين ونطالب بحملة دولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي
صراحة نيوز-دان مركز حماية وحرية الصحفيين اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لفريق قناة الحزيرة المكون من: المراسلين الصحفيين؛ أنس الشريف، ومحمد قرقيع، ومصوري القناة؛ ابراهيم ظاهر ومحمد نوفل، بالإضافة إلى صحفيين آخرين كانا في الخيمة المستهدفة، وهم: محمد الخالدي، ومؤمن عليوه.
وقال “حماية الصحفيين” في بيان صادر عنه “تستمر إسرائيل في جريمة قتل الصحفيين، وهدفها قتل الشهود على الحقيقة، وسعيها للتعتيم على حرب الإبادة، والمذابح التي ترتكبها يوميا”.
واستنكر “حماية الصحفيين” الاتهامات الملفقة التي نشرها جيش الاحتلال والتي تدعي أن الصحفي الشجاع أنس الشريف “إرهابي يتنكر بزي صحفي في قناة الجزيرة”.
وأشار إلى أن أكاذيب الاحتلال لم تعد تنطلي على أحد، والعالم يرى كل يوم قتل الأطفال والنساء، وتجويع الناس، من أجل إجبارهم على الرحيل عن بلادهم، والخضوع للتهجير القسري.
ونبه مركز حماية وحرية الصحفيين إلى حملة التحريض، والتهديد التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الإعلامي أنس الشريف، ووصفها بأنها حملات ممنهجة تمهد لاستهداف الصحفيين، وقتلهم، مارسها جيش الاحتلال مرارا قبل ذلك.
وطالب حماية الصحفيين دول العالم بالتحرك العاجل لوقف المذبحة بحق الصحفيين، منوها إلى أن جيش الاحتلال قتل ما يزيد عن 230 صحفيا، وصحفية منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر عام 2023.
ودعا مؤسسات الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية الدولية والإقليمية إلى تكثيف جهودها لتوفير الحماية للصحفيين المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني، مبينا أن الصمت على ما يحدث تواطؤ، وإسهام في استمرار جريمة قتل الصحفيين.
وحث مركز حماية وحرية الصحفيين المؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إطلاق حملة دولية لملاحقة قتلة الصحفيين من قادة الاحتلال الإسرائيلي، ومطاردتهم قانونيا لجلبهم للعدالة، ومنع إفلاتهم من العقاب.
وأعلن “حماية الصحفيين” عن تضامنه الكامل مع الصحفيين في فلسطين، مقدما أصدق تعازيه إلى عائلات الصحفيين الضحايا، ومحبيهم أينما كانوا.