«IoT Misr» تناقش تكامل إنترنت الأشياء مع تكنولوجيا الجيل الخامس بمنتدى «القومي للاتصالات»
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس عمرو نور، رئيس مجلس إدارة شركة IoT Misr المتخصصة في حلول إنترنت الأشياء والمدن الذكية، في جلسة نقاشية خلال منتدى المعهد القومي للاتصالات (NTI) تحت عنوان "تقارب الاتصال من الجيل القادم وتكامل إنترنت الأشياء على نطاق واسع".
وافتتح المنتدى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي ألقى كلمة تناول فيها مستقبل التكنولوجيا والاتصالات في تعزيز المدن والمجتمعات الذكية.
وينعقد المنتدى تحت شعار "تكنولوجيا الجيل الخامس وما بعدها: تمكين المدن والمجتمعات الذكية المستدامة في الدول العربية"، بتنظيم من المعهد القومي للاتصالات (NTI) وبرعاية كل من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية.
وفي كلمته، سلط المهندس عمرو نور الضوء على دور تكنولوجيا الجيل الخامس في تعزيز البنية التحتية للمدن الذكية في مصر، مؤكدًا أن السوق المصرية أحرز تقدمًا ملموسًا في تطبيق أحدث تقنيات المدن الذكية على مستوى عالمي.
وأضاف "نور" أن تكنولوجيا الجيل الخامس تُعد عنصرًا حيويًا لتحقيق أقصى استفادة من عمليات الرقمنة التي أُنجزت في المدن الذكية، مشيرًا إلى أن تفعيل هذه التكنولوجيا يساهم في تعزيز كفاءة الخدمات وزيادة الاستدامة، مما يدفع مصر إلى مركز متقدم في مجال التحول الرقمي.
ناقش الخبراء خلال الحدث أهمية مواءمة التعليم عبر الحدود مع الأولويات التنموية الإقليمية، مع تقديم رؤى عملية لمستقبل التعليم المستدام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انترنت الأشياء وزير الاتصالات تکنولوجیا الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: حل الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان نظرة قاصرة
رفض أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، الدعوات التي تطالب بحل أي حزب سياسي لا يتمكن من التمثيل في البرلمان لدورتين متتاليتين، مؤكدًا أن هذه الرؤية قاصرة وتتنافى مع الدور الحقيقي للأحزاب السياسية في المجتمع.
وأوضح قاسم، خلال استضافته بندوة “صدى البلد” حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، أن العمل الحزبي لا يقتصر على التمثيل البرلماني فقط، بل يمتد إلى نشر الوعي وتشكيل الرأي العام، وهو الدور الأساسي الذي تقوم به الأحزاب في أي نظام ديمقراطي، مشيرًا إلى أن هناك أحزابًا تقوم على الدفاع عن قضايا محددة مثل حزب الخضر الذي يركز على البيئة ويقدم رؤى وسياسات في هذا المجال دون أن يكون هدفه الأساسي الوصول إلى البرلمان.
وأضاف أمين تنظيم حزب الجيل أن فكرة تقليص عدد الأحزاب أمر مرفوض، لأن التنوع الحزبي يعكس حيوية الحياة السياسية ويتيح مساحات أكبر للنقاش والتعددية.
وأشار إلى أن المستقبل قد لا يكون للأحزاب التقليدية بتنظيمها الحالي، وإنما للكيانات غير التنظيمية ومراكز الأبحاث السياسية والاستراتيجية، في ظل التطور التكنولوجي وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت قادرة على قياس توجهات الرأي العام والتأثير فيها، وممارسة أدوار الضغط والتأييد تجاه السياسات العامة.
واختتم قاسم تصريحاته بالتأكيد على أن تطوير العمل الحزبي يجب أن يعتمد على الابتكار والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية، وليس عبر فرض قيود تحد من التنوع السياسي أو تضع شروطًا تعجيزية على بقاء الأحزاب.