«الوطن» تفوز بجائزة آمال العمدة لأفضل صحيفة في 2024
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تسلم الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، جائزة الإعلامية آمال العمدة لأفضل صحيفة في 2024، خلال حفل توزيع جوائز آمال العمدة والمحاور الإعلامي مفيد فوزي، وذلك تقديرا لتميزها الصحفي.
وكانت انطلقت منذ قليل، فعاليات حفل توزيع جوائز الإعلامية آمال العمدة والمحاور الإعلامي مفيد فوزي 2024، بحضور عدد من الإعلاميين والكتاب الصحفيين والشخصيات العامة، كما جرى عرض فيلم تسجيلي قصير، عن المكتبة التي افتتحت باسم الإعلامية آمال العمدة والمحاور مفيد فوزي، في المكتبة المركزية الجديدة بجامعة القاهرة.
وشهد الحفل تسلم عدد من الشخصيات الإعلامية للجوائز منهم تامر أمين، أحمد فايق، سالي عبد السلام، محمد هاني، علا الشافعي، أسما إبراهيم، وعدد من الشخصيات الإعلامي المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار الوطن
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه.
لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.
لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.
ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".
إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.
في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.