رشيد جابر يرُد على انتقادات "غياب الفاعلية الهجومية"
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
◄ رشيد جابر ردًا على سؤال "الرؤية": أنا راضٍ عن أداء اللاعبين أمام الكويت
الكويت- أحمد السلماني
قال رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم إن المباريات الافتتاحية عادة صعبة، لكن المنتخب قدم "مباراة كبيرة" أمام الكويت في مستهل المشوار الخليجي "خليجي 26".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أقر جابر بأن "البداية لم تكن جيدة.
وردًا على سؤال "الرؤية" حول عدم الاستفادة من كل فرص التغيير، أجاب: "كان الفريق ثابت المستوى، واللاعبون قدموا أداءً متزنًا حتى آخر دقيقة، وبالتالي لم أشأ التغيير".
وردًا على سؤال آخر لـ"الرؤية" حول عدم الفاعلية الهجومية في الشوط الثاني، قال جابر: "لا ننسى أننا نلعب مباراة افتتاح وأمام منافس يلعب على أرضه وبين جماهيره، وكُنَّا الأفضل في كثير من فترات المباراة". وأضاف: "أنا راضٍ عن أداء اللاعبين وآمل أن نقدم الأفضل أمام قطر والإمارات".
من جهته، قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب الكويتي، إن الفريق: "قدم مباراة كبيرة أمام منتخب لاعبيه مميزين ومتمرسين، وخاصة في الشوط الأول؛ حيث كنا الأفضل من ناحية خلق الفرص".
وردًا على سؤال "الرؤية" حول انخفاض معدل اللياقة في الشوط الثاني، قال إن هذا الأمر مرده إلى أن بعض اللاعبين لم يكونوا يتدربون بأنديتهم ومصابين، وأنه أجرى استبدالات لمعالجة ذلك. وحول كيفية استدعاء لاعب مصاب بدون تدريب، قال: "هؤلاء اللاعبين متواجدون منذ بداية حضوري للمنتخب، وأثق في إمكنياتهم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.
هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.
الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.
وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.
وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.
يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟