أردوغان: سنساعد الإدارة السورية الجديدة في بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستساعد الإدارة السورية الجديدة في بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد، مضيفا أن أنقرة تتواصل مع دمشق بشأن هذا.
وأبلغ أردوغان صحفيين أن وزير الخارجية هاكان فيدان سيزور دمشق قريبا لمناقشة "الهيكل الجديد"، مضيفا أنه يأمل في أن يؤدي تشكيل الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، إلى مستوى جديد من العلاقات الثنائية، وتابع أن من المهم رفع العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد حتى تتمكن البلاد من إعادة الإعمار.
وجاءت تعليقاته خلال رحلة العودة من اجتماع منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي الذي استضافته مصر.
وعبر أردوغان عن سعادته برؤية دول غربية وإسلامية تجري اتصالات مع الشرع، مضيفا أن المحادثات التي سيجريها مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عند توليه الرئاسة ستكون مهمة في ذلك الشأن.
والأسبوع الماضي قال أردوغان، إن عملية عودة السوريين إلى بلادهم قد بدأت، مشيرا إلى أن من يرغبون في البقاء في تركيا هم ضيوف. كما هاجم المعارضة التركية على خلفية سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
في كلمته خلال المؤتمر الإقليمي العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية ساكاريا شمال غرب تركيا، الجمعة، قال أردوغان إن قيادات المعارضة التركية كانوا يسألون دائمًا ماذا تفعل تركيا في سوريا.
وأضاف: "أقول لهم، هل عرفتم الآن لماذا تركيا في سوريا، ولماذا كانت هذه مواقفها؟ وأين هو قائد سوريا/الأسد حاليًا؟ وأين هم المعارضة الذين دعمناهم نحن؟".
وتابع أردوغان: "مدن حلب، والشام، وحماة، وحمص، تمامًا مثل غازي عنتاب وإسطنبول وباقي المدن التركية. ولو لم يتم تقسيم المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية، لكنا لا زلنا في بلد واحد."
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستواصل طريقها في محاربة الإرهاب والقضاء عليه. وأشار إلى أن عملية عودة السوريين إلى بلادهم قد بدأت بعد التغييرات الأخيرة، مضيفًا أن السوريين الذين يرغبون في البقاء في تركيا هم ضيوف وسيبقون فوق رؤوسنا.
كما قال أردوغان: "السجون السورية في عهد نظام الأسد تظهر بوضوح حجم الظلم الكبير الذي مارسه النظام بحقهم. الجواب على سؤال لماذا لم يعد السوريون لبلادهم طوال السنوات الماضية هو ما رأيناه في السجون السورية من مشاهد، والتي كانت مسالخ بشرية وأماكن تعذيب كبيرة."
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان الشرع سوريا سوريا أردوغان الشرع سقوط الاسد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتباهى: أحرر المعتقلين في تركيا بمكالمة مع أردوغان!
أنقرة (زمان التركية)- أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يتواصل مباشرة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للإفراج عن “أشخاص احتُجزوا لفترة طويلة” في تركيا.
وكشف ترامب في تصريحاته: “قلت له: يجب أن تطلق سراحهم، ففعل ذلك”.
وفي حديثه لمجلة “بوليتيكو”، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يواجه “صعوبة في التعامل” مع الرئيس أردوغان، مضيفًا أنه لتجاوز هذه الصعوبات “أتصل به أنا، ونجد حلاً بسرعة”.
ورداً على سؤال حول الدول التي يجب أن تكون أو لا تكون ضمن الناتو، مستشهداً بالسويد، أجاب ترامب: “أعتقد أن هناك دولاً صعبة بالنسبة للناتو. لا أقول إنه لا ينبغي أن تكون موجودة. أرى أن وجود دول مثل تركيا في الناتو هو مثال جيد”.
ووصف ترامب الرئيس أردوغان بأنه “صديقه”، مصرحًا: “أعتقد أنه بنى دولة قوية وجيشاً قوياً. لكنهم يجدون صعوبة في التعامل معه، ويريدون مني أن أتصل. أتصل به ونجد حلاً في كل مرة. أنا وهو نحلّ الأمور بسرعة كبيرة حقاً”.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه اتصل بالرئيس أردوغان بشأن بعض الأشخاص المحتجزين وطلب الإفراج عنهم، وأن أردوغان استجاب لطلبه، قائلاً: “لقد أطلق سراح بعض الأشخاص الذين واجهوا قضايا استمرت سنوات وأموراً أخرى. قلت له: يجب أن تطلق سراحهم، ففعل ذلك”.
وعقب مكالمة هاتفية بينهما، أفرج أردوغان في العام 2018، عن القس أندرو برونسون بعد أن وجهت له تهمة التجسس والمشاركة في المحاولة الانقلابية عام 2016، وقد أدى احتجازه لنحو عامين إلى تدهور العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
على صعيد آخر، وصف ترامب المسار الحالي في أوروبا بأنه “انهيار”، مشيراً إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخاطر بالتوقف عن كونها “دولاً صالحة للعيش” بسبب سياسات الهجرة المتبعة.
وعلّق ترامب: “أوروبا لا تعرف ما يجب أن تفعله. ولا تعرف ما يجب أن تفعله في مجال التجارة أيضاً. من الواضح أن الوضع الحالي خطير بعض الشيء”.
وتابع ترامب قائلاً: “أعتقد أن بوتين يريد أن يرى أوروبا ضعيفة”، واستطرد: “هذا لا علاقة له بي. ليس لدي رؤية لأوروبا. أنا فقط أريد أن أرى أوروبا قوية. أحصل على تقارير لن ترونها أبداً. وأعتقد أن ما يحدث في أوروبا مروّع”.
Tags: أردوغانالقس أندرو برونسونترامب