ريال مدريد وإشبيلية.. «وداع الأسطورة»!
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي ريال مدريد مع إشبيلية اليوم، ضمن الدوري الإسباني لكرة القدم، ويتطلع «الملكي» إلى حصد النقاط الثلاث، ومواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية في الصراع على اللقب.
وتعد المباراة مناسبة خاصة للغاية مع وداع خيسوس نافاس قائد إشبيلية، ونجم منتخب إسبانيا، الذي أعلن اعتزاله مع نهاية العام الجاري، وستكون المباراة على ملعب «سانتياجو برنابيو»، الأخيرة في مسيرته بـ «الليجا».
وخاض نافاس آخر مبارياته على ملعب رامون سانشيز بيزخوان الأسبوع الماضي، ليودع جماهير إشبيلية التي أقامت له احتفالية خاصة، فيما ويودع الآن نهائياً الملاعب من بوابة الاستاد الأكبر في العاصمة مدريد، بما يليق بمسيرته الحافلة.
وتحمل المباراة رقم 705 له بقميص إشبيلية، سجل خلالها 39 هدفاً، وقدم 119 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات خلال مسيرة حافلة منذ عام 2003، إلى جانب خوض 183 مباراة مع مانشستر سيتي الإنجليزي.
وبعد 21 عاماً و29 يوماً، يعلق نافاس حذائه في سن 39 عاماً، وفي جعبته 15 لقباً، 8 منها مع إشبيلية «4 ألقاب في يوربا ليخ، ولقبان في كأس الملك، وكأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الإسباني»، وثلاثة مع مانشستر سيتي «لقبان في كأس الرابطة الإنجليزية، ولقب الدوري الإنجليزي الممتاز»، وأربعة مع المنتخب الإسباني «لقبان في بطولة أوروبا وكأس العالم ودوري الأمم الأوروبية»، مما يجعله اللاعب الإسباني الأكثر فوزاً بالألقاب مع المنتخب، وآخرها بطولة أوروبا 2024 في الصيف الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد إشبيلية الليجا نافاس مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
غوارديولا: الفوز بمونديال الأندية لن يُعوّض موسم مانشستر سيتي المُخيّب
قال بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قبل مباراة فريقه ضد العين الإماراتي في أتلانتا يوم الأحد ضمن المجموعة السابعة، إن الفوز بلقب كأس العالم للأندية مرة أخرى لن يُعوّض موسم 2024-2025 المُخيّب للآمال.
فشل مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا في الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الخامسة على التوالي، مُحتلاً المركز الثالث في الدوري. كما فشل في التأهل لدور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، حيث خرج على يد ريال مدريد في الأدوار الإقصائية.
وقال جوارديولا للصحفيين يوم السبت: "لقد قلتُ مرارًا إن الموسم لم يكن جيدًا. الفوز بهذه البطولة لن يُغيّر ذلك، لكن تفكيري حاليًا لا يُركّز على الفوز بالبطولة. يُمكننا تمديد فترة وجودنا هنا، والبقاء هنا لفترة أطول". قاد غوارديولا، الفائز بكأس العالم للأندية أربع مرات كمدرب، مانشستر سيتي إلى لقبه العالمي الأول عام ٢٠٢٣، قبل أن تُجدد البطولة لتضم ٣٢ فريقًا وتُقام كل أربع سنوات.
ويملك مانشستر سيتي، الذي تغلب على الوداد البيضاوي المغربي ٢-٠ في مباراته الافتتاحية، فرصة للتأهل إلى دور الـ ١٦ بفوزه على العين الإماراتي، الذي خسر مباراته الأولى أمام يوفنتوس بنتيجة ٥-٠.
وأضاف جوارديولا: "نحن هنا الآن، وأريد أن أقدم أفضل ما لدي. أريد الاستمتاع باللحظة هنا لأنكم هنا مرة كل أربع سنوات... وأريد أن أصل إلى المراحل النهائية".