شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.

وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.

واضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.

واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضًا تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.

كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.

واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان مصر من اوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪؜ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضًا اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.

ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضًا دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية
من خلال التأكيد  على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية.

وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة

وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة الصحة المناخ تغير المناخ وزیرة البیئة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

منازل صديقة للبيئة.. وزيرة البيئة: تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه تم العمل على تطوير قرية الغرقانة التابعة لمحمية نبق في جنوب سيناء.

وزيرة البيئة: البحر الأحمر أقل تلوثا من البحر الأبيض المتوسطوزيرة البيئة: محمية نبق بها نباتات نادرة وغنية بأشجار المانجروفوزيرة البيئة تبحث مع السفير البريطاني سبل دعم الانتقال الأخضر في مصروزيرة البيئة تشارك فى إحتفالية أبطال المناخ من المزارعين المصريين

وقالت ياسمين فؤاد في تصريحات لها على قناة “ إكسترا نيوز”: "قرية الغرقانة هي تجمع للقبيلة التي تعيش داخل محمية نبق والدولة عكفت على تطوير  منازل القرية بعدما كانت أقرب على العشش".


وتابعت ياسمين فؤاد: "تم العمل على دمج المجتمعات العمرانية في مسار التنمية أثناء تطوير المحميات الطبيعية على مستوى الجمهورية".


وأكملت ياسمين فؤاد: "عملنا على تطوير الـ 51 منزل داخل قرية الغرقانة بمحمية نبق".


ولفتت ياسمين فؤاد: "سعينا أن يكون التصميم الهندسي للمنازل داخل محمية الغرقانة صديق للبيئة وتم مراعاة اتجاه الريح أثناء تشييد هذه المنازل". 
 

طباعة شارك البيئة وزيرة البيئة اخبار التوك شو محمية نبق سيناء

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: الجنوب دفع الثمن مرتين وسنحاول تخصيص مشاريع له
  • وزيرة البيئة تستقبل سفيرة المكسيك بمصر لبحث سبل التعاون الثنائي
  • وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة المكسيك التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف
  • وزيرة التخطيط تشارك في وداع السفير البريطاني بالقاهرة
  • وزيرة البيئة: أشجار المانجروف نظام طبيعي يقوم بتنقية المياه المالحة
  • وزيرة البيئة: حماية البحر الأحمر وتطويره البيئي يخضعان لرؤية علمية دقيقة
  • وزيرة البيئة: أفريقيا بحاجة إلى زيادة في التمويل لمكافحة التصحر
  • منازل صديقة للبيئة.. وزيرة البيئة: تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق
  • وزيرة البيئة: البحر الأحمر أقل تلوثا من البحر الأبيض المتوسط
  • التنمية المحلية تتابع آخر مستجدات الخطة التنفيذية لإنشاء مركز الحرير بمدينة الخارجة