لماذا يعاني بعض الأطفال من صعوبة التعلم؟.. الأسباب والعلامات وطرق للتعامل
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يعاني بعض الأطفال من صعوبة التعلم والتركيز أثناء المزاكرة، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على تحصيلهم الدراسي.
أسباب صعوبة التعلم عند الاطفالوهناك العديد من الأسباب وراء صعوبة التعلم عند الأطفال، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، ومن أبرزها ما يلي :
. 5 نصائح فعالة
الأسباب البيولوجية
ـ الوراثة: قد يكون لدى الطفل تاريخ عائلي يعاني من صعوبات التعلم.
ـ مشاكل أثناء الحمل أو الولادة: نقص الأكسجين أثناء الولادة، الولادة المبكرة، أو إصابة دماغية قد تؤثر على تطور الطفل.
ـ أمراض الجهاز العصبي: مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) أو عسر القراءة (Dyslexia).
الأسباب البيئية
ـ سوء التغذية: نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية يؤثر على نمو الدماغ.
ـ التعرض للسموم: مثل الرصاص الموجود في البيئة أو المواد الكيميائية الأخرى.
ـ الحرمان الاجتماعي: نقص التحفيز الذهني أو العاطفي بسبب الإهمال أو العزلة.
الأسباب النفسية
ـ القلق أو التوتر: الضغط النفسي قد يؤثر على تركيز الطفل وقدرته على التعلم.
ـ التعرض للصدمات: مثل العنف المنزلي أو المشكلات العائلية.
الأسباب التربوية
ـ ضعف جودة التعليم: طرق التدريس غير المناسبة أو عدم توفر بيئة تعليمية ملائمة.
ـ كثرة الانتقال بين المدارس: مما يسبب انقطاعاً في عملية التعلم.
مشكلات طبية
ـ ضعف السمع أو البصر: قد يؤدي إلى صعوبة متابعة الدروس.
ـ اضطرابات النطق: مثل التلعثم أو صعوبات التعبير.
ـ الأمراض المزمنة: مثل الصرع أو اضطرابات الغدة الدرقية.
علامات صعوبات التعلم
ـ تأخر في الكلام أو المهارات الحركية.
ـ صعوبة فهم التعليمات.
ـ ضعف التركيز والانتباه.
ـ صعوبة في القراءة أو الكتابة أو الحساب.
التعامل مع الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم
ـ التشخيص المبكر من خلال استشارة أخصائيين.
ـ توفير دعم نفسي وعاطفي.
ـ اتباع طرق تعليمية مرنة ومناسبة لاحتياجات الطفل.
ـ تعزيز مهارات الطفل الاجتماعية والثقة بالنفس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال التركيز تحصيلهم الدراسي المزيد
إقرأ أيضاً:
تتعلم وتتعاون وتغش مثل البشر.. أسطورة ذاكرة السمك تتحطم
"أنت تملك ذاكرة السمك "، يقال هذا الوصف الساخر تهكما على كل من ينسى سريعا، حتى تسربت إلى الثقافة العامة حقيقة باتت غير قابلة للنقاش، وهي أن القدرات العقلية للأسماك محدودة.
لكن دراسة هولندية جديدة أعادت للأسماك بعضا من حقها المسلوب، إذ أثبتت أنها تتعلم من تجاربها، وتتعاون، بل وتغش أحيانا بشكل يحاكي السلوك البشري.
ودراسة القدرات الإدراكية للأسماك ليست بالأمر الجديد، لكن مشكلة مثل هذه النوعية من الدراسات، أنها كانت تجرى في ظروف مختبرية معقمة وبعيدة كل البعد عن المواطن الطبيعية في الأنهار والبحيرات والبحار، مما أدى إلى الاستخفاف بذكاء الأسماك لفترة طويلة.
لكن الباحثين من جامعة "فاخينينغن" الهولندية عالجوا هذا القصور عبر تطوير طريقة بسيطة ومنخفضة التكاليف، استطاعوا من خلالها تقييم قدرات الأسماك الإدراكية في بيئتها الطبيعية، وأسفرت نتائجهم المنشورة في دورية "ميثودس إن إيكولوجي آند إيفولوشن"، عن مفاجآت مثيرة.
وتتلخص الطريقة المختلفة التي ابتكرها الباحثون في تطوير جهاز بسيط يشبه "لوح تغذية" مصنوع من بلاستيك متين يحتوي على ثقوب صغيرة مغطاة بأقراص بلاستيكية ملونة يمكن للأسماك دفعها للحصول على الطعام الموجود تحتها.
إعلانوهذا الابتكار لا يتطلب الإمساك بالأسماك أو نقلها من بيئتها، بل يُوضع مباشرة في الماء حيث تعيش الأسماك.
واختبر الباحثون الجهاز على نوعين من الأسماك، وهما "أسماك الجوبي" في جزر ترينيداد الاستوائية، و"أسماك الشوكيات" ذات التسعة أشواك في هولندا، وقد لاحظوا أن الأسماك أظهرت قدرة على التعلم التدريجي مع الوقت.
وبعد عدة محاولات، بدأت الأسماك تختار الأقراص الصحيحة للوصول إلى الطعام بوتيرة أسرع وأكثر دقة، مما يدل على اكتساب خبرة ومعرفة بالمهمة، وهذا يعارض الاعتقاد الشائع بأن الأسماك تفتقر إلى الذاكرة أو القدرة على التعلم.
وبعض الأسماك لم تتعلم عن طريق التجربة المباشرة، بل راقبت ما تفعله الأسماك الأخرى "المستكشفة" وتعلمت منها كيف تصل إلى الطعام، وهذا يشير إلى وجود شكل من أشكال التعلم الاجتماعي أو التعاون، حيث تستفيد بعض الأسماك من جهود الآخرين.
ولوحظ أن بعض الأسماك لم تبذل مجهودا في اكتشاف الأقراص الصحيحة، بل تتبعت الأسماك الأخرى الناجحة واستفادت من مجهودها بالوصول إلى الطعام مباشرة بعد أن تفتحه تلك الأسماك، وهذا النوع من السلوك يفسر على أنه انتهازي أو "غش"، أي الاستفادة دون المشاركة في الحل.
ثورة في الفهموتعد المنهجية الجديدة التي استخدمها الباحثون وقادت إلى هذه النتائج المهمة نقلة نوعية في دراسة سلوكيات الأسماك، ليس فقط لكونها سهلة التطبيق وقليلة التكاليف، بل لأنها تفتح الباب لدراسة أنواع متعددة من القدرات المعرفية، والأهم أنها تزيل الغبار عن المفهوم القديم بأن الأسماك تفتقر للذكاء أو للقدرة على التعلم.
ووفق بيان أصدرته جامعة فاخينينغن الهولندية، فإن هذه الدراسة من أولى التجارب التي تتيح فحص القدرات العقلية للحيوانات المائية في بيئاتها الطبيعية دون تدخل بشري مباشر، ويرى الباحثون أن الجهاز الذي نجحوا في تطويره يمكن تعديله لاختبار مهارات مختلفة، مثل الذاكرة، تمييز الألوان، وحتى العد البسيط.
إعلانويقول ألكسندر كوترشال، الباحث المشارك بالدراسة في البيان: "عندما ندرس الحيوانات في بيئاتها الطبيعية، يمكننا ملاحظة سلوكها الحقيقي، وهذا لا يعزز فهمنا لتطور الإدراك فحسب، بل يحمل أيضا دلالات مهمة في مجالات الحفاظ على البيئة ورفاهية الحيوان".