مروان آل جمعة: المسابقة منذ انطلاقتها وحتى اليوم أسهمت في الارتقاء بلعبة الهوكي العُمانية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي، أن رياضة الهوكي حظيت بالعناية والاهتمام الكبيرين وتجلى ذلك من خلال الارتقاء بتقديم الدعم اللازم لها بالوصول بها إلى المستويات التي تنسجم مع شعبيتها وتحقق الأهداف النبيلة المتوخاة منها وفقا لمنظومة "رؤية عمان 2040". وأضاف: إن التنافس الكبير الذي حظيت به الأدوار التمهيدية والنهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي لعام 2024 من المؤكد أنه سينعكس إيجابًا على جميع الأندية المشاركة وعلى المنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، ونحن نتطلع لمزيد من التطور والتقدم لرفع رياضة الهوكي وذلك من خلال التخطيط السليم والعمل الجاد، وتمكين الكوادر الوطنية وتأهيلها من أجل إسهامها بشكل فاعل في تقدم وتطور هذه اللعبة.
وتابع آل جمعة: لقد أسهمت مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي منذ انطلاقتها وحتى اليوم في النهوض والارتقاء بلعبة الهوكي العُمانية، وتعزيز ما تحظى به من مكانة في قلوب محبي اللعبة، حيث إنها ميدان رحب للتنافس الشريف والتسابق بجدارة بين مختلف الأندية، فضلا عن دورها الأساسي في تنمية مهارات وقدرات اللاعبين ورفع مستوياتهم الفنية.
وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي: نهنئ ناديي صلالة والعامرات، لتأهلهما للمباراة النهائية للتنافس على كأس هذه المناسبة الغالية التي تستمد عبقها من دعم وتوجيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه، متطلعين أن يشاهد الجميع مباراة ممتعة مليئة بالإثارة والندية، وتعكس المستوى الفني المتميز للعبة الهوكي العمانية، وما وصلت إليه من قدرات فنية عالية وخبرة رياضية واسعة، ويسعى مجلس الإدارة الحالي إلى بذل المزيد من الجهود وتذليل الصعاب نحو الارتقاء بهذه الرياضة في جوانبها وفعالياتها ومشاركاتها الداخلية والخارجية، وبهذه المناسبة الغالية يشرفنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - أعزه الله - على رعايته وتوجيهاته الكريمة ودعمه المستمر لعطاءات الشباب، كما نقدم الشكر الجزيل لوزارة الثقافة والرياضة والشباب بقيادة صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وكذلك الشكر موصول للأندية المشاركة في المسابقة الغالية على ما لمسناه من مستويات فنية خلال مباريات البطولة، ونهنئ جماهير لعبة الهوكي بهذه المناسبة الغالية التي نحتفل بها اليوم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إعلان أسماء الفائزين بمسابقة «مدار التسامح»
أعلنت وزارة التسامح والتعايش أسماء الفائزين بمسابقة «مدار التسامح» في فئاتها الثلاثة وهي التسامح من خلال الأفلام القصيرة، وعبر المشاريع المستدامة، وعبر تطوير الألعاب الإلكترونية، التي نظمتها تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وشارك فيها أكثر من 136 طالباً من أعضاء أندية التسامح بمختلف جامعات الدولة.
شملت المسابقة عدة مراحل رئيسية بدأت بالإعلان خلال العام الدراسي الماضي، ثم أطلقت الوزارة عدداً من ورش العمل والدورات التدريبية المكثفة للطلبة الراغبين في المشاركة ركزت على الفئات الثلاثة، ثم تلقى الطلبة جلسات تنمية المهارات المتخصصة، وتدريبات حول قيم التسامح، بعدها أتيحت لهم الفرصة لإنتاج أعمالهم وتقديمها للمسابقة تحت إشراف متخصصين.
أكدت عفراء الصابري، المدير العام بالوزارة، أن هذه النسخة من المسابقة تم إطلاقها لإتاحة الفرصة أمام طلاب الجامعات المشاركين في أندية التسامح بجميع إمارات الدولة، موضحة أن الوزارة وفرت لهم الفرصة للالتحاق بورش عمل ودورات تدريبية مكثفة وشارك فيها أكثر من 300 طالب.
وأشارت إلى أنه بعد ثلاث مراحل للتصفيات فاز بالمركز الأول في فرع التسامح في الألعاب الإلكترونية رامي العاصي، وحمد صبحي، ومريم أحمد من جامعة ولونغونغ، وفي فرع الفيلم القصير فازت الطالبة حصة سلطان بن جرش - كليات التقنية العليا، وفي مجال المشاريع المستدامة فازت ماريا مارتينز وعالية بابا (جامعة أبوظبي)، وكريستيان ساباتين (جامعة خليفة).
أضافت عفراء الصابري، أن العمل في أندية التسامح يهدف للإسهام في تنمية قيم ومبادئ التسامح والتعايش والتعارف والحوار والعمل المشترك، وهو ما يقودنا إلى الاعتزاز بما تقدمه هذه الأندية من عمل جاد ومبادرات متميزة ورؤية واضحة حول كيفية الاستفادة من التنوع والتعددية الثقافية، وإدراك دور المعرفة والفنون ودور التقنيات الحديثة في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش سواء داخل الحرم الجامعي أو في البيئة المحيطة به، مؤكدة أن أندية التسامح تحظى دائماً برعاية ودعم الشيخ نهيان بن مبارك، الذي يؤكد دائماً التزام الوزارة بالعمل المثمر مع طلاب الجامعات باعتبارهم مستقبل الوطن.
وأكدت أن الوزارة تركز دائماً على تعزيز قيم التعايش والتسامح لدى الأجيال الجديدة وهو ما يعد واحداً من أبرز مهامها الرئيسية إلى جانب بذلها جهوداً مستمرة في هذا الاتجاه بالتعاون مع الشركاء، مشيرة إلى أن المسابقة تمثل خطوة مهمة لتحقيق الهدف الأساسي للأندية وهو بث قيم الإنسانية والتعايش السلمي والتسامح في البيئة الجامعية وبين الشباب.
ووجهت الشكر للجامعات أعضاء أندية التسامح لحرصها على المشاركة في المسابقة والعمل مع وزارة التسامح والتعايش، وهو ما يجسد إيمانها بالقيم الإنسانية الأصيلة. (وام)