خلال 2024م.. الأمم المتحدة تعلن دعم مليوني شخص بخدمات صحية في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) دعم ما يقرب من مليوني شخص في اليمن بخدمات الحماية والصحة الإنجابية منذ بداية العام الجاري.
وقال الصندوق في تغريدة على حسابه في منصة "إكس": "منذ يناير/كانون الثاني 2024، قدمنا خدمات الصحة الإنجابية والحماية المنقذة للحياة لنحو 2 مليون شخص، وذلك بفضل دعم جميع مانحينا وشركائنا الكرماء".
وأضاف أن هذا العمل الهام يوفر الدعم ويمنح الأمل في الأوقات والأماكن الأشد احتياجاً، ومع ذلك ما زالت الاحتياجات هائلة على الأرض، في ظل استمرار الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها ملايين الناس في اليمن.
وقالت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن؛ انشراح أحمد، إن الأزمة الإنسانية في البلاد تقع، بشكل أساسي، على عاتق النساء والفتيات، "وعلى مدى عقد من الزمن يدفعن ثمن لا يمكن تصوره، ويواجهن أزمات متعددة من النزاع وتداعيات الأزمات المرتبطة بالمناخ إلى انعدام الأمن الغذائي وتفشي الأوبئة".
وأشارت إلى أنها، وخلال زيارتها الميدانية لعدد من المرافق الصحية والمساحات الآمنة للنساء، التقت بعدد من القابلات اللواتي أكدن أن "عدد النساء اللواتي يلدن في المرافق الصحية ويحصلن على خدمات الرعاية الصحية قبل الولادة قد ازداد بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة. ومن الواضح أنه عندما تتوفر الخدمات ويسهل الوصول إليها فإنها تنقذ الأرواح".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن الصحة مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.