إسرائيل تقول إنها اعترضت طائرة مسيّرة قادمة من اليمن
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن قبل أن تخترق المجال الجوي للبلاد، وذلك بعد يومين من فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراض صاروخ حوثي استهدف تل أبيب.
وقال الجيش -في بيان- إن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض في وقت سابق اليوم (الاثنين) مسيرة أُطلقت من اليمن وكانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية".
وذكر البيان أن اعتراض المسيّرة تم قبل أن اختراقها المجال الجوي الإسرائيلي.
وفي السياق أعلنت جماعة الحوثي عن بيان لقواتها العسكرية عن عملية عسكرية، ستصدره الساعة الثامنة مساء اليوم الاثنين.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تعلن اعتراض أي سفن فحم متجهة إلى إسرائيل
في موقف سياسي حازم وغير مسبوق من دولة في أمريكا اللاتينية، أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، اليوم الجمعة، أنه أصدر تعليماته، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، باعتراض أي سفينة محملة بالفحم تتجه إلى إسرائيل، مؤكدًا رفض بلاده المشاركة في "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال بيترو في بيان عاجل: "كولومبيا لن تتواطأ مع الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة. بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصدرت أمراً باعتراض كل سفينة تحمل الفحم وتتجه نحو إسرائيل."
سلاح الفحم الاقتصاديويعد الفحم أحد أهم صادرات كولومبيا، كما تعتبر إسرائيل من المستوردين الرئيسيين له، لا سيما في ظل أزمة الطاقة العالمية. ومن شأن هذا القرار أن يشكل ضغطاً اقتصادياً على تل أبيب، إضافة إلى كونه رسالة سياسية واضحة من دولة نامية ذات ثقل في أمريكا الجنوبية.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد الغضب الدولي من استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، والتي خلفت آلاف الشهداء من المدنيين الفلسطينيين منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي علي القطاع في أكتوبر 2023. و
وكانت كولومبيا سحبت سفيرها من تل أبيب في وقت سابق، ووجهت انتقادات لاذعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، داعية إلى وقف إطلاق النار الفوري ورفع الحصار عن القطاع.
تحول سياسيويعكس هذا القرار أيضًا التحول الكبير في السياسة الخارجية الكولومبية منذ تولي بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ البلاد، والذي جعل من حقوق الإنسان والعدالة الدولية محوراً رئيسياً في مواقفه.
ومن المتوقع أن يثير هذا الموقف ردود فعل حادة من إسرائيل، وربما يؤدي إلى توتر دبلوماسي أكبر بين البلدين، في وقت تواجه فيه تل أبيب ضغوطاً متزايدة على الساحة الدولية لوقف عمليتها العدائية علي غزة.
وتبقى كولومبيا من الدول القليلة التي اتخذت إجراءات اقتصادية مباشرة ضد إسرائيل منذ بدء الحرب، ما قد يشجع دولًا أخرى على اتخاذ خطوات مماثلة في إطار تصعيد الضغوط الدولية لإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.