اعتمد الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس ‏المجلس التنفيذي، استراتيجية الطاقة في عجمان 2030، والتي تهدف ‏إلى تحقيق التوازن بين احتياجات التنمية الاقتصادية والحفاظ على ‏البيئة وضمان كفاءة استخدام الطاقة والامتثال لأفضل الممارسات ‏العالمية في إدارة الطاقة.‏

وأكد ولي عهد عجمان، أن استراتيجية الطاقة في عجمان تمثل ‏خارطة طريق واضحة لتحقيق نظام طاقة مستدام وآمن ومتطور ‏بحلول عام 2030.


وأضاف أن الإمارة تسعى من خلال تطبيق هذه الاستراتيجية إلى ‏تحقيق التوازن بين احتياجات التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، ‏وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطاقة، من خلال التركيز ‏على النمو والاستدامة والابتكار والحوكمة الاقتصادية، وخلق فرص ‏للتنمية وتعزيز جودة الحياة.‏
وقال إن اللجنة العليا للطاقة في عجمان، عملت على وضع ‏الاستراتيجية بما يحقق الهدف من تشكيلها لتنظيم مزاولة نشاط تداول ‏المواد البترولية في الإمارة وفقاً لأفضل الممارسات، وتحقيق ‏المستوى الأمثل في مجال تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة في ‏الإمارة، والنهوض بالقطاع وفق التطورات العالمية.‏
جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ عمار بن حميد النعيمي، اجتماع ‏اللجنة العليا للطاقة بمبنى الجهات الحكومية في الديوان الأميري ‏في عجمان.‏

نظام مستدام

وقال رائد عبيد الزعابي رئيس اللجنة، إن الاستراتيجية ‏الجديدة تقوم على تطبيق نظام طاقة مستدام وآمن ومبتكر على مدار ‏الخمس سنوات المقبلة، وتستهدف تطبيق 5 مبادئ رئيسة هي ‏الاستدامة، والشفافية، والسلامة، والتعاون والتكامل، والابتكار.‏
وأضاف أن الاستراتيجية تعمل على تعزيز مساهمة قطاع الطاقة في ‏النمو الاقتصادي في الإمارة، وتعزيز الأمن والسلامة في قطاع الطاقة، ‏وتحقيق سعادة المستهلك.‏
وبين أن الهدف من تطبيق الاستراتيجية تعزيز الاستدامة ‏البيئية في إدارة واستخدام الطاقة، وتنظيم تداول المواد البترولية وفقا ‏لأفضل الممارسات، وتحسين مستوى خدمات قطاع الطاقة.‏
ولفت الزعابي إلى أن الاستراتيجية ستعمل على تعزيز الحوكمة ‏وتطوير سياسات تداول الطاقة، وتعزيز الابتكار والاستثمار في ‏مجال الطاقة، وبناء القدرات البشرية المتخصصة قطاع الطاقة ‏وتعزيز البنية التحتية والتكنولوجيا في قطاع الطاقة.‏
وقال إن مؤشرات الأداء الأساسية للاستراتيجية، تقوم على قياس ‏مستوى رضا المتعاملين عن الخدمات المرتبطة بالطاقة، وعدد ‏عمليات الرقابة والتفتيش المنفذة سنويا، ونسبة الانخفاض في ‏الحوادث المرتبطة بقطاع الطاقة، بجانب تنظيم ورش العمل ‏التوعوية حول الأمن والسلامة في مجال الطاقة، ونسبة الالتزام ‏بمعايير السلامة في المنشآت.‏
وذكر أن استراتيجية الطاقة تتولى تحديد المنشآت الملتزمة ‏بالتشريعات والقوانين والسياسات المتعلقة بالطاقة، وعدد الشركات ‏العاملة في البنية التحتية في مجال الطاقة، وعدد البرامج التدريبية ‏المقدمة للعاملين في قطاع الطاقة، كما تتولى قياس حجم العائد على ‏الإمارة من الاستثمار بالطاقة ونسبة الدخل من الطاقة، إلى جانب ‏نسبة خفض الانبعاثات الكربونية.‏

28 مبادرة

وأضاف أنه وفق الاستراتيجية سيتم إطلاق 28 مبادرة تستهدف تطوير ‏الكوادر البشرية العاملة في القطاع وتحسين الخدمات، وإنشاء نظام ‏رقمي متكامل لتطوير القطاع، ورفع الوعي المجتمعي بقطاع الطاقة، ‏إلى جانب مبادرات للحوكمة ودعم النمو الاقتصادي، وتحديد ‏السياسات والتشريعات المنظمة للطاقة. ‏
وأكد الزعابي أن وضع الاستراتيجية يستهدف تحقيق المستوى الأمثل ‏في مجال تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة في الإمارة، ‏والنهوض بالقطاع ومواكبة التطورات العالمية المستخدمة فيه، إضافة ‏إلى تعزيز إجراءات الأمن والسلامة في الإمارة، وضمان التزام ‏المنشآت العاملة والجهات ذات العلاقة بالتشريعات والقرارات ‏المنظمة والصادرة على المستويين الاتحادي والمحلي‎.‎
ولفت إلى أن تطبيق الاستراتيجية يقوم على تكاتف جهود أعضاء ‏اللجنة بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة لتحقيق الأهداف ‏المرجوة وفقا لرؤية إمارة عجمان في مجالات الطاقة‎.‎

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات عجمان استراتیجیة الطاقة بقطاع الطاقة قطاع الطاقة فی الإمارة الطاقة فی فی عجمان فی مجال

إقرأ أيضاً:

معالي رئيس مجلس الوزراء يدشّن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030

دشَّن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030 تحت شعار «من الرعاية إلى التمكين».

وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى تمكين الأسرة وتعزيز دورها المحوري في التنمية، تماشياً مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي يتمثل أحد أهم محاورها في بناء مجتمع متماسك، قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.

وفي كلمتها خلال حفل التدشين، قالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، إن الاستراتيجية الجديدة تمثل تطوراً نوعياً في قطاع التنمية الاجتماعية، وصياغة حديثة تستجيب لأولويات المرحلة الراهنة وتطلعات المستقبل.

وأوضحت سعادتها أن الاستراتيجية تستند إلى خمس ركائز أساسية، أولها تعزيز التماسك الأسري، وذلك من خلال تطوير السياسات الداعمة للأسرة وبرامج التربية الوالدية. فيما تتمثل الركيزة الثانية في تمكين المرأة من خلال تزويدها بالمعرفة والمهارات، وضمان مشاركتها الفاعلة في القيادة وصنع القرار.

وأضافت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن الركيزة الثالثة تختص بالفئات الأولى بالرعاية وفي مقدمتهم الأشخاص من ذوي الإعاقة، وكبار القدر، حيث تسعى الاستراتيجية لتعزيز جودة حياتهم وزيادة مساهمتهم ودمجهم في المجتمع وضمان حصولهم على خدمات عالية الجودة.

وفيما يتعلق بالركيزة الرابعة، فقد تضمنت تعزيز التكافل الاجتماعي والمسؤولية المشتركة، حيث أكدت سعادتها العمل على تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني كشريك فاعل في التنمية، وترسيخ العمل التطوعي وتوسيعه واستدامته باعتباره قيمة مجتمعية أصيلة.

أما الركيزة الخامسة، فتُعنى بتوفير منظومة حماية اجتماعية شاملة، حيث أشارت سعادتها في هذا السياق إلى تطوير نظام الإسكان لتلبية احتياجات الأسر القطرية، وتمكين الأفراد والأسر من الاستقلال الاقتصادي من خلال برامج الثقافة المالية ودعم ريادة الأعمال وبرامج التدريب المهني، بما يعزز الاعتماد على الذات.

وتسعى الوزارة لتحقيق هذه الأهداف الطموحة من خلال الاستثمار في عدد من الممكنات الاستراتيجية الحيوية، تتمثل في بناء رأس المال البشري في المجال الاجتماعي، وتعزيز تبادل المعلومات في مجال الرعاية الاجتماعية والتماسك الأسري، إلى جانب الاستفادة من التحول الرقمي.

واختتمت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة كلمتها بالتأكيد على أن إطلاق الاستراتيجية مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجهود بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وكل فرد من أفراد المجتمع لتحويل هذا الطموح إلى واقع ملموس.

وتجسد الاستراتيجية الجديدة التزام الدولة الراسخ بالحفاظ على القيم المجتمعية الأصيلة، وتعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ المواطنة المسؤولة، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك، قادر على الازدهار في ظل عالم يتسم بوتيرة متسارعة من التغير والعولمة. وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي تمثل المرحلة الأخيرة في رؤية قطر الوطنية 2030.

مقالات مشابهة

  • عمار بن حميد يطّلع على منتجات «الغدير للحِرف الإماراتية»
  • السليمانية.. مؤتمر شبابي لرسم خارطة طريق نحو السلام وصنع القرار بالعراق (صور)
  • مصر ضمن الـ10 الكبار اقتصاديا: خارطة طريق من منظور علمي إسلامي واقعي (3)
  • قطاع الموارد المائية والري.. مشروعات كبرى ورؤية استراتيجية لتحقيق الأمن المائي
  • عمار بن حميد يشهد حفل تخريج دفعة 2025 في جامعة المدينة عجمان
  • المغرب يضع خطة استراتيجية للسياحة استعدادًا لمونديال 2030
  • حجز مركبات الأجرة عبر «يانغو» في عجمان
  • خارطة طريق تمويل المناخ تواجه تعثرا وسط غموض في مصادر التمويل
  • معالي رئيس مجلس الوزراء يدشّن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030
  • عمّار بن حميد يعتمد مبادرة «صيفنا متوازن» في حكومة عجمان