المشاط ووزير الاستثمار الأوزبكي يرأسان أعمال اللجنة المُشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزباكستان، أعمال اللجنة الوزارية المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، في دورتها السابعة، والمنعقدة بالعاصمة الأوزبكية "طشقند"، والتي تأتي في إطار توطيد العلاقات بين البلدين.
وفي كلمتها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن انعقاد الدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية، التي تنعقد بعد 15 عامًا تعكس تطور العلاقات بين البلدين، وتعد انعكاسًا للزيارة التاريخية التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأوزبكستان في عام 2018، والتي فتحت المجال لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، في ضوء مكانتهما وسط محيطهما الإقليمي ودورهما الفاعل دوليًا في العديد من الملفات.
وأشارت «المشاط»، إلى أن الموقع الاستراتيجي لكلا البلدين يُمكن أن يدفع العلاقات المشتركة ويفتح مجالات كبيرة للتعاون، حيث تُعد مصر بوابة للصادرات والاستثمارات الأوزبكية لقارة أفريقيا والمنطقة، بينما تُعد أوزبكستان مركزًا حيويًا لنفاذ الصادرات والاستثمارات المصرية لمنطقة آسيا الوسطى، مؤكدة أن العلاقات التاريخية والثقافية الممتدة بين البلدين يمهدان لتعاون وثيق وبناء.
وذكرت أنه رغم الإمكانيات الكبيرة لمصر وأوزبكستان إلا أن حجم الاستثمارات والتبادل التجاري لم يرق للمستوى المطلوب، حيث تستثمر 24 شركة أوزبكية فقط في مصر، في قطاعات السياحة والخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة، كما أن حجم التبادل التجاري مازال عند مستوى منخفض، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود والتنسيق لفتح الآفاق للاستثمارات، وزيادة معدلات التبادل التجاري، لتعكس أولويات ومتطلبات البلدين، وذلك من خلال فتح المجال للشراكة بين القطاع الخاص، وكذلك الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وأكدت "المشاط"، أن اللجان الحكومية المشتركة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز فرص الاستثمار واستكشاف مجالات التعاون الجديدة، حيث تُغطي هذه الدورة قطاعات حيوية تشمل التجارة، والصناعة، والاستثمار، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، وتكنولوجيا المعلومات، والطيران المدني.
من جانبه، أكد وزير الاستثمار الأوزبكي، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع مصر وزيادة الجهود المُشتركة لرفع معدلات التبادل التجاري إلى 500 مليون دولار في السنوات المقبلة، من خلال إزالة كافة الحواجز والتحديات، معبرًا تقديره لدعوة جمهورية أوزبكستان للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأشار إلى اهتمام أوزبكستان بدعوة الشركات المصرية للمُشاركة في المعارض التي تنظم في أوزبكستان في عام 2025، وإنشاء منصات تجارية رقمية ربط الشركات في كلا البلدين وتسهيل الشراكات بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مبديًا دعم بلاده لدعم تدشين مجلس إعمال مصري أوزبكي لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص من البلدين.
وأبدى الوزير اهتمامه بجذب التكنولوجيات والمعرفة والخبرة المصرية في مجال الإلكترونيات والأدوية والمنسوجات في تنفيذ مشروعات ذات أهمية إقليمية، مؤكدًا أن تعزيز العلاقات بين البنوك التجارية بالبلدين سيخلق أساسًا قويًا لتوسيع أنشطة مجتمع الأعمال.
وفي ختام أعمال اللجنة، وقّع الجانبان 4 مذكرات تفاهم، حيث قامت الدكتورة رانيا المشاط، بالتوقيع مع وزارة البيئة وتغير المناخ الأوزبكية، مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال حماية البيئة، والحد من التلوث البيئي، كما وقعت مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس، وجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين، على مستوى البرامج الأكاديمية، والأنشطة البحثية المشتركة، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار في مصر ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، كما تم توقيع اتفاقية بين منطقة سمرقند الأوزبكية، ومحافظة الإسكندرية، بما يدفع تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والفنية والثقافية.
ووقّعت الدكتورة رانيا المشاط، ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة الأوزبكي، بروتوكول الدورة السابعة من اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني والذي نص على دفع مجالات التعاون بين البلدين في 14 مجالًا تنمويًا، وهي قطاعات التجارة، والاستثمار، والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والصناعة، والطاقة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، والسياحة، والطيران المدني، والنقل.
حضر أعمال اللجنة الوزارية من الجانب المصري، السفير تامر حماد، سفير مصر في طشقند، وعدد من المسئولين بعدد من الوزارات، ومن جمهورية أوزباكستان، جمشيد أورونوف، نائب مفوض حماية الحقوق والمصالح المشروعة لرجال الأعمال، جوسيبك كازبيكوف، نائب وزير البيئة وتغير المناخ، تاجيخانوف افازخان، نائب وزير الثقافة، جاسوربيك تشورييف، نائب وزير النقل، مامادامينوف أوميد، نائب وزير الطاقة، سارفارخون بوزرخونوف، نائب وزير التعليم العالي والعلوم والابتكار.
جدير بالذكر أن مصر افتتحت سفارتها في أوزبكستان عام 1995، وبموجب اتفاقيات التعاون بين البلدين انعقدت الدورة الأولى للجنة المُشتركة عام 1996، وآخر دورة بين البلدين كانت عام 2009، ومثلت زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأوزبكستان في عام 2018 نقلة نوعية للعلاقات المشتركة ودفعة نحو استمرار تطويرها بما يلبي تطلعات ورؤى البلدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزارة التخطيط والتعاون الدولي التعاون المصري الأوزبكي وزیر الاستثمار أعمال اللجنة بین البلدین الم شترکة نائب وزیر
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط ووزير الري يتفقدان أعمال تطهير ترعة المعنا وفم الترعة الإبراهيمية
واصل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، جولتهما اليوم بتفقد عدد من مشروعات تطهير وتأهيل المجاري المائية والكباري وحجوزات الترع بقرى ومراكز محافظة أسيوط.
جاء ذلك بحضور خالد عبد الرؤوف سكرتير عام المحافظة المساعد والمهندس حاتم مختار رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري والمهندس أبو العيون فرحات مدير عام ري أسيوط وسوزان محمد راضي رئيس مركز ومدينة أبنوب وأحمد عبد الحكيم رئيس مركز ومدينة أسيوط وممدوح جبر رئيس حي غرب ومحمود ياسين رئيس مركز ومدينة الفتح.
شملت الجولة تفقد أعمال تطهير ترعة المعنا بمنطقة شو القنطرة عند حجز شو الكيلو 16.400، فضلا عن تفقد كوبرى الكيلو 16.200 ترعة السنط بتكلفة ١٣مليون جنيه ضمن مشروعات حياة كريمة، لخدمة مجمع الخدمات لقرية الحمام، ومحطة الثروة الحيوانية، بنطاق مركز أبنوب، بالإضافة إلى تفقد التشغيل بفم الترعة الإبراهيمية وترعة نجع حمادي الغربية عند موقع حجز أسيوط (بالكيلو ١٧٥.٠٠)، لمتابعة حالة المناسيب والتصرفات وأعمال التطهيرات بالترع.
من جانبه، أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن المحافظة تولي ملف تحسين شبكات الري وتطهير الترع والمصارف أولوية قصوى، لما له من تأثير مباشر على قطاع الزراعة والأمن الغذائي، لافتًا إلى أن جهود وزارة الري في هذا الملف واضحة وملموسة على أرض الواقع.
وقال المحافظ: "نتابع يوميًا بالتنسيق مع مديرية الري ومديري الإدارات بالمراكز تنفيذ خطة التطهيرات والتأهيل، ونعمل على إزالة أي معوقات لضمان سرعة الإنجاز.
وأضاف "أبو النصر" أن هناك تعليمات مشددة لرؤساء المراكز والقرى بالتعاون مع أجهزة الري، لرصد أي مخلفات أو تعديات على المجاري المائية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، حفاظًا على الموارد المائية وتحقيق التنمية المستدامة
وخلال الجولة وجه الدكتور هاني سويلم بمواصلة أعمال تطهيرات ترعتى المعنا والسنط، والتنسيق بين أجهزة الرى والمحافظة لرفع المخالفات من على جسور الترع خلال أسبوع من تاريخه، كما وجه لقطاع الخزانات والقناطر الكبرى بإستمرار أعمال الصيانة الدورية لكلا من قنطرة فم الابراهيمية وقنطرة حجز أسيوط.
كما تفقدا المحافظ والوزير مجمع الري بأسيوط والذى يضم مقرات الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بأسيوط والإدارة العامة لرى اسيوط حيث تم لقاء العاملين بكلا الادارتين، إستمع الوزير لمطالبهم ومقترحاتهم، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل الجاد بروح الفريق لخدمة المنتفعين وتوصيل مياه الرى للمزارعين، خاصة خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية الحالية والتى تتطلب إستمرار حالة الجاهزية من جميع العاملين بالوزارة لضمان الوفاء بالإحتياجات المائية لكافة المنتفعين.
وأشار الدكتور سويلم أن صرف الحوافز والمكافآت يكون فقط للمتميزين من العاملين الذين يؤدون أعمالهم بكفاءة وفاعلية عالية تحفيزا لهم على الاستمرار فى بذل هذه المجهودات، مؤكدا أنه لا يوجد فرق بين أى من العاملين على مستوي الجمهورية، حيث يتم صرف مكافأه التميز الغير اعتيادي للجميع أينما كانت مواقع عملهم، وأن الأداء هو المعيار الأساسي للتقييم، كما يتم صرف مكافأة التميز الغير اعتيادي لفرق العمل بالإدارات المختلفة بالإضافة لصرف مكافأة التميز الغير اعتيادي للأفراد لتشجيع العمل الجماعي.
كما وجه اللواء هشام أبوالنصر شكره وتقديره للدكتور هاني سويلم وفريق العمل بالري على التعاون المثمر والدائم مع المحافظة لتحقيق الأمن المائي، وتعزيز التنمية المستدامة بالمناطق الريفية.