جامعة الإسكندرية تبرم شراكات أكاديمية جديدة مع جامعات عربية وأجنبية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن مجلس جامعة الإسكندرية خلال جلسته المنعقده اليوم الأربعاء علي موافقته بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين عدد من الجامعات، حيث تم أعتماد إتفاقية بين جامعة الإسكندرية وجامعة البترا في عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، وكذلك الاتفاقية المبرمة مع جامعة جيانجزو الصينية كما تم المصادقة على مذكرة التفاهم بين كلية الآداب بجامعة الإسكندرية ومركز تعليم اللغة والتعاون الصيني.
أقر المجلس خطاب نوايا لبرنامج تبادل طلابي بين كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية وجامعة بورنموث البريطانية، مما يتيح للطلاب فرصة لاكتساب خبرات جديدة وتوسيع مداركهم، و تم توقيع اتفاقية تفاهم بين جامعة الإسكندرية (المعهد العالي للصحة العامة) وكل من المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية في الكويت والأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية (IAPH) في الأردن، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية الزراعة) ومصنع الفتح لمنتجات الألبان.
وفي إطار تقديرها للإنجازات العلمية المتميزة، رشحت جامعة الإسكندرية نخبة من أساتذتها للحصول على جوائز الدولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لعام 2024، والتي تشمل جائزة النيل وجائزة الدولة التقديرية.
ضم المرشحين كل من: الدكتور سعيد السيد إسماعيل الخامي، الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة، لجائزة النيل في العلوم (فرع العلوم الهندسية) - الدكتور شريف حسين عبد الرازق قنديل، الأستاذ المتفرغ بمعهد الدراسات العليا والبحوث، لجائزة النيل في العلوم التكنولوجية المتقدمة - الدكتور عبد الفتاح محمد السيد يوسف، الأستاذ المتفرغ بكلية العلوم، لجائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الزراعية، وكذلك الدكتور محمد إسماعيل عبده إبراهيم لجائزة الرواد في العلوم الأساسية.
كما تم ترشيح الأسماء التالية لجوائز الدولة من وزارة الثقافة لعام 2025: الدكتور طارق رجب يوسف زياد، الأستاذ المتفرغ بكلية الفنون الجميلة، للحصول على جائزة النيل للمبدعين المصريين في الفنون - الدكتور فوزى سعد محمد عيسى، الأستاذ المتفرغ بكلية الآداب، لنيل جائزة الدولة التقديرية في الآداب - و الدكتورة منى عبد الغني علي حجاج، الأستاذة المتفرغة بكلية الآداب، لجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، بينما تم ترشيح الدكتورة منى محمد محمد غريب، الأستاذة المتفرغة بكلية الفنون الجميلة، لجائزة الدولة للتفوق في الفنون.
هذا وشهدت الجامعة تطوراً ملحوظاً في الكوادر الأكاديمية، حيث تمت ترقية 21 عضو هيئة تدريس وتعيين 25 مدرساً جديداً. كما احتفلت الجامعة بتخريج 81 دكتوراه و160 ماجستير في مختلف التخصصات العلمية، مما يعكس حرصها على تطوير البحث العلمي وتخريج أجيال جديدة من الباحثين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الاسكندرية خدمة المجتمع وتنمية البيئة اتفاقيات تعاون الأستاذ المتفرغ بکلیة جامعة الإسکندریة الدولة التقدیریة فی العلوم
إقرأ أيضاً:
جامعة مدينة السادات تحقق إنجازا غير مسبوق بتصنيف التايمز البريطاني لأفضل جامعات العالم
أعلن الدكتور أحمد عزب، القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات، أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي قد أعلن نتيجة اصداره الجديد لعام 2026 لتصنيف الجامعات حول العالم وأن جامعة مدينة السادات حققت قفزة أكاديمية نوعية بتقدمها في تصنيف التايمز العالمي للجامعات (Times Higher Education World University Rankings 2026)، إذ انتقلت من الفئة (1201–1500) عالميا في عام 2025 إلى الفئة (1001–1200) في عام 2026، مسجلة تقدما تجاوز أكثر من 200 مرتبة عالميا، مشيراً إلى أن كما الجامعة ارتقت محليا إلى المرتبة العاشرة بعد أن كانت في المرتبة الثانية والعشرين، لتؤكد ريادتها وتميزها الأكاديمي والبحثي على المستويين المحلي والدولي.
ويعد تصنيف التايمز العالمي للجامعات من أبرز التصنيفات الأكاديمية وأكثرها اعتمادا على مستوى العالم، حيث يعتبر مرجعا أساسيا لتحديد مكانة الجامعات وجودة أدائها الأكاديمي والبحثي على المستويين الإقليمي والدولي. ويقيم التصنيف أداء الجامعات بناء على خمس ركائز رئيسية، هي: التدريس، والبيئة البحثية، وجودة البحث العلمي والاستشهادات البحثية، والانفتاح الدولي، ونقل المعرفة إلى الصناعة.
وأشار "عزب" بأنه قد أظهرت نتائج التصنيف تفوق جامعة مدينة السادات في عدد من المؤشرات الرئيسة، أبرزها جودة البحث العلمي (Research Quality)، حيث حققت المرتبة 698 عالميا بفضل الارتفاع الملحوظ في مؤشرات أثر الاستشهادات البحثية والتميز البحثي، وهو ما يعكس قوة الإنتاج العلمي للجامعة وتأثيره الدولي المتزايد، وفي ركيزة الانفتاح الدولي (International Outlook)، واصلت الجامعة أداءها المتميز محققة المرتبة 885 عالميا، في مؤشر يعكس نجاحها في توسيع نطاق التعاون الأكاديمي والبحثي مع مؤسسات وجامعات عالمية، وزيادة النشر الدولي المشترك واستقطاب الكوادر الأكاديمية الدولية.
أما في قطاع الصناعة والابتكار (Industry)، فقد أظهرت النتائج تحسنا في الدخل الناتج عن التعاون الصناعي وبراءات الاختراع، بما يعزز دور الجامعة في نقل المعرفة وتطبيق البحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة.
ويعكس هذا التقدم اللافت الجهود المؤسسية المتواصلة التي تبذلها الجامعة في تطوير منظومتها التعليمية والبحثية، وتعزيز حضورها الدولي من خلال الشراكات الأكاديمية والمشروعات البحثية المشتركة، إلى جانب التزامها الدائم بمعايير الجودة العالمية في التعليم والبحث والابتكار.
في هذا السياق، أعرب الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، عن فخره بهذا التقدم قائلا:
"إن ما تحقق يعد ثمرة لتخطيط استراتيجي وتعاون مؤسسي وجهود مخلصة من جميع منتسبي الجامعة، وأن هذا الإنجاز تتويجا لجهود إدارة الجامعة السابقة بقيادة الدكتورة شادن معاوية، الرئيس السابق للجامعة، والفريق المعاون لها، التي قادت بخطى واثقة نحو الارتقاء بمكانة الجامعة في التصنيفات الدولية وترسيخ حضورها كمؤسسة أكاديمية متميزة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضح رئيس الجامعة، يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود الجامعة المتواصلة في دعم منظومة التعليم والبحث العلمي وتطوير الأداء المؤسسي وفقًا للمعايير العالمية، مؤكدًا أن تقدم الجامعة يعود إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي وجودة النشر الدولي وزيادة معدل الاستشهادات العلمية بالأبحاث المنشورة، إضافةً إلى توسيع قاعدة التعاون الدولي مع المؤسسات البحثية، ونعد بمواصلة العمل بروح الفريق للحفاظ على هذا الزخم وتحقيق مزيد من النجاحات المشرفة، وأن هذا التميز يعكس رؤية الدولة المصرية وقيادتها السياسية في دعم التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن ما تحققه الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية هو نتاج سياسات وطنية طموحة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي وجعل الجامعات المصرية في مصاف الجامعات العالمية .
كما وجّه رئيس الجامعة، الشكر والتقدير إلى نواب الجامعة وكافة العمداء والباحثين وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجامعة، ومركز التدويل والتصنيف بالجامعة برئاسة الدكتورة نشوة سليمان، على جهودهم المخلصة ودورهم الفاعل في تحقيق هذا الإنجاز، مشيدًا بما يبذلونه من عمل جاد ومتواصل للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا أن هذا النجاح هو إنجاز جماعي يعكس روح الفريق الواحد داخل الجامعة، وأن جامعة مدينة السادات في طريقها نحو التميز والريادة محليًا وإقليميًا وعالميًا.