لافروف: نرفض أي هدنة مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض روسيا أي هدنة مع أوكرانيا، بما لا يمنحها إعادة تسليحها وحشد جبهاتها المتصدعة.
وقال: "الهدنة لا تناسبنا فنحن في حاجة إلى اتفاقات موثوقة وملزمة قانونا تزيل الأسباب الجذرية للنزاع، وتشمل الأمن الأوروبي ووقف توسع حلف شمال الأطلسي، وحقوق سكان مناطق أوكرانيا الذين اختاروا العودة إلى روسيا".
وشدد لافروف على أن شرط احترام الحقوق اللغوية والدينية التي حظرها فلاديمير زيلينسكي يجب تطبيقه في جميع أنحاء أوكرانيا، مشيرا إلى أن الغرب وأوكرانيا يتحدثان اليوم عن الهدنة فقط لكسب الوقت.
وتابع: "يريدون الهدنة لتمكين نظام كييف من استعادة قوته مجددا بدعم غربي وبدء محاولات جديدة لتنفيذ تعليمات أسياده لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد مؤخرا أن روسيا لا تحتاج إلى الهدنة، بل تريد سلاما دائما يضمن أمنها وسلامة مواطنيها، وأن وقف إطلاق النار سيسمح للعدو بإعادة حشد قواته وطاقاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأمن الأوروبي سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
نرفض التهجير.. الخارجية: مصر تقوم بدور محوري لإدخال المساعدات لغزة
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المصري المعني بملفات الأمم المتحدة، أن دور مصر المحوري في مفاوضات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة استند إلى عدد من المحطات الرئيسية، أبرزها الموقف القوي والحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي برفض تهجير الفلسطينيين، وهو موقف اتخذته مصر منفردة على الساحة الدولية، رغم ما واجهته من ضغوط دولية كبيرة.
وأوضح البقلي، في مداخلة مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الموقف المصري الثابت ساهم في حماية حقوق الفلسطينيين على أراضيهم، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تكتف بالموقف السياسي، بل قامت باستقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج داخل مصر، كما سهلت مرورهم إلى دول أخرى للعلاج.
وأضاف أن مصر قامت كذلك بتسهيل زيارات ميدانية مهمة لفرق أممية، من بينها لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب زيارة المقررة الخاصة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن هاتين الزيارتين، رغم أن الكثيرين لا يعرفون تفاصيلهما، كان لهما بالغ الأثر.
وأشار إلى أن الفرق الأممية زارت الحدود واطلعت بشكل مباشر على معاناة أهالي غزة، بمن فيهم المرضى والجرحى وأسر الضحايا، ما مكنها من إعداد تقارير موثقة تعكس الواقع الإنساني داخل القطاع، معتبرًا أن هذه التقارير، بوصفها صادرة عن جهات مستقلة، أسهمت في تعريف المجتمع الدولي بحقائق الأوضاع داخل الأمم المتحدة، وهو ما يُعد خطوة مهمة لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الأممي.