اجتمع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بوفد القبائل والعشائر العربية في سوريا، وبحث معه التطورات الأخيرة في البلاد وسبل المضي في تحديث المنظومة السياسية والاجتماعية.

 

وقد أعلنت الحكومة المؤقتة في سوريا، أنها تعمل حاليا على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل بين مكونات وأطياف الشعب السوري.

 

وأضافت أن الاجتماع الموسع لإطلاق الحوار الوطني الشامل، ستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته.

 

ومن المقرر أن تدعو الحكومة السورية المؤقتة للمؤتمر ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين، كما أنها ستوجه دعوات إلى ممثلي الفصائل العسكرية التي شاركت بالثورة السورية.

 

ومن المقرر أن يضع الاجتماع "أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة".

 

جاء ذلك بالتزامن مع تحول العاصمة السورية مؤخرا إلى قِبلة للوفود الآتية من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأمريكا والأمم المتحدة، لبناء الجسور مع القيادة السورية الجديدة.

 

بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص

 

أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، يوم الأربعاء، فرض حظر تجول في محافظتي اللاذقية وحمص، وذلك عقب خروج مظاهرات واسعة احتجاجًا على حوادث قتل استهدفت أفرادًا من الطائفة العلوية.

 

ووفقًا للبيانات الرسمية، تم تحديد ساعات حظر التجول في اللاذقية من الساعة 8 مساءً حتى 8 صباحًا، وفي حمص من الساعة 6 مساءً حتى 8 صباحًا.

 

تعزيزات أمنية

 

في سياق متصل، نشرت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات أمنية إضافية في الساحل السوري "لبسط الأمن ومحاسبة عناصر النظام السابق التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار"، وفق ما أوردته قنوات رسمية على تطبيق تيليغرام. كما بدأت الإدارة بعمليات تمشيط واسعة في حمص، لتطهير المنطقة من أي تهديدات محتملة.

 

مظاهرات

 

شهدت مدينتا اللاذقية وجبلة مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد الاعتداءات التي طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خروج مئات الأشخاص إلى الشوارع، في حين أكد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن المظاهرات تخللتها هتافات غاضبة تطالب بالعدالة والأمان.

 

وفي تطور خطير، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات اشتباكات بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسقوط قتلى من الطرفين.

 

وفي سياق ذلك، استقدمت إدارة العمليات العسكرية فرقة خاصة وتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع وسط استمرار الاشتباكات.

وفي 14 ديسمير، اندلعت اشتباكات عنيفة في المزيرعة في ريف اللاذقية، بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من “فيلق الشام”، مما أسفر عن سقوط 15 بين قتيل وجريح من عناصر الفيلق.

 

ونصب المسلحون كمينا لمقاتلي الفيلق، قرب أوتستراد اللاذقية – جبلة، بالقرب من “فيلا” تعود لـ “وسيم الأسد” مما أدى لمواجهات بين العناصر ومسلحين من عائلة “جمقوق” الموالين للنظام السابق.

 

وأرسلت إدارة العمليات العسكرية رتلا ضخماً يضم مقاتلين من الوحدة 82، والفرقة K9، وعناصر من عدة ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام توجهوا إلى ريف اللاذقية لإلقاء القبض على المسلحين من فلول النظام السابق والذين يخشى أن يقوموا بأعمال فتنة في المنطقة ذات الخليط السكاني المتنوع، ولتطهير المنطقة من الأسلحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع سوريا المنظومة السياسية والاجتماعية إدارة العملیات العسکریة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

نهاية نار الحروب: إيران تعلن وقف العمليات العسكرية قبل بدء الهدنة الرسمية وترامب يبارك الاتفاق التاريخي!

وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر منصة "إكس" أن القوات المسلحة الإيرانية "واصلت معاقبة العدو حتى الساعة الرابعة فجراً"، مشيراً إلى أن القرار بوقف العمليات اتُخذ كخطوة أولى نحو تثبيت الهدنة، بشرط توقف العدوان الإسرائيلي.

وأضاف عراقجي: "نُعرب عن فخرنا وامتناننا لقواتنا المسلحة التي واجهت العدوان حتى اللحظة الأخيرة، دفاعاً عن سيادة الوطن وكرامته"، مشدداً على أن رد طهران جاء "في إطار الدفاع المشروع عن النفس".

وقبل هذا الإعلان، لوّح عراقجي بتغريدة حذّر فيها إسرائيل من مواصلة العدوان، قائلاً إن طهران ستوقف ردها العسكري فقط إذا توقفت تل أبيب عن الهجوم قبل الرابعة فجراً.

من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واعتبره "نهاية للحرب وبداية جديدة للسلام"، مؤكداً أن إيران ستبدأ بوقف إطلاق النار أولاً، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة، ما سينهي "حرب الأيام الـ12".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توصل فيه الطرفان إلى صيغة الهدنة، بدعم من مشاورات أمريكية-إيرانية مباشرة وغير مباشرة، شارك فيها نائب الرئيس جيه. دي. فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الرئاسي ستيفن ويتكوف.

وكانت شرارة الحرب قد اندلعت في 13 يونيو عندما شنت إسرائيل هجمات على مواقع إيرانية، ردّت عليها طهران بهجوم صاروخي، وتوسعت رقعة التصعيد بدخول القوات الأمريكية في 22 يونيو، حيث قصفت مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مما دفع إيران إلى ضرب قاعدة العديد الأمريكية في قطر مساء اليوم التالي.

الهدنة المعلنة الآن تفتح باب التساؤلات حول صمودها، لكن الأمل يلوح لأول مرة منذ أيام بأن ألسنة اللهب قد تخمد أخيراً.

مقالات مشابهة

  • نهاية نار الحروب: إيران تعلن وقف العمليات العسكرية قبل بدء الهدنة الرسمية وترامب يبارك الاتفاق التاريخي!
  • سونلغاز تجدد ثقتها في إدارة وفاق سطيف
  • عون أبرق إلى الشرع معزيا: لبنان متضامن مع سوريا في هذا المصاب الأليم
  • الشرع يكشف رد روسيا بشأن تسليم بشار الأسد
  • الجامعة العربية تتابع بقلق التطورات الجارية عقب العمليات العسكرية ضد إيران
  • مسؤول أمريكي: ترامب لا يسعى لمواصلة العمليات العسكرية ضد إيران
  • سوريا.. زيادة بنسبة 200% على الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين
  • سوريا.. الشرع يقرّ زيادة بنسبة 200% على رواتب العاملين والمتقاعدين
  • جهاد عبده: السينما سلاح وطني لبناء الوعي وتغيير الصورة النمطية عن سوريا
  • سوريا.. خلاف حول مطار القامشلي الدولي بين الشرع والإدارة الذاتية