تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية للأطفال استمرارا لأنشطة مبادرة بداية واحتفالا بالعام الجديد، ضمن برامج وزارة الثقافة.

وشهدت مدرسة السيدة زينب الابتدائية ورشة حكي بعنوان "النظافة سر السعادة"، ناقشت خلالها الباحثة شيرين عبد المولى مفهوم النظافة الشاملة، مؤكدة ضرورة الحفاظ على نظافة المدرسة والمنزل والمرافق العامة، لما له من تأثير إيجابي على حياة أفراد المجتمع.

وتواصلت الفعاليات مع مجموعة من الورش الفنية منها ورشة رسم طبيعة صامتة بألوان الباستيل وأخرى مستوحاة من الفن التجريدي تدريب كريمة الديب.

 ونفذت د. أميرة سعد ورشة تصميم لوحات بمناسبة العام الجديد باستخدام الكانسون وألوان الأويل باستيل، بجانب ورشة تصميم شجرة الكريسماس وكروت تهنئة بالألوان الفوماستر قدمتها ريهام محسن.

واختتم اليوم مع ورشة لتعليم الطباعة بالاسنتسل تدريب هويدا فتحي.

الفعاليات نفذها قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د.چيهان حسن، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع حي السيدة زينب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة مبادرة بداية العام الجديد وزارة الثقافة ورشة حكي

إقرأ أيضاً:

فاروق حسني وقصور الثقافة.. قادت معركة في مواجهة التطرف ونشر التنوير بالمحافظات

في سجل الإنجازات الثقافية المصرية، يحتل فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، مكانة خاصة كأحد أبرز من تبنوا مشروعًا قوميًّا للنهضة الثقافية في ربوع البلاد، تولّى فاروق حسني الوزارة منذ عام 1987 وحتى 2011، وهي فترة شهدت تحولات كبرى على الساحة الثقافية والاجتماعية، لعبت فيها قصور الثقافة دورًا استراتيجيًا في مواجهة التطرف ونشر التنوير.

مشروع قومي لمقاومة الظلام بالفكر

منذ توليه المنصب، كان فاروق حسني مدركًا لخطورة الفراغ الثقافي في المحافظات والمناطق المهمشة، واعتبر أن ترك هذه المساحات دون أنشطة ثقافية وتعليمية يعني تسليمها لقوى الظلام، من جماعات إرهابية وتيارات متشددة، ومن هنا، جاءت رؤيته الواضحة: "الثقافة سلاح ناعم في مواجهة الإرهاب، والتنوير هو الحصن الأول للمجتمع".

قصور الثقافة: معاقل تنوير لا مبانٍ فقط

عمل الوزير الأسبق على تطوير وتحديث قصور وبيوت الثقافة في مختلف المحافظات، وتحويلها من مبانٍ معزولة إلى مراكز إشعاع حضاري ومعرفي، تهدف إلى بناء الوعي ومقاومة الجهل والخرافة، وتم إنشاء وتجديد عشرات المواقع الثقافية، مع تزويدها بمكتبات، قاعات عروض، مسارح، وورش تعليمية.

استهداف المناطق الأكثر هشاشة

أولى فاروق حسني اهتمامًا خاصًا بالمناطق الحدودية والنائية، التي لطالما كانت بعيدة عن خريطة النشاط الثقافي، تم افتتاح قصور ثقافة في شمال سيناء، الوادي الجديد، مطروح، وأسوان، إلى جانب دعم برامج ثقافية موجهة للأطفال والشباب، تسعى لترسيخ قيم المواطنة والانتماء في مواجهة الأفكار المتطرفة.

الثقافة بديلًا عن الكراهية

حرصت الوزارة في عهده على تقديم محتوى فني وفكري يعزز من قيم التسامح، الحوار، واحترام الآخر، عبر فعاليات دورية في قصور الثقافة، منها المسرح، الموسيقى، الشعر، والندوات الفكرية، كما تم دعم الكتاب والنشر المحلي، وتوفير الكتب بأسعار رمزية، لنشر الوعي في الطبقات الأكثر عرضة لخطاب الكراهية.

كان مشروع فاروق حسني لتطوير قصور الثقافة أكثر من مجرد تطوير للبنية التحتية؛ بل كان رهانًا على التنوير في معركة طويلة ضد التطرف، وبفضل هذه الرؤية، أصبحت قصور الثقافة جزءًا أساسيًا من معركة الوعي، وجسورًا تمتد من قلب العاصمة إلى أطراف الوطن، حاملة مشاعل الفكر والفن في وجه الظلام.

طباعة شارك فاروق حسني قصور الثقافة بيوت الثقافة مشروع قومي النشاط الثقافي

مقالات مشابهة

  • فاروق حسني وقصور الثقافة.. قادت معركة في مواجهة التطرف ونشر التنوير بالمحافظات
  • أحمد هنو: لا غلق لقصور الثقافة ومعظم المواقع مؤجرة وبلا رواد
  • وزير الثقافة يشيد بـفريدة.. ويوجّه بعرضه في قصور الثقافة بالمحافظات
  • «قصور الثقافة» تصدر عددًا جديدًا من جريدة مسرحنا
  • قصور الثقافة بالغربية تناقش أهمية الحوار المجتمعي في دعم التنمية المستدامة
  • مثقفو المنوفية يصدرون بياناً لرفض إغلاق قصور الثقافة
  • نشوب حريق داخل شقة سكنية في السيدة زينب
  • قصور الثقافة بسوهاج تناقش"دور المرأة في الحفاظ على صناعة النسيج" في لقاء حواري
  • مكتبة مصر تُعلن عن بدء حجز أنشطة الأطفال والشباب والكبار بالزقازيق
  • لقاءات تثقيفية وأدبية وورش للأطفال ضمن أنشطة قصور الثقافة بالأقصر