إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.
وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".
وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.
إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.
نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“كتائب القسام” تفرج عن الجندي الصهيوني الأسير “عيدان ألكسندر”
يمانيون../ أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، أفرجت قبل قليل، عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأمريكية الأسير “عيدان ألكسندر”.
وأكدت “حماس” في بيان اليوم الاثنين، أن الإفراج عن الأسير جاء بعد الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، “في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لشعبنا في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة، أبدت فيها الحركة إيجابية ومرونة عالية.
وأكدت “حماس” على أن المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى، لافتة إلى أن مواصلة العدوان يطيل معاناتهم وقد يقتلهم.
كما أكدت جاهزية الحركة للشروع فورًا في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش العدو، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار القطاع.
وحثّت “حماس”، إدارة الرئيس الأمريكي دونالزد ترامب، على مواصلة جهودها لإنهاء هذه الحرب الوحشية، “التي يشنّها مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، على الأطفال والنساء والمدنيين العزّل في قطاع غزة”.