الوطن|متابعات

استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم بمقر المجلس في طرابلس، وفداً من أعيان وحكماء قبيلة المقارحة، في إطار تعزيز التواصل مع مختلف المكونات الاجتماعية ودعم جهود المصالحة الوطنية.

وخلال اللقاء، أشاد وفد المقارحة بالدور الذي يلعبه المجلس الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية، مؤكدين على أهمية الخطوات التي اتخذها لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.

كما تناول النقاش الإجراءات العملية المتعلقة بملف السجناء السياسيين، حيث أبدى الأعيان دعمهم للمساعي الرامية إلى معالجة هذا الملف بما يساهم في تحقيق العدالة والمصالحة الشاملة.

 

الوسومأعيان المجلس الرئاسي المقارحة طرابلس ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: أعيان المجلس الرئاسي المقارحة طرابلس ليبيا

إقرأ أيضاً:

جهود “أممية” حثيثة لإنهاء الصراع المسلح في السودان وتوصيل المساعدات

وكالات- متابعات تاق برس- ذكرت الأمم المتحدة أن المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان، رمضان لعمامرة يكثف مساعيه الحميدة لدعم الجهود الرامية لخفض تصعيد الصراع والدفع نحو حل سياسي في البلاد.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن المبعوث الشخصي يواصل التأكيد على الأهمية الحيوية لتكثيف الجهود الدبلوماسية وتوحيدها بشكل أكبر من قبل المجتمع الدولي لإنهاء الحرب.

وأضاف دوجاريك أن فريق السيد لعمامرة يعكف حاليا على استكمال المشاورات بشأن الاجتماع القادم للمجموعة الاستشارية، الذي سيتم تنظيمه بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا. ويواصل المبعوث الشخصي أيضا جهوده لإطلاق عملية مشاورات تحضيرية مع الأطراف بشأن حماية المدنيين.

من جهة أخرى، تحدث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، مع كبار المسؤولين في القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع هذا الأسبوع للضغط من أجل هدنة إنسانية تسمح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى آلاف الأشخاص في مدينة الفاشر المحاصرة.

ومنذ أبريل من العام الماضي، واجهت الأمم المتحدة وشركاؤها صعوبة في الوصول إلى المدنيين المحتاجين بشدة للمساعدة. وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة ستواصل اتصالاتها بهدف تسهيل الوصول السريع والآمن للمساعدات الحيوية.

وفي غضون ذلك، قال دوجاريك إن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء التأثير الإنساني للقتال المستمر في جميع أنحاء السودان ولا سيما في منطقة كردفان، حيث يؤدي القتال إلى تصاعد النزوح ويفاقم الاحتياجات.

وتفيد المنظمة الدولية للهجرة بأن انعدام الأمن في ولايتي شمال وغرب كردفان دفع أكثر من 30 ألف شخص إلى الفرار من بلداتهم وقراهم.

يستمر الناس أيضا في الفرار من الأعمال العدائية في شمال دارفور، حيث أدى القتال في الفاشر إلى نزوح أكثر من 400 ألف شخص منذ أبريل من هذا العام، ومعظمهم إلى منطقة الطويلة.

وخلال الشهر الماضي، وصل ما يقرب من 8 آلاف من النازحين من شمال دارفور إلى محلية الدبّة في الولاية الشمالية وفقا للسلطات المحلية هناك. وقد زاد هذا التدفق الضغط على الموارد المحدودة بالفعل، مما أثر على إمكانية الحصول على المأوى والمياه النظيفة والغذاء والرعاية الصحية.

وجدد ستيفان دوجاريك دعوة الأمم المتحدة إلى جميع الأطراف في السودان إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتسهيل الوصول الآمن والمستدام إلى الفئات الضعيفة المحتاجة في جميع أنحاء البلاد، تماشيا مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

ودق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ناقوس الخطر بشأن خطر الفيضانات المحتملة خلال موسم الأمطار في البلاد، الذي يستمر حتى أكتوبر المقبل؛ ومن الممكن أن يؤدي أي فيضان إلى تعطيل الوصول البري، وإعاقة إيصال المساعدات، وزيادة خطر تفشي الأمراض..

الأمم المتحدةالسودان

مقالات مشابهة

  • «الرئاسي»: المنفي أشاد بجهود بسط الأمن والاستقرار في طرابلس
  • المنفي: نُقدّر جهود اللجنة الأمنية في بسط الاستقرار بالعاصمة طرابلس
  • المجلس الرئاسي ينعي الدكتور «نجيب الحصادي» رمز المصالحة الوطنية وواحد من مؤسسيها
  • التكبالي: أي محاولة للقبض على “نجيم” لن تكون سهلة
  • المنفي: هولندا لها دور إيجابي في ليبيا
  • المنفي: يجب تنفيذ مراحل الهدنة في طرابلس بكل دقة
  • لتعزيز التعاون الثنائي.. المنفي يستقبل وفداً من وزارة الخارجية الهولندية
  • مجلس أعيان مدينة القصير بحمص يبحث سبل إعمار المدينة
  • المنفي يترأس اجتماعاً أمنياً لمتابعة تنفيذ الهدنة في طرابلس والمنطقة الغربية
  • جهود “أممية” حثيثة لإنهاء الصراع المسلح في السودان وتوصيل المساعدات