تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس عمرو فتوح، رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ورئيس لجنه الصناعة المركزية في حزب الجيل، أن الإصلاح الاقتصادي الناجح يبدأ من إشراك جميع أطراف المنظومة الاقتصادية، بدءًا من المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الأعمال، وصولًا إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار عمرو فتوح في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى رؤية متكاملة تستند إلى الاستماع لكافة الأطراف، مما يتيح الوقوف على التحديات الحقيقية التي تواجه كل قطاع، والعمل على وضع حلول عملية ومتكاملة.

وأوضح، أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلون جزءًا أساسيًا من المنظومة الاقتصادية، ويجب أن يكون لهم صوت واضح في مناقشة المشكلات الاقتصادية ووضع الاستراتيجيات المستقبلية.

وأضاف رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الصناعة تظل العمود الفقري للنهوض بالاقتصاد، حيث إنها توفر فرص العمل، تعزز الصادرات، وتقلل من الاعتماد على الواردات، مشددًا على ضرورة تقديم دعم فعّال لهذا القطاع الحيوي، سواء عبر سياسات مالية ونقدية محفزة، أو عبر تحسين بيئة الاستثمار لتشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.

وأكد أن تعزيز التكامل بين جميع فئات الاقتصاد المصري سيؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام، لافتًا إلى أهمية الابتكار في إيجاد حلول إبداعية للمشاكل المزمنة مثل الفجوة التمويلية، ضعف البنية التحتية، ومعوقات التصدير.

وقالفتوح: الصناعة هي الحل، ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستماع لكافة الشركاء الاقتصاديين، يمكننا تحقيق نقلة نوعية تُحدث فارقًا حقيقيًا في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عمرو فتوح الاصلاح الاقتصادي المنظومة الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «أبوظبي للشركات العائلية» و«صندوق الإمارات للنمو» لدعم ريادة الأعمال

أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مجلس أبوظبي للشركات العائلية، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، عن توقيع اتفاقية تعاون مع صندوق الإمارات للنمو، المنصة الوطنية الرائدة لتمويل رأس مال النمو في دولة الإمارات، بهدف تعزيز منظومة ريادة الأعمال العائلية، ودعم أصحاب المشاريع ذات الإمكانات العالية، وتسريع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة ضمن الهياكل العائلية.
وقع الاتفاقية كل من خالد عبد الكريم الفهيم، رئيس مجلس أبوظبي للشركات العائلية وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وخليفة الهاجري، الرئيس التنفيذي لصندوق الإمارات للنمو، وذلك خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2025.
وتهدف الاتفاقية إلى توسيع الوصول إلى رأس مال النمو، ودعم دخول الشركات العائلية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتقديم خدمات الاستشارات خلال مراحل التوسع. كما تشمل مبادرات معرفية مشتركة، وبرامج لبناء القدرات، وفعاليات متخصصة تدعم النمو والاستدامة طويلة المدى.
وتأتي هذه الاتفاقية في ظل الدور المتزايد للشركات العائلية في بناء اقتصاد مستدام، حيث تسهم بنسبة 60% في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، وتوظف 80% من القوى العاملة، وتمثل نحو 90% من الشركات الخاصة.
وتؤكد المؤشرات بأن نحو 60% من الشركات العائلية في المنطقة تستعد لإطلاق مشاريع جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، مدفوعة بالتحول الرقمي وظهور جيل جديد من رواد الأعمال.
وقال خالد عبد الكريم الفهيم: يعد تمكين رواد الأعمال القادمين من بيئات الشركات العائلية عنصراً أساسياً في رؤية أبوظبي للتنمية طويلة المدى. فالشركات العائلية تسهم بنسبة 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وتوظف 80% من القوى العاملة، وتمثل ما يقارب 90% من نشاط القطاع الخاص، ما يجعل استمرار نموها أولوية وطنية. وتسهم هذه الاتفاقية في دعم الشركات خلال مراحل نموها، وتعزيز تنافسيتها، وخلق فرص مستدامة للأجيال القادمة.
وأضاف: في الوقت الذي تستعد فيه 60% من الشركات العائلية لإطلاق مشاريع جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، توفر هذه الشراكة فرصاً استثمارية مصممة ودعماً لبناء القيمة، بما يمكّن هذه الشركات من التوسع بثقة ونمو مستدام.
أما صندوق الإمارات للنمو، فهو يقدم رأس مال نمو طويل الأجل وشراكات استراتيجية للشركات ذات الإمكانات العالية في القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك التصنيع، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا المتقدمة.
ويركّز الصندوق على الشركات الصغيرة والمتوسطة القائمة في دولة الإمارات والتي تجاوزت مرحلة التأسيس وتحتاج إلى رأس مال نمو استراتيجي للتوسع المستدام. وتقع هذه الشركات ضمن شريحة «الوسط المفقود»، وهي الشركات التي تجاوزت التمويل الجريء ولم تصل بعد إلى متطلبات الاستثمار المباشر، كما تفتقر إلى الضمانات التقليدية للحصول على القروض البنكية.
ومن جانبه، قال خليفة الهاجري، الرئيس التنفيذي لصندوق الإمارات للنمو: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية لدعم الشركات العائلية التي تنتقل إلى مراحل نمو أكبر وأكثر تنافسية. ومن خلال شراكتنا مع مجلس أبوظبي للشركات العائلية، يمكننا تحديد الشركات الواعدة مبكراً، وتوفير رأس مال النمو، وتمكين المؤسسين من بناء شركات قوية قادرة على الإسهام في التحول الاقتصادي الذي تشهده دولة الإمارات».
كما تشمل مذكرة التفاهم فرصاً لتطوير برامج تدريبية مشتركة، وتسهيل بناء شبكات أعمال تربط الشركات العائلية بالخبراء والمستثمرين الإقليميين والدوليين.
وتعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بتمكين الجيل القادم من رواد الأعمال العائليين وتوسيع الفرص الاستثمارية ضمن اقتصاد مستدام قائم على الابتكار وتنمية رأس المال البشري. 

 

أخبار ذات صلة أبوظبي تستضيف مؤتمر «كامبدن» العالمي لمالكي الشركات والمكاتب العائلية «غرفة أبوظبي» تعزز التعاون التجاري والاستثماري مع «غرفة لاتفيا»

مقالات مشابهة

  • ريادة تناقش الفرص والتحديات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التعليم المدرسي
  • صرف أولى دفعات مبادرة “استرداد” بنسختها الثانية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير التعليم العالي نتائج المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" ودورها في دعم الابتكار والتنمية الاقتصادية
  • تدريب تنمية المهارات سفراء مشواري بالشباب و الرياضة بالبحيرة
  • بنك مسقط يعزّز المفاهيم الماليّة ويشجّع على ريادة الأعمال بشمال الباطنة
  • «غرفة أبوظبي» و«صندوق الإمارات للنمو» يوقّعان اتفاقية لدعم الشركات الصغيرة
  • تعاون بين «أبوظبي للشركات العائلية» و«صندوق الإمارات للنمو» لدعم ريادة الأعمال
  • توقيع اتفاقية تمويل بين البنك الأوروبي والأهلي بـ 100 مليون دولار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • رئيس وزراء لبنان: الإصلاح الاقتصادي وحصر السلاح في يد الدولة من أهم أولويات الحكومة
  • برلماني: رفع فيتش تصنيف مصر الائتماني يعكس نجاح الإصلاح الاقتصادي