رئيسا الأعلى للإعلام والمتحدة للخدمات الإعلامية يناقشان سبل الارتقاء بالقطاع
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
التقى المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل الارتقاء بالإعلام المصري في الفترة القادمة من خلال التعاون بين المجلس والشركة المتحدة.
وأشار المهندس خالد عبدالعزيز، إلى ضرورة الارتقاء بالذوق العام، موضحًا أهمية الاعتماد على الكفاءات المتميزة التي لديها مصداقية، وقدرة على استعراض التحديات، وطرح الحلول للتعامل مع التحديات التي تواجه الدولة المصرية على مختلف الأصعدة وذلك بما يُسهم في تحقيق الرسالة الإعلامية.
وأوضح ضرورة الاهتمام بالمضمون الإعلامي المُقدم في مختلف وسائل الإعلام بمختلف القطاعات، سواء ما يتعلق بالبرامج السياسية، أو الرياضية، أو الدينية أو الفنية وغيرها، مشيرًا إلى ضرورة اختيار الشخصيات القادرة على إيصال الرسالة الإعلامية وشرح التحديات التي تواجه الدولة بحقائق وشفافية.
فيما أثنى طارق نور على القرارات التنظيمية التي أصدرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مؤكدًا أن الشركة المتحدة تعمل خلال الفترة المقبلة على ترتيب خريطة البرامج في القنوات التابعة لها وإرساء سياسات تتفق مع أصول وقيم الخطاب الإعلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للإعلام رئيس الأعلى للإعلام اخبار الاعلى للإعلام المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيسا مصر وفرنسا يؤكدان ضرورة وقف فوري للنار بغزة ودعم خطة ترامب
القاهرة – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الثلاثاء، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، في ظل استمرار المحادثات غير المباشرة التي تستضيفها مصر لليوم الثاني على التوالي بين الوفد الفلسطيني والإسرائيلي لبحث تنفيذ خطة أمريكية تدعو لوقف إطلاق النار، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وبحث الرئيسان سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل فوري، والجهود المبذولة في المفاوضات التي تستضيفها مصر بين الأطراف المعنية للسعي إلى تنفيذ الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، مؤكدين تثمينهما لهذه الخطة.
وشددا على “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة دون أية عراقيل، وكذلك تبادل الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، والأسرى الفلسطينيين، والبدء الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه”.
من جهته، ثمن الرئيس المصري الموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية، “والذي توج بإعلان فرنسا اعترافها بالدولة الفلسطينية يوم 22 سبتمبر/أيلول 2025 خلال المؤتمر الخاص بحل الدولتين في نيويورك، والذي عُقد تحت الرئاسة المشتركة الفرنسية السعودية”.
ومنذ الاثنين، تُجرى مفاوضات غبر مباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، بوساطة مصر وقطر.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في وقت سابق الثلاثاء إن المفاوضات “تعمل على تهيئة الظروف لتبادل الرهائن (الأسرى)، والدخول الكامل للمساعدات (إلى غزة) دون أي عوائق”.
كما تهدف المفاوضات إلى “الاتفاق على خرائط لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية تمهيدا لانسحابها من القطاع”، بحسب عبد العاطي.
وأضاف أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيتوجه إلى مصر “خلال الساعات المقبلة”.
وتابع أنه تحدث مع ويتكوف بشأن “أهمية أن يكون هناك قرار في مجلس الأمن لاعتماد خطة ترامب ونشر قوات دولية، بما يوفر الحماية للجانب الفلسطيني”.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة الفصائل.