أكد الدكتور أحمد جمعة، أستاذ طب وجراحة العيون بالأزهر ونائب مدير مستشفى الحسين الجامعي، أهمية التفريق بين التهاب الجيوب الأنفية وأثره على العين، موضحًا أنه في حالات التهاب الجيوب الأنفية، قد يؤثر هذا الالتهاب على العين بشكل مباشر، خاصة إذا كان هناك تورم أو التهابات في الأنسجة المحيطة بالعين.

وأشار خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، إلى أن الجيوب الأنفية تحتوي على خمسة تجاويف حول العين، كل واحدة منها تحتوي على هواء وتحتاج إلى ضغط معين، وعندما يزيد هذا الضغط عن حد معين، يمكن أن يؤثر على العين ويؤدي إلى أعراض مثل الشعور بألم في العين أو صعوبة في تحريكها، خاصة عند تحريك العين في اتجاهات معينة، كما قد يعاني المريض من ألم شديد عند الميل للأمام أو محاولة السجود، وهو ما يعد من أبرز علامات التهابات الجيوب الأنفية المزمنة.

وأوضح أن الجيوب الأنفية الكبرى تقع في الجزء العلوي والسفلي من الوجه، ويمكن أن يتسبب ارتفاع الضغط في هذه الجيوب في شعور الشخص وكأن عينيه ستسقط، وهو ما يعد مؤشرًا على وجود التهاب في الجيوب الأنفية، وفي حالة تطور الالتهاب بشكل مزمن، قد يؤدي ذلك إلى صعوبة في تحريك العين أو شعور بالألم عند محاولة تحريكها في اتجاهات معينة.

وأضاف أنه في حال زادت التهابات الجيوب الأنفية عن حدها، قد تتأثر الأنسجة المحيطة بالعين، مما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا، يتم العلاج باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات لتهدئة الأعراض، وفي حال تطور الحالة، قد يتطلب الأمر استخدام الكورتيزون أو حتى الحقن حول العين لتقليل الالتهابات.

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيوب الأنفية مستشفى الحسين قناة الناس الجیوب الأنفیة

إقرأ أيضاً:

قضى حياته للفتوى والعلم.. سيرة الشيخ حسنين محمد مخلوف

أحيت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، سيرة الشيخ حسنين محمد مخلوف، الذي عين مفتيًا للديار المصرية في يناير سنة 1946م وحتى 20 من رجب سنة 1369 هـ الموافق 7 من مايو سنة 1950م.

مولد ونشأة فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف

هو الشيخ حسنين ابن الشيخ محمد حسنين مخلوف العدوي.
ولد يوم السبت 16 من رمضان 1307هـ الموافق 6 مايو سنة 1890م بباب الفتوح بالقاهرة.

تعهده والده الشيخ محمد حسنين مخلوف -والذي كان مديرًا للجامع الأزهر- بالرعاية والعناية فحفظ القرآن الكريم بصحن الأزهر حتى أتمه وهو في العاشرة من عمره، كما جوَّد قراءته على شيخ القراء «محمد علي خلف الحسيني»، ثم التحق بالأزهر طالبًا وهو في الحادية عشرة من عمره، وتلقى دروسه في مختلف العلوم على كبار الشيوخ، وكان منهم والده الشيخ «محمد حسنين مخلوف العدوي» والشيخ «محمد الطوخي» والشيخ «يوسف الدجوي» والشيخ «محمد بخيت المطيعي» والشيخ «عبد الله دراز» وغيرهم.

ولما فتحت مدرسة القضاء الشرعي أبوابها لطلاب الأزهر تقدم الشيخ حسنين محمد مخلوف للالتحاق بها، وكانت تصطفي النابغين من المتقدمين بعد امتحان عسير لا يجتازه إلا الأكفاء المتقنون، ثم حصل على شهادة العَالِمية لمدرسة القضاء سنة 1332هـ، في يونيه سنة 1914م وهو في الرابعة والعشرين من عمره وكان من أعضاء لجنة امتحانه الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر، والشيخ بكري الصدفي مفتي الديار المصرية.

مناصب الشيخ حسنين محمد مخلوف

وبعد تخرج فضيلته أخذ يلقي دروسه في الأزهر متبرعًا لمدة عامين إلى أن عُيِّن قاضيًا بالمحاكم الشرعية في قنا سنة (1334هـ/ 1916م)، ثم تنقل بين عدة محاكم في «ديروط» و«القاهرة» و«طنطا»، حتى عُيِّن رئيسًا لمحكمة الإسكندرية الكلية الشرعية سنة (1360هـ/1941م) ثم رُقِّي رئيسًا للتفتيش الشرعي بوزارة العدل سنة (1360هـ/1942م)، وفي أثناء توليه هذه الوظيفة المرموقة أسهم في المشروعات الإصلاحية، مثل إصلاح قانون المحاكم الشرعية وقانون المجالس الحسبية، ومحاكم الطوائف المحلية، كما انتدب للتدريس في قسم التخصص بمدرسة القضاء الشرعي لمدة ثلاث سنوات، ثم عُيِّن نائبًا للمحكمة العليا الشرعية سنة (1363هـ/1944م).

ثم تولَّى الشيخ حسنين محمد مخلوف منصب الإفتاء فعمل مفتيًا للديار المصرية في الفترة من 26 صفر سنة 1365 هـ الموافق 30 من يناير سنة 1946م وحتى 20 من رجب سنة 1369 هـ الموافق 7 من مايو سنة 1950م، وعُيِّن عضوًا بجماعة كبار العلماء بالأزهر سنة 1367هـ/1948م.

ومنذ انتهت خدمته القانونية لم يركن إلى الدعة والراحة، بل أخذ يلقي دروسه بالمشهد الحسيني يوميًّا، ويصدر الفتاوى والبحوث المهمة، إلى أن أعيد مُفتيًا للديار مرة ثانية في غرة جمادى الآخرة من عام (1371هـ/ 26 فبراير سنة 1952م) وظل في الإفتاء حتى صفر من عام 1374هـ/ أكتوبر سنة 1954م، وقد أصدر خلال فترتي توليه المنصب (8566) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء.

ثم عمل الشيخ حسنين محمد مخلوف رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف مدة طويلة كما اختير عضوًا لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، وتولى رئاسة جمعية البحوث الإسلامية بالأزهر، وتولى رئاسة جمعية النهوض بالدعوة الإسلامية، وكان عضوًا مؤسسًا لرابطة العالم الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، وشارك في تأسيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، واختير في مجلس القضاء الأعلى بالسعودية.

وفاة الشيخ حسنين محمد مخلوف

طالت الحياة بالشيخ حتى تجاوز المائة عام، قضاها في خدمة دينه داخل مصر وخارجها، حيث امتدت رحلاته إلى كثير من البلاد العربية ليؤدي رسالة العلم، ويلقي دروسه، أو يفتي في مسائل دقيقة تُعرض عليه، أو يناقش بعض الأطروحات العلمية في الجامعات، وظل على هذا النحو حتى لقي ربه في (19 من رمضان 1410هـ، الموافق 15 من إبريل 1990م).
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ هندسة الطرق: وضع مطب صناعي على طريق رئيسي يسبب ضررًا أكبر من نفعه
  • أستاذ بالأزهر: حفظُ الله للقرآن نور لا يُطفأ.. وتَلَقِّيه سماعًا هو الضمان ضد التحريف
  • اسمرار الجلد وابيضاض العين.. فهد الطبية توضح أعراض الإصابة بالتهاب الكبد «ب»
  • تهتك في الاعصاب الشعيرية للعين| آيتن عامر تكشف تفاصيل مرضها
  • أستاذ جلدية : الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة
  • الطبيب الحياري يجري عملية نوعية لمريض عربي دون ايذاء للعين وقاع الجمجمة
  • الدعم السريع تشن هجوما كبيرا على بابنوسة والجيش السوداني يرد
  • ماذا يحدث للحيوانات المنوية عند الإصابة بالتهاب البروستاتا..
  • هل الزعل يسبب الموت المفاجئ .. تفاصيل غير متوقعة في وفاة هبة الزياد
  • قضى حياته للفتوى والعلم.. سيرة الشيخ حسنين محمد مخلوف