المسيلة.. الدرك الوطني يفكك ورشة لصناعة الشمة المقلدة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تمكنت مصلحة البحث والتحرير للدرك الوطني بالمدية من اكتشاف ورشة سرية لتقليد مادة الشمة بداخل مستثمرة فلاحية لتربية الدواجن بإقليم بلدية بوغزول من حجز كمية جد معتبرة من مادة التي تدخل في تصنيع مادة الشمة المقلدة.
العملية جاءت بناءً على المعلومات مفادها وجود نشاط مشبوه لبعض المستودعات الخاصة بتربية الدواجن الذي قام أحد الأشخاص بتحويله إلى ورشة سرية لتقليد الشمة، بعد التنسيق مع المصلحة المركزية للأمن الغذائي بقيادة الدرك الوطني المصالح القضائية وكذا مديري التجارة لولاية المدية تمت مداهمته وتفتيشه.
أين تم العثور على ورشة قائمة وبأليات متطورة لتسفر العملية عن حجز 62 قنطار من مادة تبغ الترشق الشمة الموجهة للتعليب و 17640 كيس من مختلف الأنواع معبئة وموجهة للاستهلاك30كلغ من المادة الأولية تبغى أخضر 30 لتر ملون غذائي 60 كيلوغرام من مادة الجبس، آلة خلط وتعمير آلة خلط وعزل آلة تعليب 118 رزمة كرتونية 49 لفافة تعليب من مختلف الأنواع والأحجام سيارة نوع رونو توينغو مع توقيف ثلاث أشخاص متورطين في صنع ونقل هذه المادة.
مواصلة للعملية وبتنسيق دائم مع النيابة تمت مداهمة وتفتيش مستودع آخر بقصر البخاري.
ليتم حجز 7628 وحدة شمة من مختلف الأنواع والأحجام وهذا بعد عملية التفتيش، سيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة وهذا بعد استكمال جميع الإجراءات في شأنهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شركة صينية لصناعة السيارات تحول استثماراً ضخماً من إسبانيا نحو المغرب
زنقة 20 | الرباط
قررت شركة “سنتوري تاير” الصينية المتخصصة في تصنيع إطارات السيارات، تحويل استثمار ضخم كان مخططا له في البداية في إسبانيا إلى المغرب.
و من المقرر أن يضاعف مصنع شركة سنتوري للإطارات في مدينة طنجة للسيارات، الذي تم افتتاحه في سبتمبر 2023، طاقته الإنتاجية، من 6 إلى 12 مليون إطار سنويًا.
ويتزامن مع التخلي التدريجي عن المشروع الصناعي “أس بونتيس” في غاليسيا (إسبانيا) لصالح طنجة بالمغرب.
و نقلت الصحافة الإسبانية أن شركة سينتوري واجهت عقبات إدارية كبيرة في إسبانيا، وخاصة فيما يتعلق بالتصاريح البيئية. وقد أدت هذه القيود إلى تعليق مشروع بقيمة تزيد على 500 مليون يورو، والذي كان من المقرر أن ينتج 12 مليون إطار سنويا.
وفي الوقت نفسه، عززت الشركة المصنعة الصينية حضورها الصناعي في المغرب من خلال الإعلان عن استثمار إضافي بقيمة 360 مليون يورو في مصنعها في طنجة، وهو ما سيرفع قدرتها الإنتاجية إلى المستوى المخطط له في البداية في إسبانيا.
وفي تقريرها المالي، أوضحت شركة سنتوري أن اختيار المغرب ينبع من تحسن الكفاءة التشغيلية، وهو جزء من رؤيتها الاستراتيجية طويلة الأمد.
و نوهت المجموعة بمناخ الأعمال الملائم في المملكة، وتوفر اليد العاملة المؤهلة، وجودة البنية التحتية الصناعية، فضلاً عن استقرار البيئة الاقتصادية.
من جانب آخر ، ذكرت صحيفة “لا أوبينيون” الإسبانية أن تحويل المشروع نحو المغرب، يأتي ردا على الضرائب الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب الصحيفة، كانت الشركة تخطط لبناء مصنع عملاق في أس بونتيس (غاليسيا) في عام 2022 لإنتاج ما يصل إلى 12 مليون إطار سنويًا، باستثمار يزيد عن 500 مليون يورو.
وبسبب العقبات الإدارية ــ ولا سيما الافتقار إلى التصاريح البيئية ــ و الرسوم الإضافية البالغة 25% التي فرضتها الولايات المتحدة على الواردات الأوروبية، تم تعليق إنجاز المشروع الذي تبلغ قيمته 500 مليون يورو في إسبانيا.
ويضيف المصدر ذاته أن إحدى المزايا الرئيسية للمغرب في هذا الاختيار الاستراتيجي تتمثل في اعتدال الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تم تحديدها في 10% فقط على المنتجات المغربية – وهي أقل بكثير من 25% المطبقة على دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا.