كتائب القسام تتبني تفجير قوة إسرائيلية في جباليا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام ان أحد عناصرها فجر نفسه في قوة إسرائيلية من 5 جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح شرقي معسكر جباليا.
وقالت كتائب القسام في بيان لها : في العملية نفسها وفور تقدم قوات النجدة إلى المكان قام مجاهدونا بقنص جنديين واستهدفوهما بعدد من القنابل اليدوية إسرائيلية الصنع.
وفي وقت سابق ، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلا عن مصدر عسكري، أن ضابطا برتبة رائد بجيش الاحتلال قتل في قطاع غزة.
وذكر المصدر اليوم، الخميس، أن "الضابط برتبة رائد قتل برصاص قناص فلسطيني اليوم في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة".
ويُشار إلي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل بدعم أميركي حربه على غزة منذ شهر أكتوبر 2023 مرتكبًا المجازر بحق الفلسطينيين وخصوصًا في أماكن إيواء النازحين كالمدارس، في حين تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها العسكرية ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال القسام جنود الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.