كان من المتوقع أن تهبط الطائرة التابعة لشركة الطيران "جيجو إير" والعائدة من تايلاند في مطار موان الدولي الذي يقع على بعد 288 كيلومترا جنوب غرب سيول، في الساعة 8:30 صباح الأحد، بالتوقيت المحلي، إلا أن عملية الهبوط هذه انتهت بكارثة.

وقالت وكالة "يونهاب" إن الطائرة كانت تقل 175 راكبا وستة من طاقم الضيافة، انحرفت عن المدرج، واصطدمت بجدار في مطار موان الدولي بكوريا الجنوبية.

وأسفر الحادث عن مقتل 62 شخصا، ونجا شخصان على الأقل أحدهما راكب والآخر من أفراد الطاقم، وفقما أفادت فرق الإطفاء.

ووقع الحادث في الساعة 9:07 صباحا بالتوقيت المحلي، في حين كان يفترض أن تتم عملية الهبوط في الساعة 8:30.

وأشارت وسائل إعلام كورية جنوبية إلى أنه تم إلغاء عملية الهبوط الأولى لأن الطائرة لم تستطع الهبوط بشكل طبيعي أثناء المحاولة الأولى عندما اقتربت من المدرج 1 في المطار.

ونقلت "يونهاب" عن السلطات قولها إن الحادث قد يكون حصل أثناء محاولة الهبوط دون الاستعانة بالعجلات بسبب تعطل عجلات الهبوط.

ووفقما قال مسؤول في موقع الحادث فإن الطائرة التي حاولت الهبوط بدون عجلات في المرة الثانية، فشلت في إبطاء سرعتها حتى وصلت إلى نهاية المدرج، وتعرض جسم الطائرة لأضرار بعد اصطدامه بهيكل في نهاية المطار مما أدى إلى نشوب الحريق.

ويعتقد أن سبب تعطل عجلات الهبوط الخاصة بالطائرة وهي من طراز بوينغ 737-800 هو الاصطدام بالطيور.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بكوريا الجنوبية الإطفاء الطائرة بالطيور حوادث طيران كوريا الجنوبية بكوريا الجنوبية الإطفاء الطائرة بالطيور

إقرأ أيضاً:

للمرة الثانية.. فشل مهمة ريزيلينس اليابانية في الهبوط على القمر

أعلنت شركة "آي سبيس" اليابانية، والتي تعمل في مجال استكشاف القمر، عن فشل هبوط مركبتها "ريزيلينس" على سطح القمر، بسبب عطل في أداة توجيه بالليزر.

هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الشركة مشكلة، إذ تحطمت مركبتها الأولى عام 2023 بسبب خطأ في البرمجيات.

مركبة متحركة صغيرة من شركة "آي سبيس" (أسوشيتد برس) خطأ ليزري

حاولت المركبة الهبوط في منطقة "بحر البرودة" على سطح القمر، لكن أثناء الهبوط، كانت المركبة تستخدم أداة ملاحة بالليزر تُسمى "محدد المدى بالليزر" لقياس المسافة بين المركبة وسطح القمر.

وبحسب بيان رسمي من الشركة، حدث خلل في هذه الأداة، حيث كانت بطيئة في العمل ولم تقم بقياس المسافة بشكل صحيح، وبسبب هذا الخلل، استمرت المركبة في النزول بسرعة عالية بلغت نحو 42 مترًا في الثانية، فارتطمت بسطح القمر وفقد الاتصال بالمركبة قبل 5 ثوانٍ من التصادم.

وتأكد التحطم عبر صور من القمر أرسلتها مركبة ناسا المدارية، حيث ظهر أنها تحطمت وتبعثرت على سطح القمر

حملت "ريزيلينس" على متنها 5 أدوات علمية على متنها تخص عملاء مختلفين، منها معدات التحليل الكهربائي للماء، من شركة تاكاساغو للهندسة الحرارية، وتجربة إنتاج الغذاء، وهي وحدة مستقلة من شركة يوجلينا، وكلتاهما يابانيتان.

كما حملت المهمة على متنها مسبار إشعاع الفضاء العميق، من تطوير قسم علوم وهندسة الفضاء، في الجامعة الوطنية المركزية بتايوان، مع لوحة سبيكة تذكارية من تطوير معهد بانداي نامكو للأبحاث اليابانية، وهي مصممة على غرار "ميثاق القرن العالمي" من فيلم الرسوم المتحركة "موبايل سوت جاندام يو سي".

وإلى جانب ذلك، حملت "ريزيلينس" مركبة "تيناسيوس" الجوالة الصغيرة، من تطوير شركة "آي سبيس-أوروبا" والتي ستستكشف موقع الهبوط وتجمع تربة القمر، وتنقل البيانات إلى المركبة، وستكون مزودة بمجرفة، وكاميرا عالية الدقة مثبتة في الأمام.

تصميم يوضح شكل مركبة بلو جوست (فايرفلاي) شركات خاصة

ومن بين 7 محاولات هبوط على القمر من قبل شركات خاصة في السنوات الأخيرة، نجحت محاولة واحدة فقط بشكل كامل، وهي شركة "فايرفلاي إيروسبيس"، وهي شركة طيران وفضاء خاصة مقرها تكساس، التي هبطت مركبتها بلوجوست بنجاح في مارس/آذار 2025.

إعلان

وكانت شركة "إنتويتيف ماشينز" التي تتخذ من هيوستن مقرا لها، قد هبطت بمركبة "أوديسيوس" على سطح القمر، ولكن كان الهبوط مصحوبا ببعض التحديات، مما جعله نجاحا جزئيا.

وكانت بلو جوست وريزيلينس قد انطلقتا معا في 15 يناير/كانون الثاني على متن أحد صواريخ شركة سبيس إكس، والذي قطع مسافة هائلة تجاوزت 3.5 ملايين كيلومتر قبل دخول المركبتين مدار القمر في 13 فبراير/شباط.

وتعتزم "آي سبيس"  إجراء محاولة هبوط ثالثة في عام 2027 بالتعاون مع وكالة ناسا، بالإضافة إلى مهمة رابعة مخطط لها.

وخلال تلك الفترة ستضيف الشركة اختبارات وتحسينات إضافية بتكلفة تزيد عن 10 ملايين دولار لتحسين أداء المركبة،

كما سيشارك خبراء خارجيون في مراجعة الحادث، وستتعاون الشركة بشكل أوثق مع وكالة الفضاء اليابانية في الجوانب التقنية.

مستقبل السفر للفضاء

تلعب الشركات الخاصة دورا متزايدا في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تهيمن عليه الوكالات الحكومية تقليديا.

وغالبا ما تقدم الشركات الخاصة نهجا مبتكرا وحلولا فعالة من حيث التكلفة لمهام الفضاء المعقدة، لأن طبيعتها التنافسية تدفع التقدم التكنولوجي والكفاءة التشغيلية.

أضف إلى ذلك أن سوق المهام الفضائية يتوسع بشكل كبير، بداية من نشر الأقمار الصناعية -وهو نطاق تهتم به كل دول العالم حاليا- وصولا إلى السياحة الفضائية، وهو نطاق واعد مستقبلا.

كما أن الشراكات بين الشركات الخاصة والوكالات الحكومية -مثل برنامج "كليبس" التابع لوكالة ناسا- تمكن من تقاسم الموارد والخبرات وتسريع الجداول الزمنية للمهمة وتوسيع البحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • هبوط اضطراري في القاهرة.. وفاة قائد طائرة سعودية أثناء رحلة من جدة إلى لندن
  • بسبب دب.. إغلاق مطار ياباني موقتًا وإلغاء رحلات جوية
  • تحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الهندية المنكوبة
  • بدء تحليل بيانات الصندوقين الأسودين لطائرة إير إنديا المنكوبة
  • لحظة انقلاب هليكوبتر أثناء هبوط اضطراري في ميشيغان.. فيديو
  • مؤتمر دولي بين المدرسة العليا الجزائرية للأعمال وجامعة دونغوك الكورية الجنوبية
  • واقعة غريبة .. رحلة طيران تعود لبلد الإقلاع بعد 15 ساعة فى الجو | ماذا حدث؟
  • أسعار فولكس فاجن تيرامونت 2025 في السعودية
  • للمرة الثانية.. فشل مهمة ريزيلينس اليابانية في الهبوط على القمر
  • الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية: تعطل الجهات العامة يوم الخميس القادم