الحبيب: زيارة وفد حكومة الدبيبة لسوريا الحرة خطوة مهمة وواجبة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
زعم وزير الثقافة الأسبق الحبيب الأمين، أن زيارة وفد حكومة الدبيبة لسوريا الحرة خطوة مهمة وواجبة، وفق تعبيره.
وقال الحبيب، في تغريدة عبر حسابه على إكس، إن “زيارة وفد حكومة الدبيبة الى دمشق عاصمة سوريا الحرة لتقديم تهاني وأماني ودعم الشعب الليبي إلى الشعب السوري بالحرية والتغيير ببناء دولة الديمقراطية والمؤسسات خطوة مقدرة ومهمة وواجبة”، بحسب كلامه.
وختم موضحًا؛ “ينبغي أن تتبعها خطوات فبيننا ربيع يستعيد مداه وطغاة سقطوا وآخرين يترنحون نحو هاوية الخريف”، على حد قوله.
الوسومالحبيبالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحبيب
إقرأ أيضاً:
معهد نيولاينز يكشف عن توجه روسي لجعل ليبيا محطة بديلة لسوريا
كشف تقرير صادر عن معهد نيولاينز أن روسيا قد تدرس الانسحاب من سوريا والتوجه نحو ليبيا كبديل لتعزيز نفوذها في شمال ووسط أفريقيا.
يأتي هذا التوجه المحتمل -وفقا للتقرير- في ظل تقلبات المشهد الأمني السوري وسقوط نظام بشار الأسد أواخر نوفمبر 2024، مما قد يؤدي إلى خسارة روسيا لمنشآت عسكرية حيوية كانت تعتبر معقلاً رئيسياً لها في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن سوريا كانت تمثل محورا رئيسيا للأنشطة الروسية في أفريقيا، بفضل قاعدتها الجوية في حميميم والقاعدة البحرية في طرطوس، التي كانت نقطة إستراتيجية حيوية لصيانة السفن وردع حلف الناتو، ومع احتمال خسارة هذه المواقع، ترى موسكو في ليبيا بديلا عمليا، خاصة مع تراجع النفوذ الأمريكي والأوروبي في شمال ووسط أفريقيا.
وأوضح التقرير أن روسيا تدعم خليفة حفتر منذ عام 2015 بهدف تأمين الوصول إلى استثمارات الطاقة الكبيرة واتفاقيات القواعد العسكرية.
واستند التقرير إلى صور من الأقمار الصناعية تثبت استمرار التعزيزات الروسية لقواعدها الجوية الليبية، بما في ذلك قاعدة الخادم الجوية وقاعدة القرضابية قرب سرت.
وأبرز التقرير وجود تحديات تواجه هذا التحول المحتمل، حيث يتطلب التوجه نحو ليبيا استثمارات مالية كبيرة، مما قد يجهد خطوط الإمداد الروسية، كما أن الوضع السياسي في ليبيا أكثر تعقيدا مع وجود العديد من اللاعبين الدوليين مثل تركيا وإيطاليا والإمارات وقطر ومصر.
ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة فقدت نفوذها أمام روسيا والصين في منطقة الساحل، داعيا إلى ضرورة الضغط على روسيا للانسحاب من سوريا لزعزعة استقرار شبكتها الأفريقية، وإشراك النظام السوري الجديد لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
المصدر: معهد نيولاينز.
روسياسوريا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0