في ذكرى وفاتها.. تعرف على أبرز الأعمال الفنية في حياة محسنة توفيق
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تحل اليوم الأحد الموافق 29 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنانة محسنة توفيق، التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1939، رحلت بعد ماتركت أعمال فنية ناجحة ومتميزة، عالقة حتى الآن في أذهان جمهورها ومحبيها، ويعرض لكم الفجر الفني خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة محسنة توفيق.
محسنة توفيقنبذة عن محسنة توفيق
نشأت الفنانة محسنة توفيق في أسرة متوسطة الحال وتوفيت والدتها في سن مبكر، ولها شقيقتان الأولى الإذاعية فضيلة توفيق المعروفة بلقب "أبلة فضيلة" أشهر مذيعة برامج أطفال في مصر، والثانية يسرا توفيق التي كانت مغنية بدار الأوبرا المصرية.
أبرز أعمال محسنة توفيق
قدمت الفنانة محسنة توفيق ما يقرب من 80 عملا فنيا سواء فى التليفزيون أو السينما أو الإذاعة، وعملت مع كبار مخرجين أمثال المخرج يوسف شاهين، المخرج عاطف سالم، المخرج سمير سيف،المخرج عاطف الطيب، ومن افلامها "البؤساء" و"ديل السمكة" و"قلب الليل" و"الزمار "و "حادثة شرف".
عملت محسنة توفيق اكثر في الدراما التليفزيونية مثل مسلسلات (ليالي الحلمية، الشوارع الخلفية، الوسيه، أم كلثوم، حبنا الكبير).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية المخرج سمير سيف المخرج يوسف شاهين محسنة توفيق
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة سامية جمال التي غادرت عالمنا في الأول من ديسمبر عام 1994، بعد مشوار فني امتد لنحو نصف قرن، تركت خلاله بصمة لا تنسى في تاريخ السينما والرقص الشرقي، حتى لقبت عن جدارة بـ«فراشة الشاشة».
ولدت زينب خليل إبراهيم محفوظ في إحدى قرى محافظة بني سويف عام 1924، لتبدأ رحلتها الفنية بعد التحاقها بفرقة بديعة مصابني، حيث شاركت في التابلوهات الجماعية قبل أن تحصل على فرصتها لتقديم رقصات منفردة شكلت بداية نجوميتها.
دخلت سامية جمال عالم السينما في منتصف الأربعينيات، وتحولت سريعا إلى واحدة من أبرز الوجوه الفنية، خاصة بعد أن كونت ثنائيا ناجحا مع الفنان فريد الأطرش، شاركته بطولة عدة أفلام وقدمت على أغنياته أشهر رقصاتها.
قدمت سامية جمال أسلوبا مميزا في الرقص الشرقي، إذ مزجت بين الحركات الشرقية والرقصات الغربية، واهتمت بإبهار المتفرج من خلال تناسق الإضاءة والملابس والتابلوهات المصاحبة.. وقد شكلت بهذا الاتجاه مدرسة مخالفة لمدرسة تحية كاريوكا التي اعتمدت على تطوير الرقصات الشرقية الأصيلة.. امتد أثر سامية جمال إلى العالمية، إذ شاركت في الفيلم الأمريكي Valley of the Kings
وقدمت أيضا دور البطولة في الفيلم الفرنسي علي بابا والأربعين حرامي.
شاركت الفنانة الراحلة في عشرات الأعمال السينمائية، من أبرزها «أحبك أنت»، «نشالة هانم»، «عفريتة هانم»، «الرجل الثاني»، «ساعة الصفر»، «طريق الشيطان»، «أمير الانتقام»، «كل دقة في قلبي»، «موعد مع المجهول»، «بنت الحتة».
وقد تم اختيار أربعة من أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية وفق استفتاء النقاد عام 1996، وهي «العزيمة» (1940)، «رصاصة في القلب» (1944)، «أمير الانتقام» (1950)، و«الوحش» (1954).
وعلى الرغم من اعتزالها الفن لعشر سنوات بعد مشاركتها في فيلم «زقاق المدق»، فإنها عادت للظهور في أفلام السبعينيات، وكان آخر أفلامها «الشيطان والخريف» عام 1972 قبل أن تعتزل نهائيا.
تزوجت الفنانة سامية جمال مرتين؛ فقد انتهت زيحتها الأولى سريعا، في حين استمر زواجها الثاني من الفنان رشدي أباظة لأكثر من 18 عاما قبل الانفصال.
ظلت سامية جمال محافظة على رشاقتها طوال حياتها، الأمر الذي دفعها إلى اتباع نظام غذائي شديد أدى إلى إصابتها بالأنيميا، ودخولها المستشفى قبل أشهر من وفاتها، حيث تدهورت حالتها بعد إصابتها بجلطة في الوريد المغذي للأمعاء وخضعت لعملية جراحية لم تتحسن بعدها، لترحل في الأول من ديسمبر عام 1994 عن عمر ناهز 70 عاما بعد غيبوبة استمرت ستة أيام في أحد مستشفيات القاهرة.
برحيل «فراشة الشاشة» انتهت مسيرة فنانة استثنائية صنعت لنفسها مدرسة خاصة في الرقص والتمثيل، واحتفظت السينما المصرية باسمها بين رموزها الخالدين، وظل حضورها ممتدا في ذاكرة الجمهور العربي حتى اليوم.