محافظ القليوبية يحذر من التلاعب في مستندات وإجراءات التصالح
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية من التلاعب في مستندات وإجراءات التصالح، مؤكدا ضرورة مواجهة أي تلاعب في هذا الملف مع العمل بشكل متوازي على رفع نسب الإنجاز في ملفي التصالح وتقنين الأراضي لمواجهة المخالفات.
المجلس التنفيذيجاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة القليوبية، برئاسة المهندس ايمن عطية محافظ القليوبية بحضور القيادات التنفيذية بالمحافظة، والدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، واللواء إيهاب سراج السكرتير العام لمحافظة القليوبية، واللواء طارق ماهر السكرتير العام لمحافظة القليوبية.
كلف محافظ القليوبية خلال جلسة المجلس التنفيذي رؤساء المدن الجدد في المراكز والمدن والأحياء ضمن حركة المحليات الأخيرة بإعداد مخطط تنموي لمواجهة كل المشاكل ودفع المشروعات وتعظيم الموارد في كل مركز ومدينة وحي خلال 6 أشهر من خلال برنامج زمني للمتابعة بصفة يومية وأسبوعية لإنهاء المشاكل ودفع الأعمال ومواجهة السلبيات والاشغالات وتعظيم الإيجابيات في كل المجالات.
وقال محافظ القليوبية، إن هدف المرحلة المقبلة هو إعلاء شعار "المواطن اولا" وبحث شكاوي المواطنين كأولوية أولى واحتضان واحتواء الأهالي وفتح لغة الحوار وحل مشاكله علي أرض الواقع.
ووجه محافظ القليوبية رؤساء المدن الجدد والقيادات المحلية إلى ضرورة العمل متابعة المتغيرات المكانية والتعديات ساعة بساعة ووضع تصور للتحليل من خلال البيانات الدقيقة لمواجهة السلبيات ومواجهة مخالفات البناء والتعديات ومتابعة الإزالة في المهد وملفات النظافة والعمل بروح القانون وتحسين أحوال المواطن بتنفيذ الخطة الاستثمارية.
وكلف محافظ القليوبية رؤساء المدن الجدد بتعظيم الموارد والعمل علي استغلال كافة الفرص بالتنسيق مع فريق الاستثمار بالمحافظة بالطرق القانونية واستغلال الموارد من خلال التنسيق بكل المدن
ووجه المحافظ رؤساء المدن الجدد بالمحافظة على حقوق المواطن حيث قدم المحافظ لكل رؤساء المدن الجديدة تصور شامل لكل مدينة ومركز يضم المشروعات المهمة المطلوب تنفيذها في كل قطاع والسلبيات تلافيها والإيحابيات لتعظيم وخاصة في مدن شبرا، وشبين القناطر، والخانكة، وقليوب، وقها، وكفرشكر، وطوخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية محافظ القليوبية مخالفات البناء والتعديات مواجهة مخالفات البناء محافظ القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان فعاليات المؤتمر السنوي الرابع للدراسات العليا للعلوم الإنسانية
افتتح المهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية ، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لطلاب الدراسات العليا في العلوم الإنسانية، الذى ينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث الجامعة في الفترة من ١٥ إلي ١٦ أكتوبر الجاري.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء ووكلاء الكليات، وأمين عام الجامعة، والأمناء المساعدين .
وحاضر بالمؤتمر الدكتور يونج بنج شياو عميد كلية الحقوق جامعة ووهان بالصين ، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ونائب وزير المالية للخزانة العامة السابق بمحاضرة عن أخلاقيات البحث العلمي ، والدكتورة أمل جمال عياد أستاذ الموسيقى العربية وآله القانون بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان وعضو لجنه الثقافة والفنون بالمجلس القومي للمرأة بمحاضرة عن الموسيقى والذكاء الاصطناعي: تعاون ام تنافس.
ومن جانبه، أكد المهندس أيمن عطية ، أن المحافظة تضع الابتكار والتحول الرقمي في صميم أولوياتها، معتبراً أنهما ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة، وتنفيذاً لرؤية مصر 2030.
وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تعمل بجدية على دمج التكنولوجيا، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في كافة قطاعات الخدمات الحكومية، لخدمة المواطنين وحل المشكلات المعقدة التي تواجه المحافظة ، مؤكدا على الدور المحوري لجامعة بنها، مشدداً على أنها "الشريك الاستراتيجي وبيت الخبرة الأساسي للمحافظة"، وأنها الوجهة الأولى لطلب الدعم والاستشارات العلمية فيما يتعلق بخطط التنمية والتحول الرقمي.
وأوضح المهندس أيمن عطية أن التقدم التكنولوجي يبرز تحديات أخلاقية جمة، لا سيما في مجال البحث العلمي، داعياً إلى ضرورة الالتزام بالمبادئ الأخلاقية الصارمة ووضع أطر واضحة تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
وطالب المحافظ بضرورة تضمين أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج التدريبية والتأهيلية للباحثين والطلاب، مشدداً على أن يظل الباحث البشري هو المسؤول الأول عن نزاهة العمل ودقته، ولا يمكن اعتبار أنظمة الذكاء الاصطناعي مؤلفاً.
وفي ختام كلمته، تمنى المحافظ أن يُكلل المؤتمر بالنجاح وأن تُترجم توصياته إلى مبادرات حقيقية تعود بالنفع على الباحثين وأبناء المحافظة جميعاً.
وفي كلمته اكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن افتتاح الدورة الرابعة من المؤتمر السنوي للدراسات العليا للعلوم الإنسانية، تعد حدثًا علميا متميزا أصبح على مدار اربع سنوات منصة راسخة للحوار الأكاديمي وتبادل الرؤى بين الباحثين من مختلف التخصصات الإنسانية.
وأشار رئيس الجامعة إلي أن العلوم الإنسانية كانت ولا تزال حجر الأساس في بناء المجتمعات وتشكيل وعيها الثقافي والفكري، وهي التي تمنح الإنسان القدرة على فهم ذاته ومجتمعه، وتساعده على مواجهة تحديات العصر بقيم راسخة ومعرفة عميقة، ومن هنا، يأتي هذا المؤتمر ليؤكد على دور الدراسات العليا في إثراء البحث العلمي، وتعزيز الابتكار، وتقديم حلول واقعية لقضايا المجتمع.
وأضاف " الجيزاوى " إن الاستثمار في المعرفة ومخرجات البحث العلمي لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة ملحة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، فالمعرفة هي الثروة الحقيقية التي لا تنضب، والبحث العلمي هو الأداة التي تحول الأفكار إلى حلول، والتحديات إلى فرص ، وعندما نوجه مواردنا نحو دعم الباحثين وتمويل المشاريع العلمية، فإننا لا نرتقي فقط بمستوى التعليم، بل نُسهم أيضًا في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الوعي المجتمعي، وخلق اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة.
وأشار الدكتور ناصر الجيزاوي الى أن كل فكرة بحثية قابلة للتطبيق تحمل في طياتها إمكانية إحداث تغيير إيجابي في حياة الفرد، ودفع عجلة الإنتاج، ورفع كفاءة المؤسسات، مما ينعكس في نهاية المطاف على قوة الاقتصاد الوطني ومكانة الدولة في مصاف الدول المتقدمة.
و أوضح رئيس الجامعة أنه في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة ثورية في تطوير البحث العلمي، حيث أصبح بإمكان الباحثين تحليل كميات هائلة من البيانات، واستخلاص الأنماط، وتوليد الفرضيات، بل والمساهمة في صياغة المحتوى العلمي بدقة وسرعة غير مسبوقتين. إلا أن هذا التقدم التكنولوجي يفرض علينا مسؤولية أخلاقية كبيرة، تتمثل في ضرورة الاستخدام الواعي والمسؤول لهذه الأدوات، بما يضمن احترام حقوق الملكية الفكرية، وتوثيق مصادر المعلومات، والحفاظ على النزاهة الأكاديمية.
من جانبها قالت الدكتورة جيهان عبد الهادي أن هذا المؤتمر منذ بدايته برؤية واضحة ورسالة سامية، تؤمن بأن العلوم الإنسانية هي روح التقدم وجوهر التنمية المستدامة، وأنها قادرة على بناء الإنسان الواعي القادر على التعامل مع تحديات عصر تتسارع فيه التكنولوجيا وتتغير فيه مفاهيم المعرفة ، لافته إلي أن المؤتمر يأتي تحت شعار "أخلاقيات البحث العلمي في سياق الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة"، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى أنسنة المعرفة، وإلى أن يكون العلم في خدمة الإنسان لا العكس، وأن تظل الأخلاق هي البوصلة التي توجه البحث العلمي نحو الخير والبناء.
وأعربت نائب رئيس الجامعة عن اعتزازها وفخرها بما يحققه هذا المؤتمر عامًا بعد عام، من تنامٍ في عدد الأبحاث المشاركة وتنوع محاورها، وتزايد الإقبال من الباحثين من داخل الجامعة وخارجها، بل ومن جامعات عربية ودولية شريكة ، مضيفه أن هذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل على إيماننا العميق بأهمية التعاون العلمي، وبأن البحث الحقيقي لا يعرف حدودًا جغرافية ولا قيودًا فكرية ، متطلعة أن يكون هذا المؤتمر منصة حقيقية للحوار، ومختبرًا للأفكار الجديدة، وفرصة لبناء جسور تواصل بين العلوم، وبين العقول، وبين الثقافات ، ولتكن رسالتنا اليوم واضحة: أن الإنسانية والعلم وجهان لعملة واحدة، وأن مستقبلنا يبدأ من فكرة، ويتحقق ببحث، ويستمر بأخلاق.
ووجهت الدكتورة جيهان عبد الهادي التحية والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث الكبير، من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا، الذين يمثلون القلب النابض لهذا المؤتمر ، كما وجهت الشكر لشركاءنا من جامعة ووهان بالصين على تعاونهم المثمر في هذا العام، بما يعكس حرصنا على الانفتاح الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة.
وأضافت الدكتورة إيمان عبـد الحق عميد كليه التربية السابق ومقرر المؤتمر أن المؤتمر يشارك فيه ٣٠٠ مستمع ومشارك و يناقش 160 بحث مشارك بعدد 11 جلسة علمية في كافة محاور المؤتمر والتي تتضمن العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية في ظل الذكاء الاصطناعي و الاستدامة ، والذكاء الاصطناعي و العلوم التجارية : نحو نموذج مستدام للأعمال و المحاسبة و الإدارة الذكية، والعلوم الادبية والمكتبات في ظل الذكاء الاصطناعي و الاستدامة ، وعلوم الرياضة في ظل الذكاء الاصطناعي و الاستدامة، وتخصصات التربية النوعية في ظل الذكاء الاصطناعي و الاستدامة ، والعلوم القانونية في ظل الذكاء الاصطناعي والاستدامة.
يذكر أن الدكتور محمد طه وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ألقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامة فى مختلف المجالات.