«الدفاع التايوانية»: الدوريات الصينية لا تسهم في سلام واستقرار المضيق
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أدانت وزارة الدفاع في «تايبيه»، بشدة الدوريات الصينية قرب «مضيق تايوان»، وقالت، إنها ستحمي الحرية والديمقراطية وسندافع عن سيادة الجزيرة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأشارت وزارة الدفاع التايوانية، إلى أن الدوريات الصينية لا تسهم في سلام واستقرار «مضيق تايوان»، مضيفة، ردا على تحذيرات «بكين»، أن قوات الجزيرة قادرة على حماية أمن تايوان القومي.
أوضحت وزارة الدفاع التايوانية، أن القوات تتمتع بالقدرة والعزم والثقة لضمان الأمن الوطني، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي وقت سابق، نشر الجيش الصيني، فيديو دعائيا نُشر على الحساب الرسمي لقيادة المنطقة الشرقية بالجيش عبر موقع «وي شات»، أظهر جنودًا يتدربون في منطقة شبيهة بـ«مضيق تايوان»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
تأكيد أمريكي ياباني كوري على أهمية السلام في «مضيق تايوان»وأمس الجمعة، أكدت 3 دول «الولايات المتحدة، اليابان، كوريا الجنوبية»، على أهمية السلام والاستقرار في «مضيق تايوان»، وأدانت الـ3 دول، في بيان مشترك، سلوك «بكين» الخطير والعدواني ومطالبها البحرية غير القانونية في «بحر الصين الجنوبي».
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال في وقت سابق، إنه يتوقع لقاء نظيره الصيني، «شي جين بينج»، في وقت لاحق هذا العام، وأعرب، ردا على سؤال بعد اجتماعه مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي، «يون سوك يول»، عن أمله متابعة حديثه مع الرئيس الصيني في «بالي» هذا الخريف، وتابع رئيس الإدارة المريكية، إن هذا هو توقعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مضيق تايوان تايبيه وزارة الدفاع التايوانية بكين مضیق تایوان
إقرأ أيضاً:
سماع دوي انفجارات قوية في وسط العاصمة الأوكرانية كييف
أعلنت وكالة فرانس برس سماع دوي انفجارات قوية في وسط العاصمة الأوكرانية كييف.
فيما أفاد مسؤولون أوكرانيين بأن هناك أضرار وحريق في مبان سكنية في العاصمة كييف جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة.
وسابقا ؛ أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، أنها نفّذت ضربات استهدفت “منشآت مهمة” في أوكرانيا، تشمل البنية التحتية للنقل والموانئ، بالإضافة إلى منشآت المجمع العسكري الصناعي والطاقة.
جاء ذلك وفق ما نقلته عدة وكالات عن بيان رسمي للوزارة.
وذكرت الوزارة أن الضربات تمّت باستخدام مزيج من القوات: “طيران تكتيكي تشغيلي، وطائرات دون طيار هجومية، وقوات صاروخية ومدفعية”.
وأوضحت أن هذه الأهداف يتم استخدامها “في مصلحة القوات المسلحة الأوكرانية” من منظور موسكو.
وفقًا لبيان الدفاع الروسي، شملت الضربات: منشآت للطاقة، ومرافق نقل، وموانئ تستخدمها أوكرانيا لدعم عملياتها العسكرية؛ وكذلك مواقع تتبع للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني، مثل ورش التصنيع والتجميع والاستعدادات لإطلاق الطائرات المسيرة، وفقا لموقع “إنترفاكس”.
كما ادعى البيان الروسي أن الضربات شملت “نقاط التوطين المؤقت” للقوات الأوكرانية، بما في ذلك تشكيلات عسكرية وأطنان من الذخائر.
وأفاد بأن الضرب تم في 156 منطقة ضمن الأراضي الأوكرانية.
من جهة ثانية، أشارت تقارير روسية إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لبعض الهجمات، لكنها لم تمنع جميع الضربات.
تصريحات موسكو تأتي في سياق هجمات روسية متكرّرة على البنية التحتية الأوكرانية، خاصة بعد أن زعمت الوزارة في مناسبات سابقة أنها ضربت مرافق غاز وطاقة تدعم المجمع العسكري الأوكراني.
من جانب أوكرانيا، أفادت بعض المصادر بأنها تتلقى ضغوطًا مستمرة على شبكات الطاقة والنقل، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
تقارير من وزارة الطاقة الأوكرانية تشير إلى أن هجمات روسية واسعة تضرب محطات طاقة ومحوّلات وشبكات توزيع، ما يؤثر على الإمدادات الكهربائية ويزيد من هشاشة المدنيين.
ويرى محلّلون أن ضرب البنية التحتية بهذه الطبيعة — التي تمسّ النقل والطاقة والمجمع الصناعي العسكري — يُعدّ جزءًا من استراتيجية أوسع لموسكو تهدف إلى تقويض قدرات أوكرانيا على الدعم اللوجستي والصناعي، وليس مجرد ضرب مواقع عسكرية تقليدية.
في خضم هذا التصعيد، تترقّب الأوساط الدولية ردودًا دبلوماسية إضافية من أوكرانيا وحلفائها الغربيين، خاصة فيما يتعلق بمطالب بزيادة الضغط على روسيا لدعم بنى تحتية مدنية مكشوفة ومتضرّرة.