11 شهيدا.. قصف إسرائيلي يستهدف أحد مستودعات الأسلحة بريف دمشق
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام السورية باستشهاد 11 شخصاً غالبيتهم من المدنيين بانفجار أحد مستودعات السلاح قرب مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان؛ أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 11 شخصًاً غالبيتهم من المدنيين نتيجة الانفجار العنيف الذي استهدف مستودعاً للأسلحة، كان تابعاً للنظام السابق، بالقرب من مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق.
وأضاف المرصد؛ أن الانفجار يرجح ان يكون ناجما عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية في إطار سعي إسرائيل لتدمير كامل مخزون سلاح قوات النظام السابق، ولا تزال حتى اللحظة تستمر عمليات انتشال الجثث من موقع الانفجار ورفع الأنقاض.
وفي 22 ديسمبر الجاري، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أصوات انفجارات متتالية سمع دويها في ريف طرطوس، وتحديداً في منطقة بهرمين بالقرب من بملكة باتجاه الدريكيش، كانت نتيجة قيام الأهالي بتفجير ما تبقى من صواريخ وذخائر في مستودعات سبق أن استهدفها الطيران الحربي الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، حيث استخدم الأهالي صواعق وفتائل لتفجير الصواريخ، بهدف التخلص منها لتجنب تعرضها لقصف إسرائيلي جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريف دمشق دمشق المرصد السوري استهداف إسرائيلي المزيد المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
تحذير من مخطط إسرائيلي خطير يستهدف حياة البرغوثي
حذّر نادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى -في بيانين منفصلين- من مخطط "خطير وممنهج" يستهدف حياة الأسير مروان البرغوثي داخل السجون الإسرائيلية، بعد تلقي عائلته اتصالا يفيد بتعرضه لاعتداءات قاسية.
وقال مدير عام نادي الأسير أمجد النجار، في بيان اليوم الجمعة، إن التصعيد الوحشي الذي يتزامن مع تنامي الدعوات الدولية للإفراج عن البرغوثي، يكشف توجها خطيرا لدى حكومة الاحتلال للتخلص منه وهو رهن الاعتقال.
واعتبر النجار أن ما حصل مع عائلة البرغوثي يمثل "جريمة مركّبة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني"، محذرا من أن حياة البرغوثي "باتت في خطر حقيقي" في ظل سياسة انتقامية تمارسها إدارة السجون بحقه وبحق الأسرى الفلسطينيين عموما، وحمّل إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن أي مكروه قد يتعرض له".
ودعا الأمم المتحدة ودول العالم إلى "التدخل العاجل"، وإيفاد لجنة تحقيق لزيارة البرغوثي والاطلاع على ظروف عزله و"الضغط الفعلي للإفراج عنه قبل فوات الأوان".
وأضاف نادي الأسير في بيانه أن التهديدات والاعتداءات الممنهجة التي يتعرض لها البرغوثي ونخبة من قيادات الحركة الأسيرة "حلقة جديدة في سياسة القتل البطيء والتصفية المتعمدة".
وأشار إلى أن الأسرى يواجهون "جرائم إعدام بطيء تشمل التعذيب والتجويع والعزل والاعتداءات الجنسية والحرمان من العلاج".
خطر حقيقيبدوره، قال مكتب إعلام الأسرى -التابع لحركة حماس– في بيان صحفي إن هناك خطرا حقيقيا يتهدد حياة البرغوثي، مؤكدا أن الاعتداءات والعزل ومنع الزيارة والتهديدات العلنية تشكّل "تصعيدا ممنهجا" يعكس نية واضحة لاستهدافه.
وأضاف البيان أن عملية الترهيب التي تعرضت لها عائلته "جزء من سياسة الاحتلال في إرهاب عائلات الأسرى والضغط عليهم"، داعيا الأمم المتحدة والصليب الأحمر إلى "فتح تحقيق فوري ووقف الجرائم المتصاعدة داخل السجون".
إعلانوجاءت التحذيرات بعد أن تلقت عائلة البرغوثي اتصالا من شخص قالت إنه عرّف نفسه بأنه أسير محرر، أطلعهم على معلومات حصل عليها عن تعرض الأسير مروان البرغوثي لاعتداءات قاسية.
وأوضح قسام -نجل مروان البرغوثي- أن العائلة "تبحث عن أي مصدر رسمي أو قانوني يؤكد أو ينفي المعلومات المتداولة"، دون أن تحصل حتى الآن على رد من الجهات المختصة.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد اقتحم زنزانة البرغوثي في أغسطس/آب الماضي، ووجّه له تهديدات مباشرة بالقتل.
ويقضي البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) 5 أحكام بالسجن المؤبد منذ اعتقاله عام 2002.
وترفض إسرائيل إطلاق سراحه رغم الإفراج عن آلاف الأسرى خلال صفقات تبادل، وآخرها عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.