شهد، الأحد، انحراف طائرة هولندية عن مدرج الهبوط الخاص بها في مطار أوسلو بالنرويج. وانحرفت الطائرة وهي من نوع بوينغ 737-800 التابعة للخطوط الملكية الهولندية عن مدرج الهبوط في مطار أوسلو تورب سناندفيورد جنوب العاصمة النرويجية بعد وقت قصير من إقلاعها. كانت ا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
سرايا - شهد، الأحد، انحراف طائرة هولندية عن مدرج الهبوط الخاص بها في مطار أوسلو بالنرويج.
وانحرفت الطائرة وهي من نوع بوينغ 737-800 التابعة للخطوط الملكية الهولندية عن مدرج الهبوط في مطار أوسلو تورب سناندفيورد جنوب العاصمة النرويجية بعد وقت قصير من إقلاعها.
كانت الرحلة متجهة إلى العاصمة الهولندية أمستردام لكن الرحلة عادت إلى المطار بسبب ما وصف بأنه مشكلة هيدروليكية وذلك دون وقوع إصابات في الركاب البالغ عددهم 182 شخصا.
كان الأحد قد شهد انحراف طائرة كورية جنوبية عن مدرج الهبوط الخاص بها في مطار موان الدولي جنوب البلاد ما تسبب في تحطمها ومصرع 179 شخصا من ركابها البالغ عددهم 181.
وفي كندا وقعت حادثة هبوط اضطراري لطائرة تابعة لشركة طيران كندا وذلك في مطار هاليفاكس الدولي في مقاطعة نوفا سكوشا، السبت، بعد تعطل إحدى عجلات الهبوط ما تسبب في انزلاق الطائرة على طول المدرج واشتعال النيران فيها لكن دون وقوع إصابات.
وبسبب الحادث أغلق مطار هاليفاكس بشكل مؤقت لاتخاذ التدابير اللازمة وضمان السلامة العامة.
وقال بيان صادر عن المطار إن الحادث يتعلق برحلة طيران كندا رقم (2259) التي تديرها شركة "طيران بال" ووقع الحادث حوالي الساعة 9:30 مساء، ولم يذكر البيان عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، وكانت الطائرة قادمة من المدينة الكندية، سانت جونز.
وشهد الأربعاء الماضي تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان ما أسفر عن مقتل العشرات من ركابها وسط أنباء عن تحطمها بصاروخ روسي مضاد للطائرات.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1038
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-12-2024 06:01 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البالغ عددهم انحراف طائرة
إقرأ أيضاً:
طائرة زواري.. كيف طورت حماس سلاحا جويا لتجاوز التفوق التقني الإسرائيلي؟
أبرزت حرب غزة، حتى قبل انتهائها، خطورة الاستهانة بالخصم أو بقدراته وطموحاته، مهما بدت بعيدة عن الواقع، كما إن من بين الأمثلة اللافتة الفعالية الكبيرة لوسائل بسيطة استخدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، ضمن الحرب الجوية.
وتناول كاتب في مقال لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ما اعتبره اختراعا فريدا، هو طائرة مسيرة متفجرة تحمل اسم "زواري"، جرى تصميمها لتكون بمثابة "سلاح خارق" على غرار نماذج تاريخية طورتها ألمانيا النازية، بوصفها أداة متقدمة ومرنة قادرة على إحداث المفاجأة وتحقيق نتائج تتجاوز ما حققته حماس فعليا، رغم توفر مقومات النجاح.
ووصف الكاتب طائرة "زواري" بأنها مسيرة صغيرة بطول يقارب مترا واحدا، وباع جناحين يقل عن مترين، وقطر جسم أكبر قليلا من رغيف خبز البيتا، ويبلغ وزنها نحو 12 كيلوغراما، مع محرك كهربائي وبطاريات في الخلف لمعادلة وزن القنبلة في المقدمة، فيما تراوح وزن الحمولة المتفجرة بين ثلاثة وأربعة كيلوغرامات.
وأشار إلى أن شكل الطائرة بدائي، موضحا أن هذا يعكس واقعا مفاده أن حماس حاولت على مدى عشر سنوات تطوير طائرة مسيرة اعتمادا على مكونات تمكنت من الحصول عليها، بهدف إصابة أهداف بدقة من مسافات بعيدة تصل إلى عشرات الكيلومترات.
وبين أن تصميم "زواري" سعى إلى تجاوز تفوق جيش الاحتلال الإسرائيلي التقني، إذ فضلت حماس آلية إطلاق تعتمد على ضغط الغاز بدلا من الصواريخ، لتفادي البصمة الحرارية، إدراكا منها لحساسية أنظمة الاستشعار الإسرائيلية.
وأضاف أن سرعة الطائرة بلغت نحو 80 كيلومترا في الساعة، مع اعتمادها على نظام ملاحة بالأقمار الصناعية بسيط، لعدم قدرة حماس على الوصول إلى تجهيزات أكثر تعقيدا، ومع علمها بإمكانية تعطيل أنظمة GPS.
وأوضح أن بعض النسخ زودت بكاميرا في مقدمة الطائرة، بما يسمح بتشغيلها عن بعد، وأن ترددات الاتصال المستخدمة مماثلة لترددات منتجات مدنية، ما يجعل التشويش عليها أقل سهولة، ولفت إلى أن هذا النموذج ليس حكرا على حماس، إذ استخدمته هيئة تحرير الشام في سوريا لتجاوز التشويش ومهاجمة أهداف متحركة.
ورجح الكاتب أن يكون تطوير "زواري" جاء ردا على تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع الإشارة إلى أن مكونات الطائرة جمعت بين أجزاء من طائرات إيرانية من طراز "أبابيل" ومعدات مدنية، من بينها كاميرا صينية مقلدة من "غو برو"، وأن رحلاتها التجريبية بدأت منذ عام 2020 على الأقل.
وأوضح أن اسم "زواري" أطلق تيمنا بالمهندس التونسي محمد الزواري، الذي وصفه برائد الحرب الجوية في حماس، والذي أسس فعليا ما يسمى بسلاح الجو التابع للحركة، قبل اغتياله في تونس عام 2016.
وأشار إلى أن خطورة "زواري" تكمن في كونها سلاحا معياريا قابلا للتعديل، يمكن تجهيزه بكاميرات ليلية وبطاريات أقوى ومضخمات إشارة، وتغيير تسليحه من قنابل عنقودية إلى قذائف مضادة للدروع، موضحا أن رأسها المتفجر قد يكون من نوع القنابل الحرارية الضغطية المصنعة في غزة.
وقال إنه اطلع على ادعاءات حول هذه القدرات دون التمكن من التحقق منها، مشيرا إلى عدم وجود معلومات تؤكد استخدام حماس فعليا لهذا النوع من الرؤوس الحربية، رغم امتلاكها القدرة النظرية.
وتساءل الكاتب عن أسباب عدم استغلال حماس لصعوبة ملاحقة الطائرات المسيرة، معتبرا أن الإجابة تكمن في عقلية محمد الضيف، الذي بنى قوة نارية بسيطة ومركزة، مفضلا الصواريخ والأسلحة التقليدية المجربة على استثمارات معقدة ومحدودة العدد.
وأشار إلى أن تصنيع "زواري" تطلب بيئة وخبرات لا تتوفر بسهولة في غزة، كما أوضح أن حماس نجحت تقنيا في تطوير سلاح مبتكر.