من الأجداد إلى الأحفاد.. مرض الكبد يتحول إلى لعنة تفتك بالبسطاء في يثرب
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - صلاح الدين
أعلن مسؤول محلي، اليوم الأحد (29 كانون الأول 2024)، عن ما اسماها تراكمية مرض انتقل من الأجداد إلى الأحفاد في ناحية يثرب بصلاح الدين.
وقال مدير ناحية يثرب حارث عبد النبي لـ"بغداد اليوم"، إن "مع نهاية 2024 يجب اطلاع الرأي العام في العراق حول حقائق مؤلمة حيال مرض الكبد الفايروسي الذي باتت يثرب هي مركز الاصابات الأعلى على مستوى العراق منذ سنوات ورغم مناشداتنا المتكررة بخطورته وتنامي الاصابات لكن لم يحصل أي تغير ولايزال المرض يحصد أرواح المزيد".
وأضاف، أن "أكثر من 3 آلاف إصابة موجودة في يثرب لوحدها، وربما العدد أكبر مع بقية القرى والقصبات لدرجة أن المرض انتقل من الاجداد الى الأبناء والآن الاحفاد وكأنها لعنة تفتك بالبسطاء"، مؤكدا، أن "الاصابات تتسع يوما بعد آخر، ما يستدعي أن يكون للحكومة ووزارة الصحة وصولا الى الجهات المحلية في صلاح الدين دورا في الانفتاح على ضحايا الكبد الفايروسي".
وأشار الى أن "أسباب الانتشار متعددة، وفق بعض الخبراء، ولكن بالمقابل يجب أن تكون هناك خريطة طريق واضحة المعالم تدفع الى احتواء المرض"، متسائلا: "هل من المعقول الصمت عن وجود أكثر من 3 آلاف إصابة مؤكدة في ناحية صغيرة، مساحة وسكانا".
يعتبر من الأمراض الوبائية المرتبطة بتلوث المياه، وينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان عن طريق الفم بواسطة المأكل والمشرب الملوثين. ولأن الفايروس يخرج من جسم المصاب عن طريق البراز فعادة يكون سبب العدوى مياه الشرب الملوثة بمياه الصرف الصحي. تتراوح فترة حضانة الفايروس بين أسبوعين و9 أسابيع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تناول هذه الفاكهة يوميا.. طريقة سريعة لتنقية الكبد من السموم
التفاح فاكهةٌ صالحةٌ لجميع المواسم، غنيةٌ بالألياف ومضادات الأكسدة، وهي ضروريةٌ لصحة الكبد، ينصح الخبراء بتناول تفاحتين يوميًا، فهذا لا يساعد فقط على تطهير الكبد، بل يقلل أيضًا من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، وهو حالةٌ تهدد الحياة.
هذه الفاكهة الغنية بالألياف، والتي تُعتبر غالبًا وجبة خفيفة مثالية، ليست مجرد فاكهة سهلة التحضير، بل غنية بالفوائد الصحية. ووفقًا للخبراء، فإن تناول تفاحتين يوميًا يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، ويحمي من بعض أنواع السرطان، ويساعد على تطهير الكبد بشكل طبيعي.
التفاح غني بالألياف ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية، مما يجعل هذه الفاكهة اللذيذة إضافة بسيطة وفعّالة لتعزيز صحة الكبد،مع أنها قد لا تكون علاجًا سحريًا، إلا أن الأطباء يؤكدون أن تناول تفاحتين يوميًا عادة بسيطة وفعالة على المدى الطويل ذات فوائد بعيدة المدى.
يُسهم التفاح في صحة الكبد بطرق عديدة، فبالإضافة إلى كونه مصدرًا غنيًا بالألياف، وخاصةً البكتين، الذي يُساعد على إزالة السموم من الجسم عن طريق الارتباط بها والمساعدة في إخراجها، فهو غني أيضًا بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل التفاح أيضًا على تنظيم مستويات الكوليسترول، مما يقلل من العبء الواقع على الكبد.
يساعد تنظيف الكبد من السموم على تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، وهو مشكلة صحية متزايدة الانتشار، لا سيما المرتبطة بالأنظمة الغذائية عالية الدهون، وأنماط الحياة الخاملة، واضطرابات التمثيل الغذائي. يمنع التفاح هذه الحالة ويعالجها لأن الألياف القابلة للذوبان ترتبط بالكوليسترول والدهون، مما يحد من امتصاصهما في الجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، تُوفر البوليفينولات طبقة حماية إضافية لصحة الكبد على المدى الطويل. وتشير بعض الدراسات إلى أن المركبات الموجودة في التفاح، مثل الكيرسيتين، لها تأثيرات مضادة للالتهابات، مما قد يكون مفيدًا للكبد، وخاصةً في حالات مثل مرض الكبد الدهني.
فوائد صحية أخرى لتناول التفاح
إلى جانب العناية بالكبد، يُقدّم التفاح أيضًا مجموعة واسعة من الفوائد الصحية بفضل غناه بالعناصر الغذائية. من هذه الفوائد:
فقدان الوزن
غني بالألياف والماء الصلب يجعل التفاح فاكهةً مُشبِعة، مما يزيد الشعور بالشبع أكثر من تناول كميات متساوية من عصير التفاح. قد يحدث هذا لأن التفاح الكامل يُقلل من سرعة إفراغ المعدة.
ينظم صحة القلب
ارتبط التفاح بانخفاض احتمال الإصابة بأمراض القلب وعوامل الخطر الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم. ويقول الأطباء إن هذه الفاكهة غنية بالبوليفينولات، المرتبطة بتناول كميات كبيرة من الفلافونويدات، مما يقلل من احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية.
انخفاض احتمالية الإصابة بمرض السكري
كما أن تناول التفاح يقلل من احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لاحتوائه على نسبة عالية من مادة البوليفينول كيرسيتين، وهي مادة مفيدة للغاية. ومع ذلك، إذا كنت مصابًا بداء السكري، فمن المهم التأكد من عدم ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مفرط.
تعزيز صحة الأمعاء
التفاح غني بالبكتين، وهو نوع من الألياف يعمل بمثابة بريبيوتيك في ميكروبيوم الأمعاء، ولذلك، فإن صحة الأمعاء غالبًا ما تكون مفتاحًا لصحة أفضل. في حين أن بعض الألياف الغذائية لا يمكن هضمها، يصل البكتين إلى القولون سليمًا، مما يعزز نمو البكتيريا النافعة.
يحمي الصحة الإدراكية
يحمي الكيرسيتين الموجود في التفاح دماغك من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وتشير الدراسات إلى أن الكيرسيتين له خصائص وقائية ضد مرض الزهايمر أيضًا.
المصدر: timesnownews.