بعد وفاة أول رئيس أمريكي يكمل الـ100 عام.. من هو جيمي كارتر؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
جيمي كارتر.. تُوفي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، اليوم الأحد، والحائز على جائزة نوبل للسلام، عن عمر ناهز 100 عام، بعد معركة طويلة مع مرض السرطان.
وأكد ابنه جيمس كارتر الثالث، أن والده فارق الحياة في منزله، دون تقديم سبب للوفاة.
جيمي كارتر يدلي بصوته في الانتخابات الأمريكية 2024كان الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أدلى بصوته، في الانتخابات الأمريكية 2024، بعد تجاوز عمر المائة عام.
وأكد مركز كارتر، في بيان له، أن الرئيس السابق أدلى بصوته عبر البريد.
وأدلى «كارتر» بصوته، بعد أسبوعين فقط من احتفاله بعيد ميلاده المائة في أول أكتوبر في منزله في بلاينز، بولاية جورجيا، حيث يقيم في دار لرعاية المسنين.
أول رئيس أمريكي يكمل عامه الـ100واحتفل جيمي كارتر بعيد ميلاده المئة في أكتوبر الماضي، مما جعله أول رئيس أمريكي يصل إلى هذا السن.
كان كارتر مزارعا في حقول الفول السوداني في ولاية جورجيا وواجه خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة مشكلات منها سوء الأوضاع الاقتصادية وأزمة الرهائن في إيران لكنه توسط في السلام بين إسرائيل ومصر وحصل فيما بعد على جائزة نوبل للسلام عن عمله الإنساني.
وكان ينتمي للحزب الديمقراطي وشغل منصب الرئيس من عام 1977 إلى 1981 بعد هزيمة الرئيس الجمهوري آنذاك جيرالد فورد في انتخابات عام 1976.
اقرأ أيضاًمحافظ الأقصر والسفيرة الأمريكية بالقاهرة يفتتحان معرض "جيمي كارتر.. 100 عام من توحيد الشعوب" بمكتبة مصر العامة
ظهور نادر لـ جيمي كارتر في حفل تأبين زوجته روزالين (صور)
ميشيل أوباما وحفيدا كارتر وكنيدي يدعمون هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيمي كارتر وفاة جيمي كارتر جیمی کارتر
إقرأ أيضاً:
الكاميرون تنتظر الحسم.. هل يستمر حكم الرئيس بيا؟
بدأت في الكاميرون عملية فرز الأصوات عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد، وسط ترقب داخلي وخارجي لما ستسفر عنه صناديق الاقتراع في بلد يحكمه الرئيس بول بيا منذ أكثر من 4 عقود.
ويسعى بيا -الذي يتولى السلطة منذ عام 1982 ويُعد أقدم رؤساء العالم سنا (92 عاما)- للفوز بولاية ثامنة، في وقت يرى فيه مراقبون أن قبضته المحكمة على مؤسسات الدولة، إضافة إلى تشتت المعارضة بين 9 مرشحين، تجعل فرصه في البقاء بالحكم مرتفعة.
ورغم ذلك، أظهرت الحملة الانتخابية زخما غير مسبوق للمعارضة، خصوصا مع بروز المرشح عيسى تشيروما (76 عاما) المتحدث الحكومي السابق الذي نجح في حشد جماهير واسعة داعية إلى إنهاء حكم بيا، وحصل على دعم من بعض الأحزاب ومنظمات مدنية.
وكان أكثر من 8 ملايين ناخب قد سجلوا أسماءهم في القوائم، لكن مراكز الاقتراع شهدت إقبالا متواضعا وسط إجراءات أمنية مشددة، خاصة في العاصمة ياوندي حيث أدلى بيا بصوته في حي باستوس الراقي قرب القصر الرئاسي.
وقال أحد الناخبين لوكالة رويترز "آمل أن تسير الأمور بخير، وأن يعم السلام والاستقرار بعد الانتخابات" في إشارة إلى المخاوف من اضطرابات محتملة.
يرى خصوم بيا أن استمرار حكمه ساهم في عقود من الركود الاقتصادي والتوترات السياسية في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 30 مليون نسمة، ويُعد من أبرز منتجي النفط والكاكاو وسط أفريقيا.
وقال تشيروما، الذي أدلى بصوته في مسقط رأسه بمدينة غاروا شمالي البلاد، إن الانتخابات تجري في وقت "تتطلع فيه الأمة كلها إلى التغيير" داعياً الناخبين إلى حماية أصواتهم وضمان أن تعكس النتائج ما جرى في صناديق الاقتراع.
لكن التوترات ظهرت سريعا، إذ أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من أنصار تشيروما الذين حاولوا التجمع قرب منزله بعد أن طوقت السلطات المنطقة.
واعتمد بيا، الذي ألغى تحديد عدد الولايات الرئاسية عام 2008، في حملته على شعار "العظمة والأمل" مكتفيا بمهرجان انتخابي واحد في مدينة ماروا شمالي البلاد، بينما تولت وسائل الإعلام الرسمية وصفحات التواصل الترويج لبرنامجه.
إعلانويرى خبراء أن النظام الانتخابي القائم على جولة واحدة، والذي يمنح الفوز لمن يحصل على أكبر عدد من الأصوات حتى دون أغلبية مطلقة، يصب في مصلحة الرئيس المخضرم.
وقال الخبير السياسي فرانسوا كونرادي من أوكسفورد إيكونوميكس "قد تحدث مفاجأة، لكننا نتوقع أن تمنح الآلة الانتخابية القوية الرئيس بيا ولاية ثامنة" مضيفاً "النظام الذي بناه على مدى عقود ما زال قادراً على تقسيم المعارضة وإعادة إنتاج نفسه".
ومع غياب استطلاعات الرأي، ينتظر الكاميرونيون إعلان النتائج الرسمية خلال 15 يوما، في وقت يترقب فيه الشارع ما إذا كان الاستقرار سيستمر مع بقاء الرئيس المخضرم، أم أن البلاد ستشهد بداية مرحلة سياسية جديدة.