صفقة “كفتجي يوسف” السرية تثير جدلاً واسعًا في تركيا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تتواصل الانتقادات حول سلسلة مطاعم “كفتجي يوسف”، التي ورد اسمها في قائمة “الأغذية المغشوشة أو المقلدة”، بعد مزاعم تفيد بأن الشركة قد حصلت على 40 طنًا من اللحوم بسعر مخفض من هيئة اللحوم والألبان التابعة لوزارة الزراعة والغابات التركية. وهذه الصفقة أثارت جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول مدى شفافيتها، في حين لم تُصدر الحكومة أي تعليق رسمي حتى الآن.
الجدل حول قائمة “الأغذية المغشوشة”
في بداية أكتوبر، أعلنت وزارة الزراعة والغابات التركية عن قائمة “الأغذية المغشوشة أو المقلدة”، التي أثارت نقاشًا واسعًا في تركيا. وكان اسم “كفتجي يوسف” من بين الأسماء التي وردت في هذه القائمة، بعد أن تم الكشف عن وجود لحم خنزير في شاورما اللحم التي تُباع في أحد فروع الشركة في بورصة. وعلى الرغم من الجدل الذي أثارته هذه القضية، لم تصدر أي ردود رسمية من الحكومة التركية حتى الآن.
مزاعم بيع 40 طنًا من اللحوم بسعر مخفض
في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من صعوبة الوصول إلى اللحوم الحمراء بسبب التضخم، تُتهم هيئة اللحوم والألبان ببيع حوالي 40 طنًا من اللحوم بسعر مخفض لشركة “كفتجي يوسف” دون تقديم هذه الفرصة لأي شركة أخرى. هذا الأمر أثار موجة من الاستفسارات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض عن مصير مبدأ “تكافؤ الفرص” في مثل هذه المعاملات.
ردود فعل سياسية
انتقد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، إرهان آدم، هذه الخطوة، مشيرًا إلى أنها تخالف مبدأ الشفافية وتُنفذ في سرية لتجنب الجدل. آدم قال:
“بالأمس تم تشويه سمعة هذه الشركة، واليوم يبدو أنهم يحاولون دعمها. إذا كانت الحكومة غير قادرة على إدارة موارد الشعب بشكل عادل، فمن المستفيد الحقيقي من هذه المعاملات؟”
وأضاف أيضًا:
“وزارة الزراعة يجب أن تكون شفافة في تعاملاتها. إذا كانت الحكومة تهدف لمساعدة الشعب، عليها أن تركز على مصالح المنتجين والتجار والمستهلكين بشكل متساوٍ.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار الاقتصاد حزب الشعب الجمهوري صفقة سرية
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني: ضبط عدد من أجهزة ومعدات “ستارلينك” التي تستخدم لأغراض تجسسية
الثورة نت /..
كشف مصدر بجهاز الأمن والمخابرات، عن ضبط عدد من أجهزة ومعدات أجيال محطات الإنترنت الفضائية “ستارلينك” خلال الأيام الماضية، تم تهريبها إلى المحافظات الحرة لاستخدامها في أغراض تجسسية واستخباراتية لصالح أطراف وجهات أجنبية معادية.
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن حكومة الخونة المنافقين في عدن قامت بترخيص أجهزة أجيال محطات الإنترنت الفضائية “ستارلينك” المضبوطة في انتهاك صريح لسيادة الجمهورية اليمنية، كما قامت بتوفيرها عبر نقاط بيع في المحافظات المحتلة والسعي لتهريبها للمحافظات الحرة خدمة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية وأنشطتهم المعادية التي تستهدف اليمن في وقت يخوض فيه معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد العدو الإسرائيلي.
وحذر المصدر الأمني من خطورة استخدام هذه الأجهزة الممنوعة، والمستخدمة في الأنشطة التجسسية من قبل العدو.
ودعا كل من يمتلك هذه الأجهزة الممنوعة إلى سرعة تسليمها لجهاز الأمن والمخابرات قبل أن يتم اتخاذ الإجراءات ضدهم؛ كون امتلاكها يعتبر جريمة تخابر يعاقب عليها القانون.
وحث المصدر الأمني المواطنين على ضرورة الإبلاغ بأي معلومات أو تفاصيل تتعلق بتلك الأجهزة والمعدات، على الرقم المجاني لجهاز الأمن والمخابرات 100.