الأمم المتحدة: الهجمات الحوثية على إسرائيل يجب أن تتوقف والتصعيد يعرض المنطقة للخطر
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
دعت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، لوقف الهجمات الحوثية على إسرائيل، في ظل التصعيد الأخير المتبادل بين الجانبين.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها خالد خياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الذي عقد جلس لمناقشة الهجمات بين اسرائيل والحوثيين.
وقال خياري، إن الشرق الأوسط يشهد تصعيدا خطيرا للأعمال العدائية بين إسرائيل والحوثيين، مجددا قلق الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش إزاء التصعيد في اليمن مكررا دعواته لاحترام القانون الدولي.
وأضاف: "الهجمات التي تنطلق من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يجب أن تتوقف".
وأوضح أن الهجمات في إسرائيل واليمن وفي البحر الأحمر تشكل مصدر قلق بالغ.
وأشار إلى أن المزيد من التصعيد العسكري يمكن أن يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر، ويقوض أمن المنطقة بالكامل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن اسرائيل الامم المتحدة مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الصناديق المشتركة للأمم المتحدة في بريطانيا
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية، بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، لا سيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.