أمريكا في مجلس الأمن تدعو الحوثيين لترك سلوكهم "المقوض للإستقرار"
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، جماعة الحوثي لترك سلوكها "المقوض للإستقرار" في المنطقة، بالتزامن مع التصعيد الأخير بين إسرائيل والحوثيين جراء الهجمات المتبادلة بين الجانبين.
وقالت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، إن واشنطن تتطلع لتنفيذ القرار الأممي الخاص بالتصدي لأعمال الحوثيين، وأنه يجب على الحوثيين ترك سلوكهم "المقوض للاستقرار".
وأشارت إلى أن القوات الأميركية تواصل التصدي للأعمال العسكرية للحوثيين في البحر الأحمر، مؤكدة دعم العمل الإنساني الأممي في اليمن داعية لتقديم المزيد من الدعم.
وشددت المندوبة الأميركية على أن تتجنب الضربات الإسرائيلية ضد الحوثيين، استهداف المدنيين والبنى التحتية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي واشنطن
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: تعزيز العلاقات المصرية البريطانية يعكس رؤية استراتيجية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة
أشاد النائب يحيي الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، بتطور العلاقات المصرية البريطانية في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل خطوة هامة نحو بناء شراكة استراتيجية تعود بالنفع على الشعبين وتساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقال الكدواني في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،: "تعتبر العلاقات المصرية البريطانية من العلاقات الاستراتيجية التي تمثل أهمية بالغة على المستويين السياسي والاقتصادي. ترفيع هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات عدة، وخاصة في مجالات الدفاع والأمن، مما يعزز الأمن القومي المصري والاستقرار الإقليمي في المنطقة."
وأضاف النائب: "في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، تأتي هذه الشراكة لتسهم في تحقيق استقرار المنطقة وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التهديدات الأمنية. كما أن هذا التعاون سيعزز من دور مصر كلاعب رئيسي في المنطقة."
وأوضح الكدواني أن دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وموقفها الراسخ في الدعوة إلى تحقيق حل الدولتين سيظل في صلب السياسة الخارجية المصرية، وهو ما يعكس التزام مصر بالعدالة وحقوق الإنسان على المستوى الدولي. مشددًا على ضرورة أن تواصل مصر الضغط الدولي على إسرائيل لوقف العدوان على غزة وتوفير الحماية للمدنيين.
وختم الكدواني تصريحاته قائلاً: "إن تعزيز العلاقات مع بريطانيا ليس فقط فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي، ولكن أيضًا فرصة لتحريك القضايا الإقليمية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق السلام والعدالة."