أوقاف الفيوم.. انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شهدت محافظة الفيوم انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بجميع إدارات المحافظة، وذلك تحت عنوان: "الوحدة الوطنية وأهميتها في بناء الأوطان".
أقيمت الفعاليات مساء اليوم الإثنين، عقب صلاة العشاء، في 17 مسجدًا على مستوى المحافظة، برعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبحضور عدد من القيادات الدينية البارزة، بينهم فضيلة الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية الأوقاف، وفضيلة الشيخ يحى محمد، مدير الدعوة، إلى جانب نخبة من الأئمة المتميزين وجموع من المصلين ورواد المساجد.
خلال اللقاءات التي عُقدت، أكد العلماء المشاركون على أهمية الوحدة الوطنية ودورها المحوري في بناء الأوطان واستقرارها، وأوضحوا أن الإسلام هو دين السلام، وأن السلام يجب أن يتحول إلى سلوك يومي في حياة الأفراد، وليس مجرد أقوال، وأشاروا إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) جاء برسالة السلام والرحمة لإنقاذ البشرية، حيث يقول الله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".
كما شدد العلماء على ضرورة العمل الجماعي من أجل خدمة الوطن، مؤكدين أن فقه الأولويات يستدعي من أبناء الوطن المخلصين أن يوحدوا صفوفهم لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية. وأوضحوا أن الإسلام يدعو الجميع إلى العمل والاجتهاد في مختلف المجالات، مستشهدين بقول الله تعالى: "هُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ".
محافظ الفيوم يتابع آخر إجراءات توصيل المرافق للمجمع الصناعي بقرية هوارة المقطع ضمن مبادرة "شغلك في قريتك".. جهود مكثفة لتوصيل المرافق للمجمع الصناعي بقرية هوارة المقطع في الفيومتطرقت الفعاليات أيضًا إلى أهمية التعايش السلمي ونشر الألفة بين أبناء المجتمع على اختلاف عقائدهم. وأوضح العلماء أن الإسلام يحث على معاملة الآخرين بالحسنى، مستشهدين بقول الله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، وقوله سبحانه: "لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ أن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ".
وأبرز العلماء مواقف النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) التي جسدت سماحة الإسلام، مثل تعامله الإنساني مع غير المسلمين، وقبوله هداياهم، وزيارته لمرضاهم، وهي نماذج تدعو إلى تعزيز التماسك المجتمعي والحفاظ على وحدة الصف.
محافظ الفيوم يتفقد الأسواق ويناشد بتوفير السلع بأسعار مناسبة وكيل أوقاف الفيوم يوجه بتكثيف المتابعة لتحقيق الانضباط الدعوي والإداريحظيت فعاليات اليوم الثاني بتفاعل كبير من الحضور، الذين عبروا عن تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في توعية المجتمع بأهمية الوحدة الوطنية، وتجدد التزام الأفراد تجاه الوطن، كل في موقعه، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة السيد الأزهري الائمة المتميزين الأسبوع الثقافي الدكتور محمود الشيمي انطلاق فعاليات اليوم الثاني محمود الشيمي مديرية الأوقاف وكيل أوقاف الفيوم
إقرأ أيضاً:
لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
عقد في محافظة عمران اليوم، لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين، تحث شعار “لاعذر للجميع أمام الله في نصرة غزة ومواجهة المخططات الصهيونية الأمريكية”.
وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.
ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.
وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.
وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.
فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.
وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.
وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.
واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.
وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).
وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.
ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.
كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.
ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.
وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.
كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد “أمريكا وإسرائيل”.
وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.
وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.
ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.
وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.