ضربات أمريكية تستهدف منصات لإطلاق الصواريخ الحوثية في الحديدة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
شنت القوات الأمريكية، مساء الاثنين، ضربات عسكرية على مواقع تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية التحيتا، جنوبي محافظة الحديدة الساحلية.
وذكرت مصادر عسكرية، أن الضربات الجوية استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ تابعة لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، بعد رصد إطلاق صاروخين من ذات المنطقة الساحلية الواقعة غربي اليمن، باتجاه مياه البحر الأحمر.
ولفتت المصادر إلى أنه لم يُعرف بعد ما إذا كانت الضربات نفذتها مقاتلات عسكرية أو عبر القطع البحرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن "الطيران الأمريكي والبريطاني شن غارتين على مديرية التحيتا"، دون ذكر الأهداف التي تم استهدافها.
وتأتي هذه الضربات وسط تحذيرات متكررة من واشنطن بشأن تهديدات مليشيا الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وتزايدت في الآونة الأخيرة الهجمات التي استهدفت سفناً تجارية وعسكرية، مما أثار مخاوف دولية من تأثير ذلك على أمن الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهدّدون باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر
هدّدت جماعة الحوثي في اليمن، السبت، باستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا إلى جانب إسرائيل في المواجهة الجارية مع إيران، الداعم الرئيسي للجماعة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان رسمي، إن الجماعة ستعتبر أي تدخل أمريكي في الحرب الجارية "عدوانًا مباشرًا"، مؤكداً أن قواتهم المسلحة سترد على ذلك باستهداف القطع البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
وأضاف سريع: "إذا تورط الأمريكي في الهجوم والعدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، ستكون السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر ضمن أهدافنا المشروعة".
وتأتي هذه التهديدات في وقت يشهد تصعيدًا غير مسبوق في المنطقة، بعدما أطلقت إسرائيل في 13 يونيو الجاري حملة واسعة من الضربات الجوية ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية، زاعمة أنها تملك معلومات استخباراتية تؤكد أن برنامج إيران النووي اقترب من "نقطة اللاعودة".
وردًا على تلك الهجمات، شنت إيران سلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة على مواقع داخل إسرائيل، في واحدة من أعنف المواجهات بين الطرفين منذ عقود، وهو ما أثار قلقًا عالميًا من احتمال اندلاع حرب إقليمية أوسع.
وفي خضم هذا التوتر، حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة لمدة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن تدخل واشنطن عسكريًا إلى جانب تل أبيب ضد إيران. وأكد ترامب، الجمعة، أنه قد يتخذ قراره النهائي قبل انقضاء تلك المهلة، مما زاد من حالة الترقب داخل العواصم الغربية والعربية على حد سواء.
الحوثيون وتصاعد المواجهةمنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، شن الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت مواقع إسرائيلية وسفنًا في البحر الأحمر قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو داعمة لها. وبعد هدنة مؤقتة استمرت شهرين انتهت في مارس الماضي، استأنفت الجماعة هجماتها تزامنًا مع استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في غزة.
وفي مايو الماضي، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عمانية، أعقب قرار ترامب بوقف الغارات الجوية الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن، والتي استمرت عدة أسابيع.
ومع ذلك، ظل التوتر قائمًا بين الطرفين، في ظل استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل بشكل مباشر، ما دفع تل أبيب إلى الرد بشن غارات على مناطق تابعة للجماعة في اليمن.