جيش الاحتلال يتوغل بعمق مدينة القنيطرة السورية ويخلي مباني حكومية (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أفادت مصادر سورية، اليوم الاثنين، بأن قوات مشاة إسرائيلية مدعومة بوحدات مدرعة توغلت في عمق مدينة القنيطرة الواقعة في الجولان السوري.
وقال تلفزيون سوريا الرسمي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المربع الخدمي في مدينة السلام "البعث سابقاً" في القنيطرة، وطرد الموظفين.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المربع الخدمي في مدينة السلام "البعث سابقاً" في #القنيطرة ويطرد الموظفين#نيو_ميديا_سوريا #تلفزيون_سوريا #أخبار_سوريا pic.
#القنيطرة_مدينة_البعث
مالذي يبحث عنه الجيش الأسرائيلي في القنيطرة
لماذا أصبحت القنيطره وريفها مستباحة من قبل الجيش الاسرائيلي بشكل يومي؟؟
فيدو يوثق دخول القوات الأسرائيلية وتفتيشها للمنازل بمدينة البعث. pic.twitter.com/WysAAQlsCA
وأوضحت التقارير أن قوات الاحتلال دخلت على مسافة بضعة كيلومترات داخل الأراضي السورية، حيث قامت بالتمركز في مواقع جديدة، وبدأت عمليات تفتيش بحثاً عن أسلحة ومعدات عسكرية.
وبحسب التقارير، شملت العملية مداهمات لمبان تابعة لحكومة الأسد، وعمليات تفتيش داخلها، وهو تغيير عن الانتشار السابق في المنطقة، الذي اقتصر على مواقع تطل على الأراضي الإسرائيلية.
وذكرت المصادر السورية أن سكان القرى القريبة من الحدود طُلب منهم تسليم أي أسلحة أو معدات عسكرية تعود للجيش السوري وحلفائه للقوات الإسرائيلية.
وأعربت السلطة الجديدة في سوريا عن استيائها من التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية.
وبعد بداية هادئة نسبياً لانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري، تصاعدت التوترات مؤخراً. وعلى مدى الأسبوع الماضي، أبرزت حادثتان مهمتان تورط فيهما جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي بمواجهة محتجين سوريين الاضطرابات المتزايدة، بحسب تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القنيطرة الجولان سوريا الاحتلال سوريا الاحتلال الجولان القنيطرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسف مباني بغزة والأمم المتحدة ترفض تصريحات زامير
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء انتهاكاته لوقف إطلاق النار في غزة، حيث نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا مكثفا شرقي خان يونس جنوب القطاع، ونسف مباني سكنية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وشرقي بيت لاهيا شمال القطاع.
من جانبه، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثامين 15 شهيدا من ساحة مجمع الشفاء الطبي غرب غزة، بينهم 4 مجهولو الهوية، ونقلها لدفنها في المقابر الرسمية بعد استكمال التعرف عليها، ليرتفع إجمالي الجثث المنتشلة من المجمع إلى 113 جثة، مع بقاء عشرات مفقودة تحت الأنقاض.
تأتي هذه التطورات، فيما يتفاقم الوضع الإنساني، حيث يسيطر الاحتلال على نحو 54-58% من أراضي غزة، مما يعيق تدفق المساعدات ويُفاقم مجاعة يعاني منها مئات الآلاف من السكان.
الخط الأصفرسياسيا، يستمر الوضع المتأزم، ولا سيما بعد تصريح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن "الخط الأصفر" أصبح الحدود الجديدة لغزة، حيث أكدت الأمم المتحدة عبر المتحدث باسم أمينها العام ستيفان دوجاريك رفضها الحازم لأي تغيير في حدود القطاع.
وأكد دوجاريك أن تصريح رئيس الأركان الإسرائيلي يتعارض تماما مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.
من جهتها شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أن الانتقال إلى المرحلة الثانية مرهون بتنفيذ إسرائيل التزامات المرحلة الأولى كاملة، خاصة فتح معبر رفح وإدخال 4000 وحدة إيواء ووقف الهدم والقصف.
في المقابل، تكثف واشنطن ضغوطها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إضافيا من غزة وإعادة إعمار القطاع، بحسب ما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.
بدورها، كشف صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن ترامب يدفع للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، وأضافت أن واشنطن تفاجأت بالتزام حماس بتعهداتها، وأن الجيش الإسرائيلي يعترف أيضا بأنها التزمت بشروط وقف إطلاق النار.
إعلان جثث الأسرىمن ناحية أخرى، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إغلاق ملف الأسرى لديها بعد تسليم جثة أسير يوم الأربعاء الماضي.
وأكد أبو حمزة الناطق العسكري باسم السرايا التزام فصائل المقاومة بكل بنود الاتفاق بشأن غزة في مرحلته الأولى، ودعا الوسطاء والضامنين للضغط على الاحتلال، لتنفيذ التزاماته المتعلقة بالاتفاق، ووقف انتهاكاته المتكررة.
في غضون ذلك، غادرت طواقم الصليب الأحمر وحماس واللجنة المصرية حي الزيتون شرق غزة بعد ساعات من البحث السادس عن جثة الضابط الإسرائيلي ران غويلي دون العثور عليها، وسط صعوبات ميدانية كبيرة، وهي آخر جثة لأسير إسرائيلي في غزة.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووضع الاتفاق حدا لحرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أميركي في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني، وما يزيد عن 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية.