(CNN)-- أعلنت حركة طالبان الأفغانية أنها ستغلق جميع المنظمات غير الحكومية الوطنية والأجنبية التي توظف النساء، وهي أحدث حملة قمع لحقوق المرأة منذ توليها السلطة في أغسطس/ آب 2021.

ويأتي هذا الإعلان بعد عامين من مطالبتها للمنظمات غير الحكومية بتعليق توظيف النساء الأفغانيات، بزعم عدم ارتدائهن الحجاب الإسلامي بشكل صحيح، وفقا لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية للأنباء.

وفي رسالة نُشرت، الأحد، حذرت وزارة الاقتصاد من أن عدم الامتثال لأحدث أمر من شأنه أن يؤدي إلى فقدان المنظمات غير الحكومية ترخيصها للعمل في أفغانستان.

وقالت الأمم المتحدة إن المساحة المتاحة للنساء في أفغانستان تقلصت بشكل كبير في العامين الماضيين، وأكدت دعوتها لطالبان لإلغاء القيود.

وقالت مساعدة المتحدث باسم الأمم المتحدة فلورنسيا سوتو نينو مارتينيز: "هذا يؤثر حقًا على كيفية تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة لجميع الناس في أفغانستان، ونحن نشعر بقلق بالغ حيث نتحدث عن بلد يُحرم فيه نصف السكان من حقوقهم ويعيشون في فقر، ويواجه الكثير منهم، وليس النساء فقط، أزمة إنسانية".

وقالت وزارة الاقتصاد إنها مسؤولة عن تسجيل وتنسيق وقيادة والإشراف على جميع الأنشطة التي تقوم بها المنظمات الوطنية والأجنبية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة حركة طالبان حقوق الإنسان حقوق المرأة غیر الحکومیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع. 

وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.

وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".

 وأضافت بروس أن "تركيز تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".

وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟
  • خص منهم النساء.. الأمم المتحدة تتعهد بدعم الفقراء في العراق
  • أفغانستان المجني عليها في الإعلام
  • أونروا: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن في غزة
  • واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
  • مدير المؤسسة السورية للمخابز محمد الصيادي لـ سانا: وزارة الاقتصاد والصناعة تعمل رغم التحديات على إيصال الطحين إلى محافظة السويداء بشكل يومي، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والإنسانية
  • وزارة الاقتصاد السورية: جميع مخابز السويداء تعمل حالياً بكامل طاقتها الإنتاجية
  • إنطلاق أعمال اللقاء الإنساني الموسع مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية
  • خريطة توضح المواقع الثلاث التي تشملها الهدنة التكتيكية في غزة
  • لقاء يناقش تعزيز تنسيق جهود العمل الإنساني في اليمن