عاجل - الاشتباكات تحتدم شمالي سوريا رغم إعلان الهدنة الأميركية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة شمالي سوريا بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا، على الرغم من إعلان الولايات المتحدة عن استمرار وقف إطلاق النار في المنطقة. وتركزت الاشتباكات في مدينة منبج وريفها، حيث قُصفت بلدة أبو قلقل ومحيط قرية شاش البوبنا بالمدفعية الثقيلة من قبل "قسد"، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
شهدت المنطقة تصاعدًا في العمليات القتالية:
نفذت "قسد" عملية تسلل على مواقع تابعة للفصائل الموالية لتركيا، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.القصف المدفعي التركي استهدف قرية بير حسو بمحور قرقوزاق.محور سد تشرين شهد تبادلًا مكثفًا للقصف المدفعي، حيث حاولت الفصائل التسلل إلى قرية السعيدين، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.التباين في المواقف الدولية حول وقف إطلاق الناررغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على أن وقف إطلاق النار في الشمال السوري لا يزال صامدًا، فإن تصريحات الجانب التركي تناقض ذلك.
أكدت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، على ثبات الهدنة.في المقابل، نفت وزارة الدفاع التركية وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع "قسد".قسد.. محور الصراع الإقليميقوات سوريا الديمقراطية، التي تُعتبر الشريك الرئيسي للتحالف الأميركي ضد تنظيم داعش، تُعد نقطة خلاف رئيسية بين أنقرة وواشنطن.
أنقرة تصنف "قسد" ووحدات حماية الشعب كجماعات إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني.الولايات المتحدة تدعم "قسد"، مع التأكيد على أن هذا الدعم يقتصر على مكافحة "داعش".السياق الجغرافي والسياسي للصراعتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 2000 جندي في سوريا لدعم "قسد" في مواجهة "داعش".التصعيد الحالي يعكس استمرار الخلافات الدولية والإقليمية حول النفوذ في سوريا، وسط محاولات متعثرة لإرساء استقرار دائم.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاشتباكات شمال سوريا قوات سوريا الديمقراطية قسد الفصائل الموالية لتركيا وقف اطلاق النار منبج قصف مدفعي سد تشرين البنتاغون النزاع السوري التحالف ضد داعش حزب العمال الكردستاني
إقرأ أيضاً:
مطلق النار الذي قتل 4 في مانهاتن لاعب سابق كان يستهدف رابطة كرة القدم الأميركية
قال عمدة نيويورك إريك آدامز اليوم الثلاثاء، إن المسلحين الذين قتلوا 4 أشخاص في مانهاتن كانوا يستهدفون المقر الرئيسي للرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية ولكنهم استقلوا مصعدا خطأ.
وقال آدامز في مقابلات أجراها اليوم الثلاثاء، إن المحققين يعتقدون أن المسلح، الذي حددته السلطات بأنه شين تامورا من لاس فيغاس، كان يحاول الوصول إلى مكاتب الرابطة بعد إطلاق النار على عدة أشخاص في بهو المبنى، لكنه دخل عن طريق الخطأ إلى مجموعة المصاعد الخاطئة.
وقتل تامورا 4 أشخاص، بينهم ضابط شرطة نيويورك خارج وقت عمله.
ووقع إطلاق النار في ناطحة سحاب تضم مقر كل من مكاتب الرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية وشركة بلاكستون، إحدى أكبر شركات الاستثمار في العالم، بالإضافة إلى مستأجرين آخرين.
وقالت مفوضة شرطة مدينة نيويورك، جيسيكا تيش، إن تامورا لديه "سجل موثق بمشاكل صحية نفسية"، لكن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير معروف حتى الآن.
كما أشارت الشرطة إلى أن مذكرة عُثر عليها على جثته كشفت أنه كان يحمل ضغينة ضد الدوري الوطني لكرة القدم بسبب ادعاء غير مثبت بأنه كان يعاني من التهاب دماغي مزمن.
ولعب تامورا كرة القدم الأميركية في المدرسة الثانوية بولاية كاليفورنيا قبل ما يقرب من عقدين من الزمان.