سودانايل:
2025-06-10@11:08:07 GMT

فهمنا من الشيخ الشعراوى

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

فهمنا من الشيخ الشعراوى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينشيء سجونا قط ولم يحبس مذنبا بل كان يحبس المجتمع عن المذنب حتي يتوب ويعود طائعا مختارا الي المجتمع بكل الطهر والعفاف !!..

لعلكم رأيتم احداث سجن صيدنايا في سوريا بعد أن فر الأسد من عرينه في بلده ليحبس في قفص الروس وهذه نهاية كل ظالم وقد ارتكب كثير من الموبقات وتظل ضحاياه في السجون الرهيبة ومنها مابناه الروس هي الجريمة الابشع في التاريخ وقد نقلت الكاميرا صورا من الأبرياء عاشوا منسيين لأعوام واعوام مع معاملة تفوق حد التصديق من قسوتها وكان هذه السجون يديرها المردة من الجن وليس بشر من أبناء الوطن .


وفي زمننا هذا يسجن المعارض للنظام ويستوي في هذه المعاملة الشرق والغرب وكلكم سمعتم بسجن جوانتانامو الأمريكي والممارسات التي تتم فيه وكان الأجدر أن يتوارى أهل القانون في ذاك البلد الديمقراطي القائم على المؤسسية خجلا ولكنهم صمتوا مثل الأسماك !!..
وسجون وسجون شهيرة خاصة في اسرائيل التي روج لها البعض بأنها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط ، تعرفون هؤلاء الطغاة سجنوا الفتي اليافع الفلسطيني واطلقوا سراحه وهو شيخ يحبو وسجنوا النساء واساءوا معاملتهن بطريقة تتعف الحيوانات عن فعلها والشيء غير المسبوق أن الصهاينة يسجنون حتي الجثث !!..
كل هذا تعرفونه ولا داعي للتكرار وعندنا في بلادنا الحبيبة قامت سجون ابتكرها النظام السابق سماها الناس بيوت الاشباح ولا يستطيع كائنا من كان أن يصف ما يجري بداخلها من فنون التعذيب بأساليب ابليسية جهنمية سادية دراكيولية مغولية تترية إلا إذا كان هذا الكائن قد وضعه حظه العاثر بين جدرانها التي من دخلها فهو مفقود مفقود ومن قدر له أن يخرج منها فهو مولود مولود كما جاء في أغنية الفنجان المقلوب من أداء العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ ومن نظم الشاعر السوري الدبلوماسي نزار قباني .
في بلادنا العربية وعالمنا الاسلامي انقسم الناس الي طوائف وفرق وايدولوجيات متخاصمة وهذا مما أضعف التماسك الوطني وان تكون الأمة كلها علي قلب رجل واحد ووجدها الغرب فرصة لمزيد من ألاعيب فرق تسد هذه السياسة التي ابتكرها الإنجليز وتلقفها الامريكان فصاروا ينفخون النيران ما بين السنة والشيعة ويحرضون إيران علي الدول العربية وتركيا علي الخط تلعب علي ورقة الإسلاميين تحرضهم علي أوطانهم وتلجمهم عندما تتحسن علاقاتها بعض الشيء مع الدول التي تتوجس شرا من هذه الأنظمة المستوردة !!..
كلنا نعرف أن القرآن هو دستور الأمة وان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ارشدنا بأن من تمسك بالقران والسيرة النبوية المطهرة فلن يضل ابدا ... فلماذا نتجه الي اماكن أخري وقد أنعم علينا الله سبحانه وتعالى بهذين المصدرين الطاهرين !!..
عندما تسمع هذا الكلام :
( افشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ) !!..
هل هذا الهدي صعب تطبيقه ؟!
إذن لماذا نترك انشغالنا بأنفسنا ونسعي للعمل الصالح دون تدخل في شؤون الآخرين ودون أن ننصب أنفسنا وعاظا ومرشدين للآخرين وكان ينبغي أن نوزن أعمالنا قبل أن توزن علينا ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعا الي سبل الرشاد !!..
ودمتم في رعاية الله وحفظه .
ونتمني أن نعود إلى بلادنا الحبيبة سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية

الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية:
نلاحظ أن الفترة من ٢٠١٩ حتى بداية ٢٠٢٣ شهدت زخمًا سياسيا استثنائيا، بلغ ذروته من الاحتدام. وشارك في هذا المشهد عشرات الأحزاب والمنظمات والأفراد، إضافة إلى أطراف أجنبية من حكومات ومنظمات وأجهزة مخابرات. ورغم أن هذه الفترة انتهت بفشل سياسي واقتصادي غير مسبوق، توج بحرب، فإنه حتى الآن لم تُقدّم أي من المجموعات أو الأحزاب أو الأفراد المشاركين على مذكرات أو حتى مقالاتٍ صادقة ومتجردةٍ تكشف للشعب والتاريخ أسرار هذه الفترة المحورية في تاريخ السودان الحديث.

وغياب أي مذكرات أو شهادة أو مقالات صادقة عن أهم فترة في التاريخ السودان حقيقة مذهلة ومرعبة تلخص معدن من أدار الفترة وشارك قرب مطبخها

وحتى وثيقة “قحت” وورشتها الخاصة بتقييم الفترة الانتقالية، لم يتجاوزا محاولةٍ هزيلة لاستعادة المشروعية، تختفي وراء نقدٍ خفيف وسطحي يفتقر إلى الصراحة والشمول والعمق المطلوبين. وكانت الملهاة في أن قحت أقامت ورشة تقيم فيها أداء قحت وكانوا الخصم والحكم. – صححو ورقهم براهم، وزيتهم في بيتهم.

وهذا كله لا يدل إلا على شيء واحد: أن الجماعات والشخصيات التي شاركت في إدارة المرحلة الانتقالية بعد البشير لا تؤمن حقيقة بضرورة الشفافية، وهي الشرط الأساسي لأي ديمقراطية حقيقية. فهذه جماعات غير مؤهلة، ومع ذلك تمارس وصاية غير مستحقة على شعب لم ينتخبها لاتخاذ القرارات المصيرية نيابةً عنه. هذه جماعة تطالب خصومها بالشفافية الديمقراطية وتعفى نفسها من تلك المشقة.
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسرع دعاء لقضاء الحاجة.. أوصى به الشيخ الشعراوي
  • الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية
  • الشيخ السديس يهنئ القيادة بالنجاح الاستثنائي لموسم الحج
  • الشيخ فيصل الحمود: المملكة نجحت في جعل حج 1446هـ تجربة إيمانية آمنة وعالمية
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • آل الشيخ عن مشروع ” على خطاه” لسيرة النبي: تونا مابدينا جانا ٣٠٠ ألف طلب مؤكد من ثلاث دول
  • رونالدو يكشف: لعبت النهائي مصابًا وكان اللقب يستحق المجازفة
  • محمود سعد يسترجع ذكريات العيد: “ماحسّناش بالحرمان.. وكان عندنا خروف وهدوم العيد وكل حاجة”
  • غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
  • الشيخ الشهري يوضح: لهذا السبب سُميت أيام التشريق بهذا الاسم.. فيديو