شخصيات فلسطينية تطالب الرئيس عباس بالإعلان عن تحمل السلطة كافة مسؤولياتها في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
طالبت شخصيات فلسطينية، اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، في بيان لها، الرئيس محمود عباس بالإعلان عن تحمل السلطة الفلسطينية كافة مسؤولياتها في قطاع غزة .
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان للرأي العام:
نحن الموقعين أدناه،
من داخل خيام اللجوء، ووسط الحرب الإجرامية والموت الأسود الذي يلاحق أهلنا في غزة للشهر الخامس عشر على التوالي، وفي ظل استمرار الإبادة الجماعية ضد غزة وأهلها، وفشل المجتمع الدولي في إيقاف هذه الإبادة، وعجز المنظمات الإنسانية عن توفير الحد الأدنى من المساعدات الأساسية، من ماء ودواء ومراكز إيواء، بل وترك أهل غزة في العراء، نعبّر عن إدانتنا الشديدة لهذه الوضعية المأساوية.
ورغم فشل جميع محاولات وقف إطلاق النار بسبب مواقف حكومة التطرف الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل محاولات الاحتلال لخلق واقع جديد في غزة من خلال تكريس الاحتلال العسكري المباشر والطويل الأمد، والسعي للتخلص من عبء الالتزامات المدنية والإنسانية، وتحويل الانقسام الفلسطيني إلى انفصال دائم، نؤكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
إن منظمة التحرير هي المتحدث الرسمي باسم الشعب الفلسطيني، وأداة تنفيذية من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية، التي تمثل السلطة القانونية والشرعية لإدارة قطاع غزة، الضفة الغربية، و القدس ، ويجب أن تكون الجهة الوحيدة المخولة بإدارة القطاع في هذه الظروف الصعبة، والقيام بما يلزم من إجراءات سياسية وإدارية في غزة، بما يضمن إعادة الحياة إلى القطاع ويعزز صمود أهله.
كما ندعو إلى التعاون مع كافة الجهات العاملة في ميدان الإغاثة، وبالتعاون مع الدول الشقيقة، وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية، لإيجاد الحلول السريعة اللازمة لدعم صمود أهل غزة، وهو ما سيسهم في تقصير عمر الاحتلال وإعادة توحيد النظام السياسي الفلسطيني تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية. وهذا ما يضمن في النهاية الوصول إلى توافقات سياسية، والإعداد لانتخابات حرة تشكل النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية وطنية.
إننا نؤكد على رفضنا القاطع لأي ترتيبات تهدف إلى إنشاء أجسام إدارية في غزة قد تحمل شبهة الانفصال، حتى وإن كانت بحسن نية، لأن ذلك قد يُستغل من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتكريس احتلاله للقطاع وقطع الطريق على مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
إننا نعتبر أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية، ونطالب بعودته إلى كنف السلطة الوطنية الفلسطينية ليظل جزءاً من المشروع الوطني الفلسطيني.
وأمام هذه التحديات، نطالب من هنا، من تحت الإبادة، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، بالتحرك الفوري والإعلان عن تحمل السلطة كافة مسؤولياتها في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ ذلك دون أي تأخير.
الموقعون أدناه
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: تصريحات الرئيس السيسي تؤكد ثوابت مصر الوطنية تجاه القضية الفلسطينية
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الوضع في غزة تعكس الموقف المصري الثابت والراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية.
وقال صقر في تصريحات صحفية له اليوم، إن تأكيد الرئيس على أن «تهجير الفلسطينيين يؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين من مضمونها» يعبر عن التزام مصر التاريخي بحماية الحقوق الفلسطينية، مشددًا على أن أي محاولة لفرض واقع جديد على الأرض مرفوضة شكلًا وموضوعًا.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن ما أشار إليه الرئيس بشأن الجهود المصرية المستمرة لفتح معبر رفح وإدخال أكبر حجم من المساعدات الإنسانية، يبرهن على الدور المصري المحوري في التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الكارثية التي يمر بها القطاع.
وأشار إلى أن دعوة الرئيس السيسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب ببذل كل الجهد لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، تؤكد حرص مصر على الحلول الدبلوماسية وتحقيق السلام العادل والشامل، بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.
وشدد على أن الرئيس السيسي بكلمته عن غزة رد على كل المزايدات التي تشنها بعض الجهات على مصر.
واختتم صقر تصريحه قائلاً: «مصر ستظل سندًا قويًا للأشقاء الفلسطينيين، ولن تحيد عن مبادئها الثابتة في نصرة القضية الفلسطينية، ودعم كل المساعي الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين».