أسرة صيدلانيه تخلصت من حياتها بالمعادى: مصابة بالاكتئاب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت نيابة دار السلام الجزئية، الي أقوال اسرة طبيبة صيدلانيه أنهت حياتها، بالقفز من الطابق السابع، الذين لم يتهموا أحدا بارتكاب الواقعه.
وجاء في أقوالهم أن المتوفاه تعاني من مشاكل نفسية ودخلت في نوبة اكتئاب منذ فترة بسبب ضغوطات الحياه، ولم يتمكنوا من معاونتها علي تخطيها.
وأضافو أنها حاولت منذ فترة قصيرة، التخلص من حياتها، ولكنها فشلت، وتمكنوا من إنقاذها.
وصرحت النيابة بدفن جثة المتوفاه، عقب توقيع الكشف الطبي عليها، لبيان عدم وجود بهه جنايية، وتسلم ذويها الجثمان، وأنهوا مراسم الدفن.
وطلبت النيابة تحريات المباحث، حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة، للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغا من الأهالى بسقوط سيدة من أعلى برج سكنى بشارع مصر حلوان الزراعى بدائرة قسم شرطة المعادى.
وعلى الفور، انتقلت اجهزة الأمن لمكان الحادث وعثر على جثة سيدة مصابة بكسور وكدمات بمختلف أنحاء الجسم ، وبعمل التحريات تبين أنها طبيبة صيدلانية عمرها 40 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيابة دار السلام مشاكل نفسية اكتئاب
إقرأ أيضاً:
الحاصلة على أعلى معدل باكلوريا بالجهة الشرقية: أحلم بأن أصبح طبيبة أو مهندسة
زنقة 20 . متابعة
حصلت ملاك بركان، التلميذة بالسنة الثانية بكالوريا – مسلك العلوم الفيزيائية – خيار فرنسية، على أعلى معدل على مستوى جهة الشرق (19.59 من 20).
وعبرت ملاك، التي اجتازت امتحان البكالوريا بنجاح باهر، محتلة المركز الأول على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، وحصولها على ثاني أعلى معدل على الصعيد الوطني، عن فخرها الكبير بكونها من بين التلميذات اللواتي أنهين هذه المرحلة الحاسمة من التعليم الثانوي التأهيلي.
كما أعربت هذه الشابة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحها بنتائجها، التي جاءت ثمرة جهودها المبذولة طوال مسارها الدراسي، ودعم والديها المتواصل، وكذا أساتذها في تحقيق هذا الإنجاز.
“بعد الله تعالى، أشكر والدي اللذين كانا سندي بصبرهما وتشجيعهما ودعمهما المتواصل. كما أتقدم بالشكر الجزيل للأساتذة والطاقم الإداري الذين لم يدخروا جهدا في توفير كل الظروف اللازمة للتعلم والنجاح والتفوق”، تقول هذه التلميذة النجيبة التي كانت تتابع دراستها في مؤسسة خصوصية بالمديرية الإقليمية- وجدة – أنجاد.
وأضافت “شعرت بفرحة غامرة عندما علمت بحصولي على أعلى معدل على مستوى الجهة، لكنني لطالما آمنت بأن الجد والمثابرة هما مفتاح النجاح”.
وبخصوص دراستها العليا بعد الباكالوريا، أكدت اهتمامها بالطب والهندسة، على الرغم من أن خيارها النهائي لم يُحدد بعد.
من جانبها، أعربت جميلة عباوي، والدة ملاك، عن سعادتها الغامرة بالنتائج المتميزة التي حققتها ابنتها، والتي جاءت ثمرة كدها واجتهادها، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز المشرف يعد مصدر فخر واعتزاز.
وعبرت السيدة عباوي، وهي أستاذة جامعية، عن خالص شكرها للأساتذة والهيئة التربوية ولإدارة المؤسسة، الذين بذلوا، بحسب قولها، جهودا كبيرة لضمان بيئة تعليمية مُواتية من أجل النجاح والتميز.
ومن جهته، أشار والد التلميذة، الأستاذ الجامعي، الطيب بركان، إلى أن ملاك أظهرت طوال مسيرتها التعليمية مثابرة وجدية والتزاما وسعيا دؤوبا نحو المعرفة، معربا عن امتنانه العميق لكل من ساهم، من قريب أو بعيد، في هذا النجاح الباهر.
وأكد في هذا الصدد، مخاطبا التلاميذ الذين سيجتازون امتحانات الدورة الاستدراكية، أن الرسوب ليس نهاية المطاف، بل فرصة للتعلم والتطور، مضيفا أيضا أن قرار اختيار المسار الأكاديمي يجب أن يعود للتلميذ نفسه.
وقال “التوجيه ضروري، ولكن القرار النهائي يجب أن يتخذه التلميذ بحرية، لأن راحته النفسية أهم من الكسب المادي في اختيار مستقبله المهني”.
أما عبد الرحمان بوشيخي، أستاذ الرياضيات بالمؤسسة التي تدرس فيها ملاك، فنوه بالعمل الجاد الذي تقوم به هذه الشابة وشغفها بالتعلم، الأمر الذي تجسده نتائجها المتميزة في جميع الامتحانات الاشهادية، من المرحلة الابتدائية إلى البكالوريا.
وقال “إن التلاميذ المتفوقين على المستويين الجهوي والوطني يستحقون دعما خاصا لتوجيههم نحو فرص أفضل”.
وعلى مستوى جهة الشرق، بلغ مجموع الناجحات والناجحين الممدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي في امتحانات نيل شهادة البكالوريا برسم الدورة العادية (يونيو 2025)، 16.505 مترشحة ومترشحا، بنسبة نجاح تقدر ب 87,60 في المائة (مقابل 86.19 في المائة في نفس الدورة لسنة 2024).
وشكلت الإناث نسبة 59,24 في المائة من مجموع الناجحات والناجحين الرسميين، مقابل 40,76 في المائة لدى الذكور.