عربي21:
2025-06-10@15:00:14 GMT

جمهورية إيران التي أرجو لها أن تكون إسلامية!

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

كنت قد بدأت للتو سنتي الجامعية الثانية، عندما سمعت خبر سقوط شاه إيران الشاهنشاه (ملك الملوك) محمد رضا بهلوي، وعودة السيد روح الله موسوي خُميني من فرنسا (آخر محطات منفاه) إلى طهران، على متن طائرة فرنسية خاصة..

لم يكن لدي (في تلك الفترة) أي فكرة عن "الفِرق الإسلامية". كانت حصيلتي من الإسلام (وقتذاك) بعض الأذكار، وأداء الصلوات مع الزملاء، فيما كنا نعتبره مسجدا.

. مكان شديد العفونة، ملاصق لدورة المياه، تحت مبنى "الجرافيك"، لا يتسع لأكثر من خمسة أشخاص.. (لاحقا تم بناء مسجد "فخم" من قسمين (طلبة وطالبات) في كلية الفنون الجميلة، ولا أعرف كيف تم هذا الإنجاز الكبير، دون مشاكل تُذكر)..

ملأني الفخر بنجاح "الثورة الإسلامية" في إيران، وكأني أنا الذي قُدت الثورة وانتصرت! شعور رائع لا أزال أتذكره حتى اليوم! ولِمَ لا أشعر بالفخر والفرح والاطمئنان أيضا، وقد كنت أستقي الأخبار "الموثوقة" وثقافتي الإسلامية من مجلة "الدعوة"، لسان حال الإخوان المسلمين التي عاودت الصدور قبل ذلك بنحو عام، بتصريح "ودي" غير مكتوب من الرئيس السادات، بعد انقطاع دام نحو عشرين عاما ونيف (الحقبة الناصرية بطولها، وطرفا من الحقبة الساداتية)..

وعندما لم يجد الشاه (المريض) من يستقبله، حتى أمريكا التي هي أكبر حلفائه على الإطلاق، أعلن السادات استعداده لاستقباله واستضافته في مصر، وبرر ذلك بأنه التزام بـ"أخلاق الإسلام"، و"الروح المصرية الأصيلة".. ولك (عزيزي القارئ) أن تتصور حجم الغضب الذي اجتاح الجامعات التي كانت قد اصطبغت بالصبغة الإسلامية وقتئذ.. وكنت ممن شارك في تصميم وكتابة اللافتات التي تندد باستقبال السادات للشاه المخلوع "عدو الله".. وهو كذلك في نظري إلى اليوم..

محاولة "تشييع" فاشلة!

عدت من باكستان إلى مصر في عام 1990، بعد ثلاث سنوات، شاركت خلالها في تحرير وإخراج عدد من المجلات والمطبوعات التي كانت تصدر بالعربية، عن بعض الفصائل الأفغانية التي كانت منخرطة في "الجهاد"، ضد السوفييت حينئذ..

بعد أيام من عودتي، قصدت أول مؤسسة بدأت فيها حياتي العملية؛ لزيارة زملائي القدامى، فوجدت رسالة في انتظاري، من زميل دراسة (والده سعودي ووالدته مصرية) يدعوني فيها لزيارته في شقته بعمارة "فريد الأطرش" المشهورة التي يفصلها شارع هادئ عن بيت الرئيس السادات، في حي الدُّقي.. الشقة واسعة، شديدة الفخامة، تعلو جدرانها لوحات زيتية "أصلية".. فقد كان والد زميلي "خ" مليونيرا..

كان الوقت ظهرا، صلى بي "خ" صلاة لم أعرفها من قبل.. ثم خرجنا إلى التراس المطل على النيل (بلكونة تزيد مساحتها على غرفتين) لتناول الشاي.. وقبل أن أسأله عن هذه الصلاة "الغريبة"، بادرني قائلا: جئتك بالحق، وقد توسمت فيك الاستجابة!

كانت ثقافتي ومعلوماتي الإسلامية قد اتسعت بعض الشيء، خلال وجودي في باكستان، وكان لدي ما أقوله في هذا المجال.. فقلت له باهتمام: تفضل.. هات الحق الذي عندك..

قال بكل حماس: إنه الولاء لآل بيت رسول الله (اللهم صل على محمد وآل محمد)، والثأر من قتلة أمير المؤمنين، وعترة بيت رسول الله.. ودعني أكون صريحا معك.. إن الإسلام الذي نشأنا عليه وتعلمناه هو من "تأليف" شيوخ بني أمية؛ لطمس الحق والحقيقة!

فأجبته بكل لطف: أخي "خ"..

أولا: لا يوجد مسلم على وجه الأرض لا يحب آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، حتى وصل الأمر (عند شريحة كبيرة من المسلمين) حد الغلو الذي أوقعهم في الشرك بالله! ومن ثم، فإن "حب آل البيت" مسألة لا تحتاج إلى نقاش، وأخذ ورد..

ثانيا: لا أرى أي مسوغ لإهراق دماء آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم).. أما وقد وقع الأمر، أما وأن القتلة والمقتولين بين يدي الله منذ قرون، فقد "انقضت الدعوى" بلغة القانون، أي أن القتلة لم يعودوا موجودين بيننا؛ كي نحاكمهم ونقتص منهم!

ثالثا: لماذا نذهب بعيدا؟! هَبْ أن أبي قتل أباك، ومات أبي قبل أن يُحاكم عن جريمة القتل.. فما ذنبي أنا؟ هل يحق لك القصاص مني؟ هل من الإسلام أن تعاديني، وتحدثك نفسك بالقصاص مني، أو تقتلني إن استطعت؟

رابعا: إذا سلمت بأن شيوخ بني أمية كتبوا لنا إسلاما؛ بغرض غمط آل البيت حقوقهم، فمن الإنصاف أن نفترض (أيضا) أن ملالي الشيعة كتبوا إسلاما يفند إسلام شيوخ بني أمية! وهذا يعني أننا أمام "دين مشكوك في صحته" من جانب الطرفين.. والحال كذلك (وهو ليس كذلك) فإن المنطق يقتضي أن يترك كل منا ما يعتقد أنه "الإسلام"، ونذهب (معا) في رحلة بحث عن "الإسلام الصحيح".. أليس كذلك؟

يبدو أن زميلي "خ" كان حديث عهد بالتشيع، فلم يكن لديه ما يرد به على كلامي، أو أنه تشيع في لحظة "تخبط"، فقد كان معروفا باندفاعه ونزقه.. فكتب رقم هاتف على ورقة وأعطانيها.. سألته: ما هذا؟ أجاب: "رقم الأخ فلان (نسيت اسمه) أرجو التواصل معه، فلديه إجابات شافية عن كل أسئلتك".. ثم نهض وغاب لدقائق، وعاد يحمل بعض الكتب، وطلب إليَّ بإلحاح قراءتها.. وقرأتها..

"ثم اهتديت"!

كان من بين الكتب التي زودني بها "خ" كتاب بعنوان "ثم اهتديت" لشخص تونسي اسمه محمد التيجاني.. عنوان جذاب.. مَرَّة جذاب! أما المحتوى فهو أرخص من الرخص نفسه.. كدت أتقيأ وأنا أقرأ سبب "تشيع" هذا التيجاني، وهو الشيء الوحيد الذي لا يزال عالقا في ذاكرتي من الكتاب!

كان التيجاني مسافرا على متن باخرة من تونس إلى لبنان.. في وقت الغداء تشارك معه طاولة الطعام شخص آخر.. كانت قطعة اللحم التي من نصيب التيجاني أصغر من قطعة اللحم التي من نصيب رفيق السفر الذي قام باستبدال قطعتي اللحم، فأعطى التيجاني قطعته الكبيرة، وأخذ قطعة التيجاني الصغيرة..

تأثر التيجاني بهذا الموقف تأثرا عظيما، وانخرط مع رفيق السفر في حديث، جعله يعدل وجهته من بيروت إلى "قُم".. وهناك، "اهتدى" التيجاني، وعرف "الإسلام الحق"!

حرصت على لقاء زميلي "خ" كي أوبخه فقط! فأي مسلم هذا الذي يغير دينه أو حتى "مذهبه" بسبب قطعة لحم؟! وكانت تلك بداية اهتمامي بالشأن الشيعي، وكان أول ما قرأت في هذا الشأن، كتاب "الشيعة والتشيع" لموسى الموسوي (شيعي)، وأنصح الشيعة (قبل السنة) بقراءته.

حاول "خ" إغرائي بالعمل معه، فقد كان يملك مزرعة للخيول في مصر، ومشاريع متنوعة في السعودية، ولمَّا لم يفلح، قطع علاقته بي، ولم أره، ولم أسمع عنه حتى اليوم.. والنتيجة أني بقيت على "ضلالي"، ولم "أهتدِ".. ولله الحمد.

رسالتي إلى خامنئي

في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أي بعد يومين من دخول الثوار دمشق، وبعد انتشار فيديوهات مسالخ الأسد، وجهت رسالة إلى مرشد الثورة الإيرانية السيد على خامنئي هذا نصها:

سماحة الإمام، آية الله العظمى السيد على خامنئي، مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية- حفظه الله..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعل سماحتكم تابعتم، كما تابع العالم، المشاهدَ التي ينقلها الإعلامُ (على مدار الساعة) من أقْبِيَة مسالِخ نظام الأسد العلوي؛ تلك المشاهد التي تشرح نفسها، وتوضح بجلاء كيف كان يعيش ويموت السجناء فيها؛ حياةٌ وموتٌ لا يليقان بالإنسان، بغض النظر عن دينه، أو مذهبه، أو طائفته، أو موقفه السياسي..

هذا النظام الضال، كان يحظى بدعم مطلق من جمهورية إيران الإسلامية.. فهل كنتم (شخصيا) على علم بما يجري في مسالخ هذا النظام، من أهوال يشيب لها الولدان؟ ظني بكم، أنكم لم تكونوا تعلمون بهذه المجازر والمظالم..

وتأكيدا لحسن الظن بكم، آمل منكم أن تبيِّنوا (وأنتم المرجع الديني الأعلى) موقفكم الشرعي من ارتكاب هذه الجرائم، وأن تعلنوا عدم علمكم بها، وبراءتكم من مرتكبيها، وأن تعتذروا للشعب السوري عن دعمكم لهذا النظام الظالم المجرم المفسد في الأرض، وأن تقدموا للحكومة السورية الشرعية الجديدة تعويضا مناسبا يذهب لأسر الضحايا (الشهداء والأحياء)..

فإن استجبتم فسوف تكونون محل تقدير ملياري مسلم، وكل إنسان سوي في هذا العالم، أيا كان دينه.. وستكون (كذلك) سابقة تاريخية تُسجل لكم في التاريخ الإسلامي والإنساني، وربما تصبح "سُنَّة" حَسنة يَسْتَنُّ بها أصحاب الضمائر الحية من الزعماء، في قادم الأيام.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

(اسمي وصفتي الرئاسية)

لم يلتقط السيد خامنئي الرسالة، أو التقطها ورد عليها ردا غريبا عجيبا تحريضيا مستفزا، في تغريدة على منصة "إكس"، هذا نصها:

"ليس لدى الشاب السوري ما يخسره. جامعته، مدرسته، منزله وحياته كلها غير آمنة، فماذا يفعل؟ يجب عليه أن يقف بإرادة قوية أمام أولئك الذين خططوا ونفّذوا لهذه الحالة من انعدام الأمن، وسيتغلب عليهم إن شاء الله".

أرجو وآمل وأتمنى ألا أجد نفسي (يوما) وقد أعلنت ندمي على موقفي "الإيجابي" من إيران، وحلفائها الذين يؤلمون الكيان الصهيوني، ليس بسبب لوم اللائمين لي من أهل السنة، ولكن بسبب معاداة إيران وحلفائها للشعب السوري الشقيق؛ فقط لأنه أسقط واحدا من أقبح المستبدين وأشدهم خِسَّة وفجورا، على مر التاريخ!
وكان هذا تعليقي عليها:

وا أسفاه!

هذا كلام يمكن أن يصدر عن "معارض سياسي"، وليس عن "إمام معصوم"، و "أعلى مرجع ديني"، يحمل لقب "آية الله العظمى"، وينوب عن "صاحب الزمان" الغائب!

هذا كلام لا يصدر عن قائد ثورة قامت ضد نظام الشاه الظالم المستبد الذي لا يضاهيه في وحشيته وهمجيته وفاشيته إلا نظام الأسد البائد!

ألم تشاهد (يا سماحة الإمام آية العظمى السيد) كيف خرج المعتقلون من سراديب (حليفك) الأسد فاقدي العقل والذاكرة؛ من شدة التعذيب، وطول المُكث في الظلم والظلمات لعقود؟

هل لديك أي مبرر لهذه الجرائم من شريعة الإسلام الذي تؤمن به، وتدعو الناس إليه يا سماحة الإمام؟!

ألم يكن حريّا بك أن تعتذر لملايين السوريين عن دعمك ومساندتك لهذا النظام المجرم الذي عذَّبهم وقتَّلهم وهجَّرهم وشرَّدهم؟

ألا تدرك أن هذا المنشور يُعدُّ "تحريض" على حرب أهلية، ستتحمل وزر كل نقطة دم ستراق فيها؟!

أهكذا تُمارس المسؤولية، يا سماحة الإمام آية الله العظمى السيد؟!

ألم تصلك رسالتي السابقة؟ أم وصلتك وأعرضت عما فيها، أو كان هذا ردك عليها؟

أقولها لسماحتك بكل لطف واحترام: انتهِ خيرٌ لك.. (انتهى الرد).

ختاما..

لقد حافظت (ولا أزال) على "شعرة معاوية" في حديثي مع "إخواننا" الشيعة؛ تقديرا لدعمهم وإسنادهم للمقاومة الإسلامية في غزة، وقت أن خذلهم السواد الأعظم من أهل السنة، وفي مقدمتهم دول الطوق (مصر، السعودية، الأردن)!

أرجو وآمل وأتمنى ألا أجد نفسي (يوما) وقد أعلنت ندمي على موقفي "الإيجابي" من إيران، وحلفائها الذين يؤلمون الكيان الصهيوني، ليس بسبب لوم اللائمين لي من أهل السنة، ولكن بسبب معاداة إيران وحلفائها للشعب السوري الشقيق؛ فقط لأنه أسقط واحدا من أقبح المستبدين وأشدهم خِسَّة وفجورا، على مر التاريخ!

آمل تتصرف جمهورية إيران في الإقليم كدولة "إسلامية".. لا أكثر.

x.com/AAAzizMisr
aaaziz.com

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه إيران الثورة الشيعة خامنئي الأسد إيران سوريا الأسد خامنئي شيعة مقالات مقالات مقالات سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك اقتصاد سياسة من هنا وهناك صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بیت رسول الله سماحة الإمام هذا النظام

إقرأ أيضاً:

صوفان: وجود شخصيات على غرار فادي صقر ضمن هذا المسار له دور في تفكيك العقد وحل المشكلات ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها البلاد.. نحن نتفهم الألم والغضب الذي تشعر به عائلات الشهداء، لكننا في مرحلة السلم الأهلي مضطرون لاتخاذ قرارات لتأمين استقرار نسبي للمرحلة

2025-06-10najwaسابق صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسيالتالي صوفان: نقولها وبكل صدق لا وطن دون عدالة ولا عدالة دون إنصاف ولا إنصاف دون شجاعة بقول الحقيقة، ونعدكم أن نكون شفافين فيما هو قادم وأن نعمل لعدالة حقيقية تنصف الضحايا وتحاسب الجناة انظر ايضاًصوفان: فيما يخص الوضع الراهن لدينا مساران متوازيان والأسبقية هي لمسار السلم الأهلي كونه يوفر الأرضية الصلبة لهذه الإجراءات الإستراتيجية

آخر الأخبار 2025-06-10عضو لجنة السلم الأهلي السيد حسن صوفان خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في وزارة الإعلام بدمشق: الضباط الذين تم إطلاق سراحهم “ضباط عاملون” منذ عام 2021 وسلّموا أنفسهم طوعاً على الحدود العراقية ومنطقة السخنة ضمن ما يعرف بحالة “الاستئمان” 2025-06-10بدء المؤتمر الصحفي لعضو اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي السيد حسن صوفان، للحديث عن التطورات الأخيرة المتعلقة بعمل اللجنة 2025-06-10سلام: لبنان يعمل والمجتمع الدولي لضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم 2025-06-10أجواء حارة بشكل عام وسديمية في المناطق الشرقية والبادية 2025-06-09كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏ 2025-06-09“الوفاء والصمود” فعالية جماهيرية بحمص في ذكرى رحيل الشهيد الساروت وحصار حمص 2025-06-09وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏ 2025-06-09وفاة طفلة غرقاً في بحيرة بريف عفرين شمال غرب حلب 2025-06-09ذبح 894 أضحية في مسلخ دمشق الفني خلال أيام عيد الأضحى 2025-06-09بمناسبة حلول عيد الأضحى.. الرئيس الشرع يستقبل وزير الداخلية وعدداً من مسؤولي الوزارة

صور من سورية منوعات تقرير علمي: ذوبان الأنهار الجليدية يغير وجه العالم ويهدّد حياة الملايين 2025-06-08 حلويات العيد: صناعة عريقة وطقوس ينتظرها السوريون من عيد لآخر 2025-06-03فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • صوفان: وجود شخصيات على غرار فادي صقر ضمن هذا المسار له دور في تفكيك العقد وحل المشكلات ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها البلاد.. نحن نتفهم الألم والغضب الذي تشعر به عائلات الشهداء، لكننا في مرحلة السلم الأهلي مضطرون لاتخاذ قرارات لتأمين استقرار نسبي للمرحلة
  • ما هو النموذج الليبي الذي تريد إسرائيل تطبيقه مع إيران؟
  • ماذا نعرف عن الجولة الجديدة من المفاوضات النووية التي تأتي مع تحذير إيران لإسرائيل؟
  • احذر أن تكون منهم.. 14 شخصا لن يذوقوا راحة البال في حياتهم
  • تخطّط للسفر في عطلة؟ إليك أبرز الوجهات التي قد تكون فيها ضحية للاحتيال
  • “الشؤون الإسلامية” تنظِّم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف بمشعر منى
  • استقبلهم وزير الشؤون الإسلامية.. مسؤولان تايلنديان: جهود المملكة للحجاج تعكس الريادة في خدمة الإسلام
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف
  • وزير الشؤون الإسلامية يستقبل شخصيات إسلامية من فرنسا والمملكة المتحدة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل نائب مفتي جمهورية روسيا