ريمة تشهد مسيراً شعبياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة بمنطقة بني الضبيبي بمديرية الجبين في محافظة ريمة، اليوم مسيراً شعبياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في إطار إعلان الجهوزية التامة والاستعداد لمواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي
وأكد الخريجون النفير العام والجهوزية الكاملة للدفاع عن سيادة الوطن والتنكيل بالعدو الصهيوني وقوى الاستكبار والطغيان العالمي.
وجددوا التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ القرارات الرادعة للعدو الصهيوني وحلفائه والانتصار للقضية والمظلومية الفلسطينية.
إلى ذلك تفقد مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري ومعه مدير مديرية الجعفرية منصور الحكمي، سير تدريب وتأهيل المشاركين في دورات طوفان الأقصى بعزلتي الحوادل والجند بالمديرية.
وخلال الزيارة أكد النهاري، أهمية إكساب المشاركين المهارات والخبرات العسكرية، اللازمة لضمان الجهوزية العالية لمواجهة التحديات الراهنة، معتبراً الدورات رسالة للعدو الأمريكي الصهيوني وأدواته بالاستعداد الكامل لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الوطن .
فيما أكد المشاركون جاهزيتهم العالية لخوض غمار أي مواجهات مع الأعداء والاستمرار في التحشيد والتعبئة، منوهين إلى أنهم سيبقون صمام أمان الوطن كالصخرة الصماء التي تتحطم أمامها كل مؤامرات الأعداء وأدواتهم.
وعقب الزيارة تم تكريم المشاركين من أبناء العزلتين .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
١٥٥ انتهاكًا للعدو الصهيوني بحق البيئة بالضفة خلال الربع الثاني من
الثورة نت/
أعلنت سلطة جودة البيئة عن ارتكاب العدو الإسرائيلي ومستوطنيه، ما مجموعه 155 انتهاكا بحق البيئة الفلسطينية، خلال الفترة الممتدة من أبريل حتى يونيو من العام الجاري، في مختلف المحافظات الشمالية.
وأفادت في تقريرها الربعي الثاني لعام 2025، الصادر اليوم الأربعاء، بأن الانتهاكات توزعت على عدة محاور، أبرزها تدمير آبار مياه، والاعتداء على شبكات التوزيع والصرف الصحي، وتجريف أراضٍ زراعية، وتهريب نفايات خطرة، والاعتداء على الثروة الحيوانية والمصادر الطبيعية، إضافة إلى إنشاء بؤر استعمارية والاستيلاء على أراضي رعوية وزراعية.
وأوضح التقرير أن العدو والمستوطنين دمروا خلال الربع الثاني من العام الجاري 15 بئر مياه في محافظات رام الله والخليل وبيت لحم وسلفيت وطوباس، ما أدى إلى أضرار جسيمة في مصادر المياه الجوفية، وساهم في تسارع وتيرة التصحر وتدهور التنوع الحيوي.
كما سجلت سلطة جودة البيئة 13 اعتداءً على شبكات المياه، شملت تخريب خطوط ناقلة في مناطق نابلس وسلفيت وقلقيلية وأريحا، وستة اعتداءات على شبكات الصرف الصحي، من بينها حالات تسريب مباشر للمياه العادمة إلى الأراضي الزراعية في قلقيلية وسلفيت والقدس.
وبحسب التقرير، وثقت جودة البيئة 35 حالة تدمير كلي أو جزئي لأراضٍ زراعية، و45 اعتداءً على الأشجار والغطاء النباتي، شملت اقتلاعا متعمدا لأشجار الزيتون والكرمة والحمضيات، إضافة إلى أعمال حرق وتجريف ممنهجة استهدفت محاصيل المواطنين.
وأشار التقرير إلى 16 اعتداءً استهدف الثروة الحيوانية، تمثلت في سرقة الأغنام، وهدم حظائر، ومنع الرعاة من الوصول إلى المراعي، وإطلاق المواشي في أراضي المواطنين لإتلاف المحاصيل، ما يُنذر بتهديد التوازن البيئي في المناطق الريفية والرعوية.
كما تضمن التقرير توثيق 15 حالة تراكم للنفايات والركام، ناتجة عن عمليات الهدم التي تنفذها قوات الاحتلال في القدس، وسلفيت، وقلقيلية، ورام الله، وتهريب النفايات الصناعية من الداخل الفلسطيني المحتل إلى مناطق فلسطينية مفتوحة، بما فيها نفايات البناء والإطارات التالفة ومخلفات المصانع، مما يشكل خطرا مباشرا على صحة الإنسان والحياة البرية.
وتطرّق إلى عشرة انتهاكات إضافية متنوعة تم ارتكابها من قبل قوات العدو ومستوطنيه، شملت اقتحام مواقع أثرية وطبيعية، وتخريب شبكات كهرباء، وإغلاق مداخل تجمعات سكانية، وسكب مخلفات زيوت في الطرق، والاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة في مناطق متفرقة من بيت لحم وأريحا والخليل وسلفيت ورام الله ونابلس، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها.
وبيّنت سلطة جودة البيئة أن الاعتداءات المسجلة امتدت لتشمل التجمعات السكانية والبنى التحتية، بما فيها شبكات الكهرباء، والمنشآت الصحية، والحدائق العامة، والمواقع الأثرية والطبيعية، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف البيئة الفلسطينية ومقدراتها، وتندرج في إطار الجرائم البيئية.
وأكد التقرير أن بعض هذه الأفعال تُصنّف كجرائم ضد الإنسانية، وأخرى تُعدّ جرائم بيئية ضمن جرائم الحرب، وفقا لما نصّت عليه المادتان السابعة والثامنة من نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية.