بغداد اليوم - نينوى

علق أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل، محمود عزو، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، حول الوضع الأمني في محافظة نينوى وتأثره بمحاولات داعش تجميع عناصره مجدداً، فيما أشار الى أن الفكر المتطرف لم يعد موجودا في المدينة.

وقال عزو لـ "بغداد اليوم"، إن: "الوضع الأمني في نينوى يشهد استقراراً نسبياً في الوقت الراهن، لكن هذا الاستقرار ليس دائماً في ظل التحديات الكبيرة التي بدأت تظهر في المنطقة، بالإضافة إلى تنامي الصراعات في سوريا المجاورة".

وأضاف، أنه "من المؤكد أن الوضع في الموصل اليوم يختلف عن عام 2014، حيث كانت هناك فجوة بين القوات الأمنية والمواطن، ولكن هذه الفجوة الآن قد تم تقليصها بشكل كبير، ما يعزز قدرة الأجهزة الأمنية على جمع المعلومات والتنبؤ بأي خطر محتمل".

وأشار إلى، أن "التماسك الاجتماعي في نينوى لا يرتبط فقط بالوضع الأمني، بل يتأثر أيضاً بملفات أخرى، مثل ملف التعويضات للمتضررين من سيطرة داعش، والجرائم التي ارتكبت في عهد داعش إضافة إلى مسألة المساواة في تقديم الخدمات. وهذه القضايا تعد أحد العوامل التي تساهم في تعزيز التماسك".

وكانت محافظة نينوى قد شهدت فترة عصيبة خلال سيطرة داعش عليها بين عامي 2014 و2017، حيث تعرضت للدمار والتهجير، إلا أن القوات العراقية تمكنت من استعادتها بمساعدة التحالف الدولي.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

محافظ نينوى في واشنطن لبحث التعاون وتمويل المشاريع الخدمية

محافظ نينوى في واشنطن لبحث التعاون وتمويل المشاريع الخدمية

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للفساد..المحصلة في ليبيا!
  • الصوفي: دعم القوات الأمنية لإدارة مجتمعاتها يعزز الاستقرار
  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • عاجل | رويترز عن مسؤولين أميركيين: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس
  • محافظ نينوى في واشنطن لبحث التعاون وتمويل المشاريع الخدمية
  • عضو بمجلس نينوى: سأطلب تشكيل لجنة تحقيقية حول فشل الخدمات
  • صحة غزة: وفاة رضيعة بسبب البرد يعكس هشاشة الوضع الإنساني في غزة
  • عاجل | مدير الأمن العام يلتقي السفيرة الهولندية، ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك
  • عاجل. بارّاك: هذه لحظة ترامب في الشرق الأوسط وإيران هي العقبة وطبيعة المنطقة القبلية تمنع قيام دول كبرى