حزب ألماني يكشف عن خطة لترحيل طالبي اللجوء
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلن الاتحاد المسيحي الديمقراطي (CDU) في ألمانيا عن خطط لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه طالبي اللجوء الذين يرتكبون جرائم. وأكد الحزب، في حال فوزه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، أنه سيعمل على ترحيل هؤلاء الأشخاص بعد ارتكابهم جريمتين متعمدتين، مشددًا على أن “حق الإقامة يجب أن يسقط بشكل إلزامي” بعد ذلك.
ترحيل إلى سوريا وأفغانستان
قال زعيم الحزب، فريدريش ميرتس، إنه على الرغم من الوضع السياسي غير المستقر في سوريا وأفغانستان، يجب أن يكون الترحيل إلى هذين البلدين ممكنًا.
تسلا تركيا تطلق نظامًا جديدًا: استبدال السيارات القديمة…
الثلاثاء 31 ديسمبر 2024كما شدد ميرتس على أهمية التحقق من هوية اللاجئين السوريين القادمين إلى ألمانيا، مطالبًا بعدم السماح بدخول أعضاء الميليشيات الموالية لنظام بشار الأسد. وأضاف: “رسالتنا واضحة: لن يتم استقبال المتواطئين مع نظام الأسد في ألمانيا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: السوريين في المانيا المانيا حزب الماني طالبي اللجوء
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
وثّق التقرير السنوي الصادر عن شبكة "كليم" تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنصرية المعادية للمسلمين في ألمانيا خلال عام 2024، حيث سُجلت 3080 حالة، سواء كانت ضمن إطار التجريم القانوني أم خارجه، مقارنة بـ1926 حالة في عام 2023.
وأبرز التقرير تنامي مناخ الخوف واليأس بين الضحايا، إلى جانب ضعف الثقة بالمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار التقرير إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين، لا سيما في البيئة المدرسية، كثيرًا ما تمر دون إبلاغ، بسبب خشية أولياء الأمور من الانتقام أو التداعيات السلبية.
وذكرت جوزين جيهان، ممثلة شبكة "كليم"، أن عدد مراكز الاستشارة المشاركة في إعداد التقرير ارتفع من 17 مركزًا في عام 2023 إلى 26 مركزًا في 13 ولاية ألمانية خلال العام الماضي، إلا أن حتى المراكز التي كانت مشاركة سابقًا رصدت بدورها "زيادة ملحوظة في عدد الاستشارات".
وأكدت جيهان أن بعض الحوادث التي سُجلت في العام المنصرم كانت "شديدة الوحشية وتعبّر عن ازدراء صارخ للكرامة الإنسانية".
وأفاد التقرير بأن نحو 70% من الحوادث المسجّلة استهدفت نساءً، في حين لا تعكس هذه النسبة بالضرورة الصورة الكاملة بسبب العدد الكبير المتوقع من الحالات غير المُبلّغ عنها، لكنها تتماشى مع نتائج دراسات مشابهة.
وأوضح التقرير أن البالغين والأطفال المسلمين يتعرضون لشتائم واتهامات نمطية مثل: "إرهابيون"، "طاعنو السكاكين"، أو "معادون للسامية"، إلى جانب تهديدات مباشرة، وذلك في ظل تصاعد الخطاب المعادي في الإعلام والنقاشات السياسية.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات زادت حدة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكذلك عقب الهجمات التي اعتُبرت ذات دوافع "إسلاموية" داخل ألمانيا.
كما أشار التقرير إلى تداخل بعض صور الكراهية ضد المسلمين مع إنكار المحرقة أو التقليل من شأنها، مثل استخدام رموز نازية في التخريب والشتائم.
واستشهد بحادثة تعرّضت فيها فتيات في الثالثة عشرة من العمر في مدينة دريسدن لشتائم من مسنات وصفنهن بـ"اليهوديات المرتديات للحجاب"، كما رُسمت صلبان معقوفة على بعض المساجد.
وفي حادثة أخرى، وُضعت عبارة عنصرية أمام منزل عائلة فلسطينية تقول: "أيها العرب القذرون، ارحلوا أخيرًا من أوروبا!"، في حين وُضع رأس خنزير أمام منزل عائلة أخرى.