إعلام عبري: إسرائيل تقرر إنشاء موقع عسكري أمام كل مستوطنة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر إنشاء قاعدة أو موقع عسكري أمام كل مستوطنة إسرائيلية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن على الحدود.
ووفقا للهيئة، يأتي هذا القرار في إطار جهود الجيش لتعزيز البنية التحتية الدفاعية، وذلك بعد دروس استخلصها من هجوم 7 أكتوبر الماضي، الذي كشف عن نقاط ضعف في التحصينات العسكرية.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي عمل في الأيام الأخيرة على تعزيز البنية التحتية الحدودية، بما يشمل نشر القوات وتحسين مواقع الدفاع في محيط المستوطنات.
ويُعتبر هذا التحرك جزءًا من استراتيجية شاملة لزيادة الاستعدادات العسكرية وتحسين القدرة على ردع أي تهديدات محتملة في المستقبل.
وفي تطور آخر، أفادت مصادر مطلعة أن الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من القطاع الغربي في لبنان، وذلك بالتنسيق مع آلية المراقبة الأمريكية.
يأتي هذا الانسحاب في إطار تنفيذ تفاهمات مع الولايات المتحدة بهدف الحفاظ على الاستقرار في المنطقة الجنوبية للبنان، وتفادي أي تصعيد قد يؤثر على الوضع الأمني في الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي هيئة البث الإسرائيلية هجوم 7 أكتوبر المزيد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
أنقرة (زمان التركية) – أعلن القائم بالأعمال الأمريكي في العراق، جوشوا هاريس، أن واشنطن تعمل بجهد “جاد وسريع” لنشر منظومات دفاعية متقدمة بهدف حماية البنية التحتية الحيوية في إقليم كردستان من التهديدات الخارجية. جاء هذا الإعلان في سياق تقييمات قدمها هاريس في بغداد حول الوضع السياسي والأمني بالبلاد.
كما وجه هاريس تحذيراً واضحاً للحكومة العراقية المقبلة، مؤكداً أن إشراك الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في التشكيلة الوزارية الجديدة سيعرض الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق للخطر.
وأشارت هاريس إلى الهجوم الأخير على حقل غاز كور مور في السليمانية، والذي أدى إلى تعطيل 80% من إنتاج الكهرباء في الإقليم، مجددة إدانة واشنطن القوية لهذا العمل. وفي استجابة لدعوة سابقة من رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، لتقديم دعم دفاعي، صرحت هاريس: “نعمل بجدية وسرعة على نشر أنظمة دفاعية لحماية البنية التحتية الحساسة من تهديدات الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية ووكلائها”.
وشددت هاريس على أن الجذور الحقيقية للمشكلة تكمن في “انتشار القدرات العسكرية في أيدي الميليشيات المدعومة من إيران”، الأمر الذي يُهدد أمن الأمريكيين والعراقيين على حد سواء.
في إطار تعليقها على فوز “الإطار التنسيقي” بالأغلبية في انتخابات نوفمبر، وهو ائتلاف يضم امتدادات سياسية لجماعات خاضعة للعقوبات الأمريكية مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، حددت هاريس بوضوح موقف بلادها. وصرحت بأن إشراك هذه الجماعات أو الميليشيات في الحكومة المقبلة “يتعارض مع الشراكة الأمريكية العراقية المتينة”، وأن “مثل هذه الخطوة من شأنها أن تُعرّض علاقتنا الاستراتيجية للخطر”.
كما دعت هاريس حكومة بغداد إلى التصدي لمحاولات إيران “تمويل ثروات العراق ونهبها بطرق غير مشروعة”. ورداً على سؤال حول استهداف القوات الأمريكية، أكدت هاريس أن الولايات المتحدة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها، مشيرة إلى رؤية الرئيس ترامب لـ “السلام بالقوة”.
على الصعيد الاقتصادي، وجهت هاريس انتقادات لبعض المسؤولين في وزارة النفط العراقية، متهمةً إياهم بتقويض الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر/أيلول لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان. وحذرت من أن الإجراءات البيروقراطية تُستخدم لعرقلة تنفيذ الاتفاق، داعية شركاءها العراقيين إلى الوفاء بوعودهم.
وفي ختام حديثها، أكدت المسؤولة الأمريكية على أهمية “الشراكة المميزة للغاية” مع أربيل، واصفةً دور القيادة الكردية بأنه “حاسم”، ومشيرة إلى أن واشنطن تتابع عن كثب مفاوضات تشكيل الحكومة العاشرة في الإقليم.
Tags: الولايات المتحدةالولايات المتحدة الأمريكيةكردستانكردستان العراقواشنطن