دراسة تكشف عن نظام غذائي يقلل من خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن النظام الغذائي الصحي الكوكبي الذي يركز على الأطعمة النباتية غير المصنعة مع كمية متواضعة من اللحوم ومنتجات الألبان، يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 30%.
كما يمكن لهذا النظام الغذائية أن يقلل بشكل كبير من التأثير البيئي للشخص العادي، وفقا لشبكة CBS News.
واستخدم الباحثون بيانات صحية من أكثر من 200 ألف شخص مسجلين في دراسة صحة الممرضات الأولى والثانية، ودراسة متابعة المهنيين الصحيين الذين أكملوا استبيانات غذائية كل أربع سنوات على مدى فترة 34 عاما، وفقا لبيان صحفي.
وتم تسجيل الأنظمة الغذائية للمشاركين بعد ذلك بناء على تناولهم لـ 15 مجموعة غذائية، بما في ذلك الحبوب الكاملة والخضروات والدواجن والمكسرات، وكان هذا لتحديد مدى التزام المشاركين بالنظام الغذائي.
ووجدت الدراسة أن كل سبب رئيسي للوفاة، بما في ذلك أمراض القلب وأمراض الرئة والسرطان، انخفض لدى أولئك الذين التزمت أنظمتهم الغذائية بشكل وثيق بالنظام الغذائي الصحي الكوكبي، أو كما يعرف أيضا باسم الحمية الغذائية الكوكبية.
وكانت هذه أول دراسة كبيرة لتقييم التأثيرات الصحية للنظام الغذائي، والذي وجد الباحثون أنه يمكن أن يقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 29% واستخدام الأراضي بنسبة 51%.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام مساحة أقل أمر مهم لإعادة التشجير وتقليل مستويات غازات الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى تغير المناخ.
وقال والتر ويليت، أستاذ علم الأوبئة والتغذية في البيان الصحفي: "إن تغير المناخ يضع كوكبنا على المسار الصحيح للكارثة البيئية، ويلعب نظامنا الغذائي دورا رئيسيا. إن تغيير طريقة تناولنا للطعام يمكن أن يساعد على إبطاء عملية تغير المناخ. وما هو أكثر صحة للكوكب هو أيضا أكثر صحة للبشر. وتظهر النتائج مدى ارتباط صحة الإنسان والكوكب. إن تناول الطعام الصحي يعزز الاستدامة البيئية، وهو بدوره ضروري لصحة ورفاهية كل شخص على وجه الأرض".
ويؤكد النظام الغذائي على زيادة استهلاك الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات، مع تقليل تناول السكريات الخام والمكررة واللحوم الحمراء، وفقا لشبكة CBS News.
وتم اقتراح هذا النظام الغذائي لأول مرة من قبل لجنة EAT-Lancet في عام 2019، وكان مصممو النظام الغذائي يأملون في معالجة كيفية إطعام عدد متزايد من السكان بشكل مستدام.
ويشار إلى أن مكونات هذا النظام مشابهة للنظام الغذائي المتوسطي ويمكن تكييفه ليكون نباتيا بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة هارفارد الأطعمة النباتية منتجات الألبان أمراض القلب أمراض الرئة النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.